حفظ سلام ام حفظ نظام يا إبراهيمي ؟؟؟؟
بفلم حسام الثورة
السياسي المخضرم الأسود الموسوي فكر ثم فكر قتل كيف فكر ثم أقبل وأدبر , استمع إلى جميع شياطينه وموجهيه ولم يستمع إلى منتقديه وانطبق عليه المثل القائل صمت دهرا ونطق حجرا أو نطق كفراً , من رجل لا يحمل فكرا أو خطة أو حتى أمل بالحل إلى رجل يحمل خطة خبيثة وأخيرا وبناء على مشاورات الدول الداعمة للثورة السورية والدول التي تناهض الإرهاب ودول الصمود والتصدي وأصدقاء الشعب السوري وكل شياطين الأرض تبلورت الفكرة وظهر الحل .
جميع هذه الدول والجهات التي ذكرناها وحرصا على دماء الشعب السوري وخوفاً من الحرب الطائفية ولا بأس أن نضيف خوفهم على حياة الأطفال وحماية المساجد والمدارس والقلاع التي تدمر وخوفاً من أن يتابع الإرهابيون في سورية من تقدمهم وانتصاراتهم بما يعطل دور المقاومة والممانعة وحرصا على تحرير الجولان ............... والقائمة طويله وانطلاقاً من هذه الأحاسيس الوطنية والأخلاقية والدينية و............. وجدوا أنه لا بد من المحافظة على نظام الأسد ولاسيما أن المهمات الجهادية لحزب الشيطان وقوات المجوس والأسلحة الشرقية والغربية ومنذ بداية الثورة لم تتمكن من إنهاء الثورة فلا بد من تشكيل قوة تحظى هذه المرة بإجماع مجلس الأمن الصليبي ودعمه ولكن تحمل اسم إنساني راقي قوات (حفظ السلام ) وستضم قوات عربية وغير عربية أو أوربية أو.... لا ندري بعد ما هي التفاصيل
يبدوا أن هذا الوغد في جولته على دول الرباعية الخبيثة يستكمل بناء هذه القوة ويجب أن تكون هذه القوة فاعلة حتى لا يفشل هذا الحقير بمهمته وحتى يغلق هذا الملف لان مستوى الدمار الذي وصلت إليه سوريا كافي لحفظ أمن إسرائيل خمسين عاما مقبلاً ولكي تكون هذه القوة فاعلة لا تبد أن تضم علمانيين أو شيعة من مصر وعلمانيين أو شيعة من دول الخليج وعلويين من تركيا والحرس الثوري من إيران وعناصر حزب الشيطان من لبنان وكلاب مقتدى الصدر من العراق والحوثيين من اليمن ولا شك أن هناك أسوء منهم يمكن أن يستجلبوا من بلدان عربية أخرى على أن تكون القيادة إسرائيلية ولكن سامحوني بجنسيات امريكية وبريطانية وفرنسية أو روسية .
أليست هذه قوات أممية وأغلبها من دول عربية ومسلمة ماذا نريد أكثر من هذا ؟؟؟
ولكن إذا كان الحلف الأطلسي والعالم الغربي متخوف من إرسال قوات إلى سوريا الآن لإن الوضع معقد كما يقال فكيف سيكون إرسال هذه القوات سهل وما هي المعطيات التي بنى هذا الوغد خطته عليها وهل هذا العدد 3000 مقاتل سيكون كافي لحفظ السلام إذا لم يكن كافي للمراقبة أم أننا نسينا أن نحتسب 15000 إيراني موجودون على الأرض ومثلهم من حزب الشيطان وإعداد أخرى من غيرهم وهنا سؤال يوجه لهذا الوغد , هل ستظن هذا كافي ؟؟؟ إذا كان لبنان في الـ75 لم يكن يصل لثلاثة ملايين ودخلت القوات العربية والجيش السوري بكامله لحفظ السلام فهل سيحفظ 3000 آلاف مقاتل السلم في بلد خمسة وعشرين مليون نسمة فيه ما يفوق سكان لبنان الحاليين من المقاتلين
ولكن نحن نقول لك يا ابراهيمي ماهي خطتك ولا حاجة لان نكون قد اطلعنا عليها فالخيانة بالنسبة لنا كتاب مفتوح لا يخطئ القراءة فيه من عاش هذه الثورة فقط :
