مجلة إيرانية تنشر رسمًا كاريكاتوريًّا يسخر من نبي الله يوسف
2012-10-16 --- 30/11/1433
المختصر/
نشرت مجلة "كيهان" الإيرانية الرسمية رسما كاريكاتوريًّا يسخر من نبي الله يوسف عليه السلام.
وذكرت تقارير صحافية أن الرسم الكاريكاتوري يشرح وبطريقة ساخرة ومشينة الواقعة التي دارت بين نبي الله يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، وهو ما حكاه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)} [يوسف: 30، 31، 32].
وكانت إيران قد أنتجب مسلسلا تلفزيونيا قبل سنوات مفترض أن يحكي قصة يوسف عليه السلام، لكنه شمل الكثير من التحريف والأخطاء الدينية والتاريخية. ورأى محللون آنذاك أن المسلسل يروج لمبدأ ولاية الفقيه الذي يتبعه الشيعة في إيران.
وقد لاقى المسلسل اعتراضات واسعة من قبل علماء المسلمين لما فيه من تمثيل شخصية نبي أو صحابي، الأمر الذي اعتبر مخالف لشرع الله لما فيه من مخالفات ومفاسد. وقد أصدر المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي قرارا بتحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
المصدر: المسلم
2012-10-16 --- 30/11/1433
المختصر/
نشرت مجلة "كيهان" الإيرانية الرسمية رسما كاريكاتوريًّا يسخر من نبي الله يوسف عليه السلام.
وذكرت تقارير صحافية أن الرسم الكاريكاتوري يشرح وبطريقة ساخرة ومشينة الواقعة التي دارت بين نبي الله يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، وهو ما حكاه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)} [يوسف: 30، 31، 32].
وكانت إيران قد أنتجب مسلسلا تلفزيونيا قبل سنوات مفترض أن يحكي قصة يوسف عليه السلام، لكنه شمل الكثير من التحريف والأخطاء الدينية والتاريخية. ورأى محللون آنذاك أن المسلسل يروج لمبدأ ولاية الفقيه الذي يتبعه الشيعة في إيران.
وقد لاقى المسلسل اعتراضات واسعة من قبل علماء المسلمين لما فيه من تمثيل شخصية نبي أو صحابي، الأمر الذي اعتبر مخالف لشرع الله لما فيه من مخالفات ومفاسد. وقد أصدر المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي قرارا بتحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
المصدر: المسلم