[center]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
قام أبطال جبهة النصرة في مدينة حلب بالعديد من العمليات الأمنية، وهذا تقرير بعضها:

• تم بعون الله تصفية الشبيح ”أحمد أبو زهر
ابن ناصر وفاطمة“ المولود في حلب1973 وذلك بتاريخ: 1-10-2012م. وهو من
منطقة باب النيرب، وقد اعترف أنه شارك في التشبيح أمام جامع آمنة في سيف
الدولة وكان يراقب المجاهدين وشهد عليه أكثر من شخصين.
• تم بعون الله تصفية المجرم ”ميسر الجرو“ وذلك بتاريخ 1-10-2012م. وهو من
منطقة السفيرة شارك مع إخوته في سرقة الناس وقطع الطرق، وكان يعمل مع أخيه
ماهر في الفرن في السفيرة ويشتم الله ويستفز المسلمين، وقد قتل لحرابته ضد
المسلمين والتشبيح.
• تم بعون الله تصفية العسكري ”علي عادل الحسين“ وذلك بتاريخ 2-10-2012م.
• تم بعون الله تصفية المجرم ”بشار حياني“ وذلك بتاريخ 2-10-2012م. (( وقد
قام بأكثر من عشرين عملية اغتصاب وقتل خمسة منهن بعد قيامه بعملية الاغتصاب
كما قام بعمليات تشبيح ضد المسلمين))
• تم بعون الله تصفية الشبيح ”فراس أعرج“ بعد أن تم اعتقاله من منزله في
منطقة الكلاسة وقد اعترف بحمله للسلاح من نوع بومبكشن وقيامه بالتشبيح ضد
المسلمين عند كازية الكنج وقد تمت تصفيته بتاريخ 6-10-2012م.
• تم بعون الله تصفية الشبيح ”غياث سردار“ وقد اعترف بحمله للسلاح ضد
المسلمين وعمله مع جنود الاسد على حاجز باب النصر واعترف بعلاقته مع أبو
الفداء الذي يعتبر من كبار الشبيحة كما اعترف بعدة عمليات اغتصاب وعملية
قتل بعد الاغتصاب وقد تمت تصفيته بتاريخ 6-10-2012م.
• تم بعون الله تعالى تصفية المرتدْين : سيل مشكو ومحمود مشكو أحدهما يعمل
مساعد أول في حفظ النظام والثاني مساعد في الشرطة العسكرية وقد عُرفوا
بأذاهم للمسلمين وقمع المظاهرات والسمعة السيئة وبعد الرصد والمتابعة من
قبل فريق الاستخبارات للمدعوين وبعد غياب شهور عن المنزل بسبب مزاولة عملهم
الرسمي وعند التأكد من وجودهم في المنزل، قامت سرية المهام الخاصة بسرية
الشيخ عمار بمداهمة المنزل في حي بني زيد بالأشرفية وتمت تصفيتهما، ولله
الحمد.

[center]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

بعد الغزوة المباركة التي قام بها أبطال
جبهة النصرة والذين مرغوا أنف العدو النصيري في الاقتحام الأول لثكنة
هنانو، أعاد العدو نشر قواته وإعادة التمركز في ثكنة هنانو، فتم بحمد الله
اقتحام ثكنة هنانو للمرة الثانية بتاريخ: 7-10-2012م. ودامت الغزوة لمدة 6
ساعات، تمكن من خلالها المجاهدون من الوصول إلى داخل الثكنة وقتل مالايقل
عن 10 عساكر بالإضافة إلى رامي رشاش، ثم أتت المؤازرة للثكنة من العرقوب،
وتمت العملية تحت قصف الطائرات والمدفعية والهاون، فانسحب المجاهدون من بعد
ذلك، ولله الحمد والمنة.

[center]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
لقد منّ الله على عباده المجاهدين بغزوة اقتحام لكتيبة الصواريخ ”606“
الواقعة على طريق الباب القديم، ودامت الغزوة من مساء يوم
الخميس:12-10-2012 ولغاية صباح يوم الجمعة: 13-10-2012م وقد كانت لجبهة
النصرة القيادة والتخطيط وبمشاركة حركة الفجر الإسلامية وبالقيادة
الميدانية لمجموعة المهاجرين الشيشانيين.

تفاصيل الغزوة:
بعد رصد ومراقبة للكتيبة على مدار أكثر من شهر وعلى ضوء معلومات
استخباراتية وردتنا من داخل الكتيبة تفيد بوجود عدد قليل من جند العدو
النصيري يقدر بـ /50/ جندي، قرر القادة في جبهة النصرة التخطيط لغزو كتيبة
الصواريخ /606/ المتواجدة على طريق الباب القديم عند قرية الطعانة والتي قد
سببت الذعر بين أهالي المنطقة المجاورين للكتيبة، وبحسب موقعها الجغرافي
حيت أنها تقع على هضبة مطلة على الشارع الرئيسي الواصل مدينة حلب بقرية
الباب "الطريق الذي تستخدمه سيارات الإسعاف لتسعف الجرحى من المجاهدين
والمدنيين من مدينة حلب إلى المشافي في قرية الباب " فقد كان العدو النصيري
يستهدف سيارات الإسعاف وغيرها من سيارات مدنيين ومجاهدين .

