وبعد كل هذا تتهمون الحكام العرب بعدم الانسانية
بقلم حسام الثورة
بعض الناس المتطرفين أصلحهم الله وبعض البسطاء سامحهم الله وبعض المتجنيين هداهم الله يتهمون الحكام العرب بعدم الإنسانية وهم يرون ألاف الأطفال السوريين تحت الأنقاض ولا يتحركون وهم يرون آلاف المباني تنهار تحت انفجار البراميل ولا يهتز لهم طرف وهم يرون ألاف المجازر والإعدامات الميدانية ولا يروع لهم جنان مئات المصاحف وهي تمزق وتحرق ولا يعبئون مئات المساجد وهي تدمر ولا يعني لهم ذلك شيء , سامحكم الله أيها البسطاء من أمتنا هذا ليس لان بهم إنسانية ام لا بل لأنه ينطبق عليها قول الشاعر : قتل أمريء في غابة جريمة لا تغتفر ........... وقتل شعب آمن قضية فيها نظر . فهم بلا شك لازالوا ينظرون في القضية
يا سبحان الله لقد ظلمتم الحكام وتجاهلتم صوت الشعوب الحرة هل تريدون أمثلة :
- أليس بشار الأسد هو الأب القائد فكيف تقولون أنه مجرم وهل يكون الأب مجرم ؟!!!!, الم يهتف شعبه العظيم من أصغر قرية علوية إلى أكبر قرية علوية بشار الأسد أو لا أحد , أو نحرق البلد ألا تعني هذه محبة للقائد وبعد هذا فهو مجاهد يقاتل القاعدة والعصابات المسلحة وأخوته من الحكام العرب يقفون إلى جانبه بكل ما يملكون إيمانا منهم بقضيته العادلة ولهم في الجمهورية الإسلامية ( الإسلامية ) اسوة حسنة .
- اليس حكامنا الجدد في مصر وتونس من الاسلامين كما تقولون ثم نقول إنهم راضون عن حرق المصاحف وهدم المساجد , يا سبحان الله هذا عين الظلم . ألا تمنع تونس السوريين الإرهابيين الذين لم يتمكن بشار من قتلهم من الدخول إلى أراضيها عقاباً لهم لإنهم يقاتلون زعيم المقاومة والممانعة ويؤخرون تحرير فلسطين , الأرض المقدسة وتحرير المسجد الأقصى وحتى لو أباد الشعب السوري ولم يبق في سوريا مسجدا واحدا أو مصحفا واحدا أو طفلا واحدا فالمسجد الاقصى أهم من كل هذا ولكنكم يا سبحان الله لا تقدرون الضرورات ولا تفهمون بالأولويات .
- هل يكفي هذان المثلان وصدقوني أن الأمثلة موجودة في كل بلد عربي ولكن مللنا الكلام .
الذي جعلني اكتب هذا الكلام وبحرقة خبر سمعته اليوم وهو إرسال الإمارات العربية والتي ساندت الطاغية بشار ومازالت أرسلت طائرة خاصة لنقل الطفلة الباكستانية لالا التي يقال أن طالبان أطلقوا عليها النار ( ؟؟؟؟ ) وقبل هذا ومن عدة سنوات أرسل العاهل السعودي الراحل طائرة خاصة لنقل طفلة بريطانية وتكفل بعلاجها .
أليست هذه قمة الإنسانية حتى عندما يسمع ظلامنا العرب بطفلة مريضة في أصقاع الأرض لا يمكن إلا أن تتحرك مشاعرهم الإنسانية لإنقاذ هذا أو هذه الطفلة , ثم نقول بعدها ليس بهم إنسانية , يبدو أننا نحن الذين لا نفهم معنى الإنسانية .
نعود لنقول في سوريا الوضع مختلف ولأننا لا نفهم مصلحة درء المفاسد نتهم الظلام العرب بلا إنسانية , لان من المفاسد الكبيرة أن تنتصر الثورة السورية لإن نصرها سيهدد أمن إسرائيل وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيوقف المد الشيعي وينهي الحلم الفارسي المجوسي وهل هناك أكرمن هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيحطم عروش الظلمة وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيعيد للأمة وجهها الحضاري فهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصرا لثورة السورية سيفضح العملاء وتاريخهم وارتباطاتهم وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سينجب لنا جيلا جديدا لا يخاف في الله لومة لائم أليست هذه مفسدة كبرى ؟!!!! ..........................ولكنكم لا تفهمون مصلحة درء المفاسد
رأيت في أفلام الطبيعة كيف تقوم لبوة بتربية صغير غزال بعد أن قتلت أمها فقلت يا سبحان الله أين البشر من هذه اللبوة ولكني اكتشفت أني مخطئ لإن الحيوان عنده حيوانية والبشر عندهم إنسانية وأين الانسانية من الحيوانية ؟!!!! هذه اللبوة علمت أن هذا الصغير ليس إرهابيا ولن يكون إرهابيا فحنت عليه أما أطفال سوريا فتأكد الظلام العرب أنهم إذا كبروا سيكونون إرهابيون كآبائهم وسيؤخرون تحرير المسجد الأقصى ويقضون مضاجع أمراء المسلمين وحكمائهم وسيتحدثون بكلام رجعي متخلف قال الله وقال رسوله فكان لا بد من الموافقة أو المشاركة في قتلهم فلا فرق فكله لهم فيه لعنة المشاركة .
سامحكم الله وبعد كل هذا تتهمون الحكام العرب بعدم الانسانية ؟!!!!
