اكدت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا الثلاثاء في بيان على “سلمية” الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ورأت في تصريحات المسؤولين السوريين عن وجود “تنظيمات مسلحة” مدخلا “لتبرير مزيد من اعمال العنف والقتل”. وجاء في بيان صادر في لندن عن زهير سالم المتحدث الرسمي باسم الجماعة “نؤكد للراي العام الدولي والعربي والوطني على سلمية الثورة السورية ووطنيتها ونرى في تصريحات وزير الداخلية السوري عن وجود تنظيمات مسلحة تقوم بترويع المواطنين في منطقة جسر الشغور مدخلا لتبرير المزيد من اعمال القمع والقتل ضد المواطنين الابرياء”.
ودعا البيان “ابناء وطننا الا تستفزهم هذه التصريحات (…) وان يتمسكوا في كل الظروف بسلمية ثورتهم ووطنيتها”. وتابع “نؤكد على عصمة الدم الوطني، وأن القاتل الوحيد على الأرض السورية هو عصابات الأجهزة الأمنية مع ما بينها من تنافر ومنازعات (…) ونعتبر السلم الأهلي خطا أحمر لا يجوز لأحد أن يتجاوزه مهما تكن الظروف، ونشجب كل النداءات غير المسؤولة لزج الوطن في حرب أهلية مهما كانت جهتها وعنوانها”. وختم البيان “نحمل دول الجامعة العربية والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت واللامبالاة بما يجري من مذابح وجرائم ضد أبناء الشعب السوري المسالم والأعزل”.
وكان وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعر وجه الاثنين تحذيرا الى “التنظيمات المسلحة” مؤكدا ان “الدولة ستتعامل معها بحزم وقوة” و”لن يتم السكوت عن اي هجوم مسلح”. واعلنت وزارة الداخلية الاثنين مقتل 120 عنصرا من قوات الامن السورية على ايدي “تنظيمات مسلحة” في مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب.
افاد مراسل وكالة فرانس برس ان حوالى 120 لاجئا سوريا معظمهم من النساء فروا من القمع في بلادهم ووصلوا دخلوا مساء الثلاثاء الى تركيا حيث تولت قوى التركية الاهتمام بهم. وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان المجموعة المؤلفة من 122 شخصا معظمهم من مدينة جسر الشغور (شمال غرب سوريا) اجتازوا بطريقة غير قانونية الحدود ووصلوا عند الساعة 21,00 (18,00 تغ) الى قرية كربياز كيو في محافظة هاتاي بجنوب تركيا.
واضاف مراسل وكالة فرانس برس ان رجال الامن فرضت طوقا امنيا حول اللاجئين الذين نقلوا الى صالة اعياد في القرية وبدأت الشرطة بتحديد هوياتهم قبل نقلهم الى مخيم للاجئين اقامه الهلال الاحمر التركي في يايلاداج على بعد 45 كلم الى غرب كربياز كويو. ولا يوجد جرحى بين هؤلاء اللاجئين.
نقل ثلاثة جرحى سوريين مساء الثلاثاء الى لبنان من منطقة ام جمعة الحدودية وقد توفي احدهم متأثرا بجروحه، بحسب ما اعلن مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان “ثلاثة جرحى سوريين نقلوا مساء الثلاثاء عبر معبر ام جمعة غير الرسمي في منطقة وادي خالد الحدودية”. ونقل الثلاثة الى مستشفيات في شمال لبنان ولكن احدهم قضى متأثرا بجروحه لدى وصوله الى المستشفى. ولم يوضح المسؤول الامني اللبناني الظروف التي اصيب فيها هؤلاء الرجال الثلاثة.
وبحسب شهود في وادي خالد، فان مجموعة من السوريين الذين نقلوا الجرحى الى داخل لبنان قالوا ان احدهم اصيب برصاصة في الرأس والقدم. واوضح هؤلاء الشهود انهم سمعوا في وقت سابق ولمدة عشر دقائق اصوات عيارات نارية على الحدود مصدرها سوريا.
ومنذ نهاية نيسان/ابريل وصل ما لا يقل عن خمسة الاف لاجىء سوري الى لبنان على خلفية موجة الاحتجاجات المتواصلة ضد النظام السوري.
واعلن وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الثلاثاء امام مجلس العموم، ان على الرئيس السوري بشار الاسد القيام ب”اصلاحات او الرحيل”.
وقال الوزير البريطاني تعليقا على حملات القمع في سوريا “ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته وعليه اجراء اصلاحات او الرحيل”.
وكان هيغ تطرق قبلا الى مشروع القرار الذي شاركت بريطانيا في اعداده لتقديمه الى مجلس الامن وهو “يدين القمع في سوريا ويطلب من الحكومة السورية التجاوب مع المطالب الشرعية للسوريين، ويدعو الى اطلاق سراح جميع سجناء الرأي ورفع القيود عن الاعلام وعن الانترنت”. وقال هيغ “ان لندن تسعى الى اقناع دول اخرى ان من واجب مجلس الامن التحرك”.