[صورة: أحد المجاهدين يعتلي مضاداً للطائرات بعد السيطرة عليه]
-


تم التخطيط لاقتحام الكتيبة على ثلاثة محاور : المحوري رقم /1/ على يمين
الكتيبة، المحور رقم /2/ عن يسار الكتيبة، المحور رقم /3/ المحور الأمامي
على الباب الرئيسي للكتيبة.

تقدمت سرية من سرايا الجبهة لتتسلل إلى الكتيبة على المحور رقم /1/ الأمامي
فقدر الله أن تنكشف فتراجعت وتم تعزيز النقطة بمجموعتين لاقتحام الباب
الرئيسي بإسناد من سرية المدفعية بعد إعطاء إحداثيات الهدف للسرية لدك
الكتيبة بقذائف الهاون، وبفضل الله فقد التقت المجموعتان على الباب الرئيسي
وقاموا بقتل العناصر الثلاثة والسيطرة على المدفع الرشاش وتأمين خط إمداد
لداخل الكتيبة عبر الباب الرئيسي، ومن ثم تمت السيطرة على قيادة الكتيبة
والساحة الرئيسية، وكل هذا تحت قصف من الطائرات الحربية والمروحية، وبعد
السيطرة على قيادة الكتيبة والساحة الرئيسية ومدافع الـ 23مم تقدمت سرايا
المجاهدين لتكمل تمشيط الكتيبة والغرف في القسم الثاني من المنطقة حتى
وصلوا إلى الرادارات وبعدها الساتر الترابي في آخر الكتيبة ووجدوا على طرف
الساتر الخارجي بعض الألبسة "شماغ" وبواريد كلاشنكوف ومخازن مرمية بعد هروب
ضباط وعساكر النصيرية وتم غنمها وحينها أعلن القادة السيطرة الكاملة على
الكتيبة.

[صورة: سيطرة المجاهدين على محطة رادار للعدو]
-


[صورة: جانب من غنائم غزوة الدكتور أبو خالد - ولله الحمد والمنة]
-


[صورة: قذيفة هاون سقطت على مقر العدو لكن لم تنفجر]
-


المرحلة الأخيرة: غنم مايستطيع المجاهدون غنمه وتخريب كل ما يمكن أن
يستخدمه العدولإعادة تأهيل الكتيبة أو استخدامها ضد المسلمين، وتم ذلك
بفضله تعالى، حيث تم حرق كل الخيام والمكاتب والغرف والمهاجع والمستودعات
بعد غنمها، وتم حرق جميع الآليات والرادارات الثانوية وتم تفخيخ الرادار
الرئيسي والصواريخ.

[صورة: إحراق رادارات الجيش النصيري]
-


[صورة: إحراق رادارات الجيش النصيري]
-


[صورة: توقيع جبهة النصرة على أحد أبنية الكتيبة]
-


[صورة: الصحفي أحمد زيدان يغطي الغزوة بعد أخذ الإذن من المجاهدين]
-


ومن فضل الله ونعمه التي ينبغي أن نحدث بها :
كانت المعركة تحت جنح الظلام وكان الطيران الحربي يضرب أي ضوء يراه، ولكن
قذائفهم "البراميل" وضرباتهم إما أنها بعيدة أو إذا كانت قريبة فإنها لا
تصيب أحد بأذى إلا بعض الغبار أو التراب، وقد نزلت قذيفة هاون في الساحة
الرئيسية قرب تجمع المجاهدين، لكن الله سلم فلم تنفجر "رغم أنها قد نزلت
على أرض صلبة –اسفلت- و نزلت على الصاعق و فيها كل أسباب الانفجار "
وبعد السيطرة على الكتيبة أقمنا الصلاة في الساحة الرئيسية ولم نكن قد
انتهينا بعد من سحب الغنائم وكانت الخشية من طلوع الفجر وانكشافنا للطيران
ولكن – لا يعلم جنود ربك إلا هو – فمع انشقاق أول الفجر تغطت الكتيبة بضباب
سميك لا يمكن أن ترى أكثر من 50 متر، ستر الله به المجاهدين وتم سحب كل
الذخيرة و لله الفضل وحده.

[صورة: برعاية الله - الضباب يلف المجاهدين ويكون سببا لإخفائهم عن الطائرات الحربية]
-