بقلم حسام الثورة
بعض الناس المتطرفين أصلحهم الله وبعض البسطاء سامحهم الله وبعض المتجنيين هداهم الله يتهمون الحكام العرب بعدم الإنسانية وهم يرون ألاف الأطفال السوريين تحت الأنقاض ولا يتحركون وهم يرون آلاف المباني تنهار تحت انفجار البراميل ولا يهتز لهم طرف وهم يرون ألاف المجازر والإعدامات الميدانية ولا يروع لهم جنان مئات المصاحف وهي تمزق وتحرق ولا يعبئون مئات المساجد وهي تدمر ولا يعني لهم ذلك شيء , سامحكم الله أيها البسطاء من أمتنا هذا ليس لان بهم إنسانية ام لا بل لأنه ينطبق عليها قول الشاعر : قتل أمريء في غابة جريمة لا تغتفر ........... وقتل شعب آمن قضية فيها نظر . فهم بلا شك لازالوا ينظرون في القضية
يا سبحان الله لقد ظلمتم الحكام وتجاهلتم صوت الشعوب الحرة هل تريدون أمثلة :
- أليس بشار الأسد هو الأب القائد فكيف تقولون أنه مجرم وهل يكون الأب مجرم ؟!!!!, الم يهتف شعبه العظيم من أصغر قرية علوية إلى أكبر قرية علوية بشار الأسد أو لا أحد , أو نحرق البلد ألا تعني هذه محبة للقائد وبعد هذا فهو مجاهد يقاتل القاعدة والعصابات المسلحة وأخوته من الحكام العرب يقفون إلى جانبه بكل ما يملكون إيمانا منهم بقضيته العادلة ولهم في الجمهورية الإسلامية ( الإسلامية ) اسوة حسنة .
- اليس حكامنا الجدد في مصر وتونس من الاسلامين كما تقولون ثم نقول إنهم راضون عن حرق المصاحف وهدم المساجد , يا سبحان الله هذا عين الظلم . ألا تمنع تونس السوريين الإرهابيين الذين لم يتمكن بشار من قتلهم من الدخول إلى أراضيها عقاباً لهم لإنهم يقاتلون زعيم المقاومة والممانعة ويؤخرون تحرير فلسطين , الأرض المقدسة وتحرير المسجد الأقصى وحتى لو أباد الشعب السوري ولم يبق في سوريا مسجدا واحدا أو مصحفا واحدا أو طفلا واحدا فالمسجد الاقصى أهم من كل هذا ولكنكم يا سبحان الله لا تقدرون الضرورات ولا تفهمون بالأولويات .
- هل يكفي هذان المثلان وصدقوني أن الأمثلة موجودة في كل بلد عربي ولكن مللنا الكلام .
الذي جعلني اكتب هذا الكلام وبحرقة خبر سمعته اليوم وهو إرسال الإمارات العربية والتي ساندت الطاغية بشار ومازالت أرسلت طائرة خاصة لنقل الطفلة الباكستانية لالا التي يقال أن طالبان أطلقوا عليها النار ( ؟؟؟؟ ) وقبل هذا ومن عدة سنوات أرسل العاهل السعودي الراحل طائرة خاصة لنقل طفلة بريطانية وتكفل بعلاجها .
أليست هذه قمة الإنسانية حتى عندما يسمع ظلامنا العرب بطفلة مريضة في أصقاع الأرض لا يمكن إلا أن تتحرك مشاعرهم الإنسانية لإنقاذ هذا أو هذه الطفلة , ثم نقول بعدها ليس بهم إنسانية , يبدو أننا نحن الذين لا نفهم معنى الإنسانية .
نعود لنقول في سوريا الوضع مختلف ولأننا لا نفهم مصلحة درء المفاسد نتهم الظلام العرب بلا إنسانية , لان من المفاسد الكبيرة أن تنتصر الثورة السورية لإن نصرها سيهدد أمن إسرائيل وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيوقف المد الشيعي وينهي الحلم الفارسي المجوسي وهل هناك أكرمن هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيحطم عروش الظلمة وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سيعيد للأمة وجهها الحضاري فهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصرا لثورة السورية سيفضح العملاء وتاريخهم وارتباطاتهم وهل هناك أكبر من هذه المفسدة ؟!!!!, نصر الثورة السورية سينجب لنا جيلا جديدا لا يخاف في الله لومة لائم أليست هذه مفسدة كبرى ؟!!!! ..........................ولكنكم لا تفهمون مصلحة درء المفاسد
رأيت في أفلام الطبيعة كيف تقوم لبوة بتربية صغير غزال بعد أن قتلت أمها فقلت يا سبحان الله أين البشر من هذه اللبوة ولكني اكتشفت أني مخطئ لإن الحيوان عنده حيوانية والبشر عندهم إنسانية وأين الانسانية من الحيوانية ؟!!!! هذه اللبوة علمت أن هذا الصغير ليس إرهابيا ولن يكون إرهابيا فحنت عليه أما أطفال سوريا فتأكد الظلام العرب أنهم إذا كبروا سيكونون إرهابيون كآبائهم وسيؤخرون تحرير المسجد الأقصى ويقضون مضاجع أمراء المسلمين وحكمائهم وسيتحدثون بكلام رجعي متخلف قال الله وقال رسوله فكان لا بد من الموافقة أو المشاركة في قتلهم فلا فرق فكله لهم فيه لعنة المشاركة .
سامحكم الله وبعد كل هذا تتهمون الحكام العرب بعدم الانسانية ؟!!!!