كثر الحديث في هذة الآونة عن الهدنة التي اقترحها الإبراهيمي لوقف اطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى يوم الجمعة القادم وهناك كثير من التكهنات بشأن من الطرف الذي سيلتزم بها فالنظام والمعارضة كلآ يتهم الآخر بعدم الألتزام وايضآ بعض المعارضين يقولون انها هدنة لصالح النظام للتقاط الأنفاس وإعادة السيطرة على بعض الأماكن المحرر وياترى هل استولى الجيش الحر على تلك الأماكن وضحى بدماء عناصرة من اجلها سيتخلى عنها بهذة السهولة!!!في هدنة اشبة ما تكون بإجارة للإبراهيمي لزيارة ذوية في العيد وبنسبة لفكرة التقاط الأنفاس من جيش بشار فالحقيقة ان جيش انهكتة حربة ضد شعبة 18شهرآ لايمكن ان يلملم جراحة في اسبوع او اسبوعين ولاكن اذا افترضنا ووافق الجميع على الهدنة فمن يضمن عدم خرقها في ضل انعدام الثقة بين الطرفين ام ان الأخضر سيتوزع على كل شبر من سوريا ليراقب ما سيحدث هذا مستحيل الأكيد ان فكرة الهدنة لا تقدم ولا تأخر لأحد فالجيش الحر سيظل مرابط في الأراضي التي حررها وجيش النظام لن يسحب دبابة واحدة من مكانها يبدوا انها فكرة ولدت ميتة ولم يبقى على عيد الأضحى سوا اسبوع سينتهي ولأخضر لا زال يفاوض ويحلم بإجازة!!!