كنا نفرح في بداية الثورة عندما نسمع بمقتل شبيح , ونطير فرحا عندما يضرب حاجز لم نكن نفكر عندها بسقوط المطارات والقواعد العسكرية واستسلام المئات واليوم أصبح هذا الخبر عادي حتى بالنسبة للنظام الذي كان ينكر جرح كلب من كلابه والذي لا يزال يطالعنا كل يوم كم عصابة قتل وعلى كم سيارة مسلحة استولى حتى أصبح أتباعه يضحكون على هذا الكلام وبدأ السوس ينخر بهم , هذا النظام أصبح مرغما يعترف بما يتهاوى ويصرح أنه سيستعيده في أيام وهاهي الأيام تمر والثورة السورية من نصر إلى نصر
اصبح جميع أنصار النظام لا يخفون أن سقوط النظام هو مجرد وقت وحتى يضمنوا تدمير سوريا أعطوه الضوء الأخضر بتدمير كل شيء حتى الحجر ولكن لم يعرفوا أن هذا البلد الذي وقف في وجه المغول والتتار وزلزال 1190 لن ينحني أمام هولاكو جديد مهما اشتدت الأزمة وعصفت الرياح وأذكر قول لأحد اصحابي : في مجلس الأمن قالوا أننا عرب ...... يزيدنا الجرح حباً بالسكاكين
لذا نقول أن جميع المراهنات على بقاء النظام سقطت وجميع الرهانات على إنهاء الثورة سقطت ولعله السهم الأخير الذي يريد مجلس الغدر العالمي وأذنابه سواء من أبناء جلدتنا أو من غيرهم أن يرموه هو قوات حفظ سلام بدلاً من قوات تدخل علها تحمي هذا النظام الخائن العميل .
أيها الفاجر الابراهيمي وكل من هو على شاكلته عن أي سلام تتحدثون هل عن السلام الذي حل على حمص فلم يبقي فيها حجراً على حجر أم سلام لشهداء مجزرة الحولة وحمص وحماه وريف أدلب وريف دمشق .......... عن أية سلام تتحدثون عن سلام المسجد الكبير في حلب الذي تلتهمه النيران وهذا الكلب يقبل يد الخنزير خامنئي أو هو في حضن زينبية في إيران يتمتع بها أم أمام ضريح أبوه شجاع الدين قاتل عمر ابن الخطاب أم عن سلام لقلعة المضيق وقلعة الحصن وقلعة حلب من الهدم ام عن سلام الأسواق في حلب التي تضم اقتصاد سوريا بداخلها وسامحوني أن تركت التركيز على ذكر الشهداء الذين هم أهم من كل هذا ولكن لأنهم أصبحوا عند الغرب والشرق أرقام وهم إرهابيين ولكن لكي نذكر الغرب الذي ثار لهدم تمثال لبوذا في أفغانستان أو ضريح في ليبيا أو شمال مالي ولم تحركه هدم آثار سوريا أو العراق .
ام تتحدثون عن سلام وصول البراميل المتفجرة لهدم ما تبقى من أبنية عامرة في سوريا أم عن سلام العصابة الحاكمة وعندها أقول لك ان هذا العدد لن يكون كافيا لإن مضاعفاته من الأرقام لم تتمكن من حمايته
أيها العميل الغادر الخائب خير لك أن تسميها قوات حفظ نظام وليس قوات حفظ سلام ولكن نبشرك وبشر أسيادك انكم تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وخير لكم أن تعلنوها كما اعلنتموها في شمال مالي بالتدخل لصالح هذا النظام المجوسي الخائن حتى يقول التاريخ يوما أنكم كنتم صادقين مع انفسكم يوما وما أقول لكم إلا ما قال محمود درويش : كل زيتونة ستنجب طفلا ومحال أن ينتهي الزيتون .
وأنا أقول لكم كل قطرة دم سالت من شهداؤنا الأبرار سينبت منها آلاف الشهداء وكل مسجد دمر سيخرج منه آلاف المجاهدين وكل مدرسة دمرت ستخرج آلاف المثقفين والقصاصين والمؤرخين , نعلمكم أيها الخونة والصليبيون العرب والغربيون والشرقيون , ايها المجوس , يا يهود العالم مهما مكرتم وتآمرت فلن تحجبوا نور الشمس المشرقة ولن تمنعوا ورود الحرية أن تتفتح وعبق الاسلام أن يفوح ولتعلموا أننا نحن وأبنائنا وأحفادنا مشاريع شهادة ولن تسقط راية لا إله إلا الله ولن نسامحكم بقطرة دم طفل بريء أو حجر مسجد سقط , إن موعدكم الغد اليس الغد بقريب ؟؟
