تصاعد موجات الدعاية للتشيع في تونس.. والروافض التونسيين يعلنون قابس عاصمة لهم
2012-10-15 --- 29/11/1433
المختصر/ حذر مراقبون في تونس من تصاعد موجات الدعاية وسط أهل السنة والجماعة للتحول للديانة الشيعية في جنوب البلاد ،وينشط المد الشيعي بشكل خاص في مدينة قابس جنوب العاصمة التي تعتبر عاصمة للروافض التونسيين حيث يتوافد الشيعة علي الحسينية الوحيدة الموجودة هناك، وقد شهدت المدينة التي تضم التجمع الشيعي الأكبر بعد الثورة احتفالات علنية بأعياد ومناسبات شيعية لأول مرة، بعد أن شهدت القاعات العامة بقابس احتفالات كبيرة بعيد الغدير كما أحيا الروافض التونسيين في عاشوراء ذكرى استشهاد الحسين باللطميات وتتضارب الأنباء حول العدد الحقيقي لروافض تونس، ففي حين يقدر البعض أعدادهم بالمئات، يتوزعون على العاصمة تونس وقابس والمهدية وسوسة والقفصة، فإن الشيعة يتحدثون عن أرقام خيالية، فقد قال أبرز رموزهم الدكتور محمد التيجاني السماوي في تصريحات لـوكالة "إباء" الشيعية للأنباء إن "عدد الملتحقين بالمذهب الشيعي في تونس يُعدّون بالآلاف". وقد كذّبت تقارير صحفية تونسية السماوي في عرضه لهذا الرقم، لكنها أكدت أن أجواء ما بعد الثورة وحرية عمل الشيعة الذين طالبوا رسميا باقامة الحسينيات قد يضاعف خلال وقت قصير العدد الحالي. وأمام هذه الحقائق الخطيرة بما تحمله من تهديدات، ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أصوات التونسيين ضد المد الشيعي الإيراني في بلدهم، وهو ما تمخض عنه تأسيس جمعية تحمل اسم "الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس" وتهدف الجمعية التي أسسها المحامي التونسي أحمد بن حسانة. مع مجموعة من المواطنين، إلى الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية السنية المالكية للبلاد. وأكد مراقبون أن المد الشيعي يمثل خطرا كبيرا عل تونس باعتبار أنه سيدخل تركيبا جديدا على نسيجها المتجانس مذهبيا ودينيا ويخلط الأوراق ويجعل إيران تدس أنفها في "شؤوننا" بحجة حماية الأقلية الشيعية في تونس أو شمال إفريقيا معتبرا أن انتشار ما يسمى بالمد الشيعي في تونس سوف يدخل المنطقة في دوامة من العنف والاحتقان الطائفي الذي يؤدي حتما إلى انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار. المصدر: مرسى الاخبار
2012-10-15 --- 29/11/1433
المختصر/ حذر مراقبون في تونس من تصاعد موجات الدعاية وسط أهل السنة والجماعة للتحول للديانة الشيعية في جنوب البلاد ،وينشط المد الشيعي بشكل خاص في مدينة قابس جنوب العاصمة التي تعتبر عاصمة للروافض التونسيين حيث يتوافد الشيعة علي الحسينية الوحيدة الموجودة هناك، وقد شهدت المدينة التي تضم التجمع الشيعي الأكبر بعد الثورة احتفالات علنية بأعياد ومناسبات شيعية لأول مرة، بعد أن شهدت القاعات العامة بقابس احتفالات كبيرة بعيد الغدير كما أحيا الروافض التونسيين في عاشوراء ذكرى استشهاد الحسين باللطميات وتتضارب الأنباء حول العدد الحقيقي لروافض تونس، ففي حين يقدر البعض أعدادهم بالمئات، يتوزعون على العاصمة تونس وقابس والمهدية وسوسة والقفصة، فإن الشيعة يتحدثون عن أرقام خيالية، فقد قال أبرز رموزهم الدكتور محمد التيجاني السماوي في تصريحات لـوكالة "إباء" الشيعية للأنباء إن "عدد الملتحقين بالمذهب الشيعي في تونس يُعدّون بالآلاف". وقد كذّبت تقارير صحفية تونسية السماوي في عرضه لهذا الرقم، لكنها أكدت أن أجواء ما بعد الثورة وحرية عمل الشيعة الذين طالبوا رسميا باقامة الحسينيات قد يضاعف خلال وقت قصير العدد الحالي. وأمام هذه الحقائق الخطيرة بما تحمله من تهديدات، ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أصوات التونسيين ضد المد الشيعي الإيراني في بلدهم، وهو ما تمخض عنه تأسيس جمعية تحمل اسم "الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي في تونس" وتهدف الجمعية التي أسسها المحامي التونسي أحمد بن حسانة. مع مجموعة من المواطنين، إلى الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية السنية المالكية للبلاد. وأكد مراقبون أن المد الشيعي يمثل خطرا كبيرا عل تونس باعتبار أنه سيدخل تركيبا جديدا على نسيجها المتجانس مذهبيا ودينيا ويخلط الأوراق ويجعل إيران تدس أنفها في "شؤوننا" بحجة حماية الأقلية الشيعية في تونس أو شمال إفريقيا معتبرا أن انتشار ما يسمى بالمد الشيعي في تونس سوف يدخل المنطقة في دوامة من العنف والاحتقان الطائفي الذي يؤدي حتما إلى انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار. المصدر: مرسى الاخبار