بيروت ـ وكالة الأسوشيتد بريس الأميركية:
تمرد الجنود السوريين الخطير وفقدان السيطرة على مدينة متوترة في شمال غرب سورية يظهر التصدع الاستثنائي في النظام الشمولي الذي حكم لفترة طويلة سورية بقبضة من حديد، وتظل المعلومات بشأن ما أعلنته الحكومة عن مقتل 120 جنديا وعنصر أمن غامضة بدون تفسير هذا العدد الضخم من الخسائروبدون الاعتراف بفقدان السيطرة على المدينة، ولكن الصور التي أظهرت الدمار والقصف على المدينة ثم هروب الضابط السوري تشير إلى تآكل قبضة الأسد في الحكم.
ترافق ذلك مع تصريحات وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من أن الأسد فقد شرعيته وتصريحات وزير الخارجية البريطاني من أن الأسد يفقد شرعيته وعليه الاصلاح أو التنحي، بالإضافة إلى ما بثته قناة فرانس 24 من أن السفيرة السورية في باريس استقالت ثم عادت لتنفي ذلك، ويأتي ذلك مع قرار أوربي في مجلس الأمن الدولي ليدين النظام السوري على انتهاكه لحقوق الانسان .
وأبلغ ناشطون وسكان في جسر الشغور وكالة الأسوشيتد بريس بأن عددا من الجنود انضموا إلى المحتجين في المدينة وهو الذي أسفر عن مقتل العشرات من الجنود في القتال داخل الجيش وعناصر الأمن، وهو ما دفع الآلاف من الأهالي إلى الهرب للحدود التركية التي تبعد 12 ميل فقط عن مدينتهم.
تمرد الجنود السوريين الخطير وفقدان السيطرة على مدينة متوترة في شمال غرب سورية يظهر التصدع الاستثنائي في النظام الشمولي الذي حكم لفترة طويلة سورية بقبضة من حديد، وتظل المعلومات بشأن ما أعلنته الحكومة عن مقتل 120 جنديا وعنصر أمن غامضة بدون تفسير هذا العدد الضخم من الخسائروبدون الاعتراف بفقدان السيطرة على المدينة، ولكن الصور التي أظهرت الدمار والقصف على المدينة ثم هروب الضابط السوري تشير إلى تآكل قبضة الأسد في الحكم.
ترافق ذلك مع تصريحات وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من أن الأسد فقد شرعيته وتصريحات وزير الخارجية البريطاني من أن الأسد يفقد شرعيته وعليه الاصلاح أو التنحي، بالإضافة إلى ما بثته قناة فرانس 24 من أن السفيرة السورية في باريس استقالت ثم عادت لتنفي ذلك، ويأتي ذلك مع قرار أوربي في مجلس الأمن الدولي ليدين النظام السوري على انتهاكه لحقوق الانسان .
وأبلغ ناشطون وسكان في جسر الشغور وكالة الأسوشيتد بريس بأن عددا من الجنود انضموا إلى المحتجين في المدينة وهو الذي أسفر عن مقتل العشرات من الجنود في القتال داخل الجيش وعناصر الأمن، وهو ما دفع الآلاف من الأهالي إلى الهرب للحدود التركية التي تبعد 12 ميل فقط عن مدينتهم.