"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر شديدة الخصوصية مقربة من قيادة الجيش والقوات المسلحة في سورية
لـ"السياسة", أمس, أن إدارة الشؤون الطبية في الجيش وبالتعاون مع أطباء من
مستشفى تشرين العسكري تدرس الأسباب التي أدت إلى وفاة ستة ضباط وجنود
تناولوا حبوباً تلقتها دمشق من "الحرس الثوري" الإيراني مخصصة لرفع
المعنويات والتلاعب بالقدرة الذهنية على التمييز بين الخير والشر, والتخفيف
من الشعور بالإثم جراء قتل مواطنين أبرياء.
وقالت المصادر إن هذه الحبوب تم تطويرها من قبل مركز "أبو علي سينا الطبي"
التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في مدينة مشهد, كإحدى مشتقات حمض
الباربيتوريك المثبط للجهاز العصبي المركزي, مشيرة إلى أن كمية كبيرة من
هذه الحبوب وصلت قبل أسابيع إلى إدارة الخدمات الطبية السورية وتم توزيعها
بشكل سري على قادة بعض القطع والوحدات العسكرية في الجيش النظامي, وذلك
لاستخدامها عند الحاجة لرفع معنويات الجنود والضباط في هذه القطع والوحدات
التي تقوم يومياً بعمليات قتل جماعية للعشرات من المواطنين الأبرياء.
وذكرت المصادر أن بعض قادة الوحدات أجبروا الجنود على تناول هذه الحبوب من
دون أن يعلموهم بماهيتها, خاصة أولئك الجنود الذين أبدوا تردداً في تنفيذ
أوامر القتل الجماعي, لكن أعراضاً جانبية كثيرة ظهرت على الجنود والضباط
الذين تناولوا هذه الحبوب مثل الشعور الدائم باليقظة وانعدام الشهية
والحيوية العالية وفقدان الشعور بآلام الغير والمعاناة من الهلوسات لأيام
عدة.
وأضافت المصادر أن إدارة الشؤون الطبية تنتظر وصول خبراء من الوحدة الطبية
التابعة للحرس الثوري الإيراني بغية الإطلاع على نتائج التحليلات المخبرية
التي أجرتها الأخيرة لعينات الدم التي أرسلت إليها لإتخاذ القرار بشأن ما
إذا كانت حالات الوفاة ناجمة عن تناول هذه الحبوب وكيفية تجنب حالات
مماثلة, حيث يسود الإعتقاد أن التفاعل بين أدوية أخرى كان يتلقاها الجنود
وبين هذه الحبوب هو الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاتهم, خاصة وأن عدداً
غير قليل من الجنود لم يتأثر إطلاقاً بهذه الحبوب التي وصفها الضباط
السوريون بـ"السحرية".
كشفت مصادر شديدة الخصوصية مقربة من قيادة الجيش والقوات المسلحة في سورية
لـ"السياسة", أمس, أن إدارة الشؤون الطبية في الجيش وبالتعاون مع أطباء من
مستشفى تشرين العسكري تدرس الأسباب التي أدت إلى وفاة ستة ضباط وجنود
تناولوا حبوباً تلقتها دمشق من "الحرس الثوري" الإيراني مخصصة لرفع
المعنويات والتلاعب بالقدرة الذهنية على التمييز بين الخير والشر, والتخفيف
من الشعور بالإثم جراء قتل مواطنين أبرياء.
وقالت المصادر إن هذه الحبوب تم تطويرها من قبل مركز "أبو علي سينا الطبي"
التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في مدينة مشهد, كإحدى مشتقات حمض
الباربيتوريك المثبط للجهاز العصبي المركزي, مشيرة إلى أن كمية كبيرة من
هذه الحبوب وصلت قبل أسابيع إلى إدارة الخدمات الطبية السورية وتم توزيعها
بشكل سري على قادة بعض القطع والوحدات العسكرية في الجيش النظامي, وذلك
لاستخدامها عند الحاجة لرفع معنويات الجنود والضباط في هذه القطع والوحدات
التي تقوم يومياً بعمليات قتل جماعية للعشرات من المواطنين الأبرياء.
وذكرت المصادر أن بعض قادة الوحدات أجبروا الجنود على تناول هذه الحبوب من
دون أن يعلموهم بماهيتها, خاصة أولئك الجنود الذين أبدوا تردداً في تنفيذ
أوامر القتل الجماعي, لكن أعراضاً جانبية كثيرة ظهرت على الجنود والضباط
الذين تناولوا هذه الحبوب مثل الشعور الدائم باليقظة وانعدام الشهية
والحيوية العالية وفقدان الشعور بآلام الغير والمعاناة من الهلوسات لأيام
عدة.
وأضافت المصادر أن إدارة الشؤون الطبية تنتظر وصول خبراء من الوحدة الطبية
التابعة للحرس الثوري الإيراني بغية الإطلاع على نتائج التحليلات المخبرية
التي أجرتها الأخيرة لعينات الدم التي أرسلت إليها لإتخاذ القرار بشأن ما
إذا كانت حالات الوفاة ناجمة عن تناول هذه الحبوب وكيفية تجنب حالات
مماثلة, حيث يسود الإعتقاد أن التفاعل بين أدوية أخرى كان يتلقاها الجنود
وبين هذه الحبوب هو الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاتهم, خاصة وأن عدداً
غير قليل من الجنود لم يتأثر إطلاقاً بهذه الحبوب التي وصفها الضباط
السوريون بـ"السحرية".