وتؤكد منظمات حقوقية ان اكثر من 1100 شخص قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة في سوريا ضد نظام الرئيس السوري قبل اكثر شهرين ونصف شهر.
ودعا البيان “ابناء وطننا الا تستفزهم هذه التصريحات (…) وان يتمسكوا في كل الظروف بسلمية ثورتهم ووطنيتها”. وتابع “نؤكد على عصمة الدم الوطني، وأن القاتل الوحيد على الأرض السورية هو عصابات الأجهزة الأمنية مع ما بينها من تنافر ومنازعات (…) ونعتبر السلم الأهلي خطا أحمر لا يجوز لأحد أن يتجاوزه مهما تكن الظروف، ونشجب كل النداءات غير المسؤولة لزج الوطن في حرب أهلية مهما كانت جهتها وعنوانها”. وختم البيان “نحمل دول الجامعة العربية والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت واللامبالاة بما يجري من مذابح وجرائم ضد أبناء الشعب السوري المسالم والأعزل”.
وكان وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعر وجه الاثنين تحذيرا الى “التنظيمات المسلحة” مؤكدا ان “الدولة ستتعامل معها بحزم وقوة” و”لن يتم السكوت عن اي هجوم مسلح”. واعلنت وزارة الداخلية الاثنين مقتل 120 عنصرا من قوات الامن السورية على ايدي “تنظيمات مسلحة” في مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب.
افاد مراسل وكالة فرانس برس ان حوالى 120 لاجئا سوريا معظمهم من النساء فروا من القمع في بلادهم ووصلوا دخلوا مساء الثلاثاء الى تركيا حيث تولت قوى التركية الاهتمام بهم. وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان المجموعة المؤلفة من 122 شخصا معظمهم من مدينة جسر الشغور (شمال غرب سوريا) اجتازوا بطريقة غير قانونية الحدود ووصلوا عند الساعة 21,00 (18,00 تغ) الى قرية كربياز كيو في محافظة هاتاي بجنوب تركيا.
واضاف مراسل وكالة فرانس برس ان رجال الامن فرضت طوقا امنيا حول اللاجئين الذين نقلوا الى صالة اعياد في القرية وبدأت الشرطة بتحديد هوياتهم قبل نقلهم الى مخيم للاجئين اقامه الهلال الاحمر التركي في يايلاداج على بعد 45 كلم الى غرب كربياز كويو. ولا يوجد جرحى بين هؤلاء اللاجئين.
نقل ثلاثة جرحى سوريين مساء الثلاثاء الى لبنان من منطقة ام جمعة الحدودية وقد توفي احدهم متأثرا بجروحه، بحسب ما اعلن مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان “ثلاثة جرحى سوريين نقلوا مساء الثلاثاء عبر معبر ام جمعة غير الرسمي في منطقة وادي خالد الحدودية”. ونقل الثلاثة الى مستشفيات في شمال لبنان ولكن احدهم قضى متأثرا بجروحه لدى وصوله الى المستشفى. ولم يوضح المسؤول الامني اللبناني الظروف التي اصيب فيها هؤلاء الرجال الثلاثة.
وبحسب شهود في وادي خالد، فان مجموعة من السوريين الذين نقلوا الجرحى الى داخل لبنان قالوا ان احدهم اصيب برصاصة في الرأس والقدم. واوضح هؤلاء الشهود انهم سمعوا في وقت سابق ولمدة عشر دقائق اصوات عيارات نارية على الحدود مصدرها سوريا.
ومنذ نهاية نيسان/ابريل وصل ما لا يقل عن خمسة الاف لاجىء سوري الى لبنان على خلفية موجة الاحتجاجات المتواصلة ضد النظام السوري.
واعلن وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الثلاثاء امام مجلس العموم، ان على الرئيس السوري بشار الاسد القيام ب”اصلاحات او الرحيل”.
وقال الوزير البريطاني تعليقا على حملات القمع في سوريا “ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته وعليه اجراء اصلاحات او الرحيل”.
وكان هيغ تطرق قبلا الى مشروع القرار الذي شاركت بريطانيا في اعداده لتقديمه الى مجلس الامن وهو “يدين القمع في سوريا ويطلب من الحكومة السورية التجاوب مع المطالب الشرعية للسوريين، ويدعو الى اطلاق سراح جميع سجناء الرأي ورفع القيود عن الاعلام وعن الانترنت”. وقال هيغ “ان لندن تسعى الى اقناع دول اخرى ان من واجب مجلس الامن التحرك”.
وتؤكد منظمات حقوقية ان اكثر من 1100 شخص قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة في سوريا ضد نظام الرئيس السوري قبل اكثر شهرين ونصف شهر.