المعارضة السورية وتطمين القليات
بقلم حسام الثورة
البارحة وعلى قناة العربية وببرنامج وثائق سرية طالعنا الأخ الفاضل عماد الدين الرشيد بعبارة أغضبتني وأضحكتني عبارة سامحه الله عليها إن كان أخطأ بها وغفر الله له وتاب عليه إن كان يعتقد بها قال الثورة السورية فشلت بإعطاء تطمينات للأقلية , اغضبتني هذه العبارة لإنها صدرت عن معارض يفترض أنه يعيش الحالة السورية واقعا لا من باريس أو لندن أو عمان أو اسطنبول , أغضبتني إن يتفوه بها سوري عايش النظام الفاسد ظلما وتنكيلا , أغضبتني أن من سمع زعيم العصابة بشار وهو يقول حتى رمضان لم يكن هناك في الشارع سلاح ( سلمية) وهو ومنذ اليوم الأول في درعا دفع في الدبابات إلى الشارع وقتل النساء والأطفال فهل كان على أطفال درعا يا عماد الدين الرشيد أن ترسل تطمينات إلى عاطف نجيب وعصابته أن اقتلونا فنحن الأغلبية ولا يهم أن تقتلوا الآلاف منا فعددنا كثير أم التطمينات كانت مطلوبة من أطفال الحولة وكرم الزيتون في حمص , والمجازر بالآلاف ألا يدلنا عماد الرشيد من من هؤلاء الشهداء كان عليه أن يقدم التطمينات .
أضحكتنني هذه العبارة لإن فيها من الغباء السياسي والثقافي والديني ما يضحك الجماد رغم المأساة التي نعيشها فعن أية أقلية تتكلم يا سيد الرشيد هل هي أقلية إيران وحزب الله والمالكي ومقتدي الصدر والحوثين الذين يقتلون الشعب السوري أم عن أقلية روسيا والصين الداعمة لهذا الظالم علنا أم لأقلية أمريكا وأوروبا التي تدعمه سراً أم لأقلية العرب المتخاذلون والمتواطئون والداعمون
إذا كنت تطالب بالضمانت للأقليات فهل سمعت أن الشركس والاسماعلية والدروز و..... طالبوا بضمانات أم لعلك تطالب بضمانات للطائفة الحقيرة ؟؟؟ كما تسومنها بالكريمة إذا كنت كذلك فأنت كمن يطالب بضمانت لليهود في أمريكا من السود أو من العرب أو المسلمين , هل هذا غباء أم ضحك على العقول ورب قائل وما وجه الشبه بين العلويين في سوريا واليهود في أمريكا أقول له بل وضع العلويين في سوريا بالنسبة للسوريين أقوى من وضع اليهود في أمريكا وكلاهما أقليات .
قرأت منذ فترة عن اليهود في أمريكا أن عدد اليهود في أمريكا لا يتجاوزوا خمسة في المائة – اليسوا أقلية - ولكنهم في وسط التجار يشكلون 50% أما في الكونغرس فهم يشكلون 95% ,وأنا لا اعرف نسبتهم في الجيش الأمريكي ولكن لا أظن أنهم يشكلون ولا حتى واحد بالمائة , هؤلاء الأقلية في أمريكا هم اللذين يسيرون السياسية الأمريكية بل سياسة العالم , هم يحركون الأساطيل والجيوش ويدمرون العالم ولكن ليسوا جنودا في هذه الأساطيل أو الجيوش بل هم في موقع اتخاذ القرار والتوجيه وتعال يا سيد الرشيد نقارن :
العلويين في سوريا يمثلون بين 4-8% فهم تماما كأقلية اليهود أما في الوسط المالي أليست الثروة أغلبها وليس خمسين في المائة مركزة بأيدي مخلوف وشاليش وعمران وعلوش وشبيح ونبيح ……… هل تظن أن أصحاب المصانع المحسوبين على غير العلويين يملكون من أمر أموالهم شيئا وها قد فضحتهم الثورة أ ما في الكونغرس السوري كونغرس التصفيق فهل تظن أن فيه أحد من أهل السنة بما تعني الكلمة ألا تعلم أن الكونغرس السوري الحقيقي هو في يد بشار وعصابته من جنرالات العلويين في كافة مفاصل الدولة حتى المحافظين وكما تعلم أغلبهم من الجنرالات العلوية المتقاعدين أو ممن يضمنون ولائهم , اليهود كما ذكرنا سابقا ربما لا يتجاوزوا واحد في المائة في الجيش الأمريكي فهل من يعلمنا كم هم في الجيش السوري البطل , هل لك يا سيد الرشيد أن تقول لنا كم ضابط سني فاعل في الجيش السوري وليس نسبة لإن النسبة ستكون صفر , وهل من يخبرنا كم نسبة غير العلويين في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والمخابرات بفروعها الشيطانية , اليهود في أمريكا يوجهون أم يهود سوريا فيوجهون وينفذون , يهود أمريكا لا يذبحون الأطفال بأيديهم الخبيثة بل بأيدي غيرهم أما يهود سوريا فيتلذذون بذبح الأطفال وانتهاك الأعراض وحرق الجثث والممتلكات , اليهود في أمريكا يقولون نحن ضد محمد وآل محمد وهؤلاء يهود سوريا وشركاؤهم يقتلون المسلمين باسم محمد وآل محمد
ما اصعب المقارنة يا عماد الدين الرشيد بين يهود أمريكا ويهود سوريا وإن كلهم بالنسبة لنا يهود وكلهم كما تسميهم أقليات
الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي ليس لها كرسي فاعل في الدولة , هي التي لا يمثلها أحد , هي التي تعيش على فتات الدخل القومي , هي التي لا يوجد أحد منها في السلك الدبلوماسي الخارجي .
الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي لا يوجد في منزل أحد منها حتى بارودة صيد في الوقت الذي تمتلئ بيوت غيرها بكل أنواع الأسلحة , الأقلية هي التي لا تجد ما تدافع بها عن نفسها وإعراضها بالوقت الذي يمتلك غيرها المدفعية والدبابات والطائرات و الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي تصرخ وتنادي ما لنا غيرك يا الله بالوقت التي تلقى عليها براميل المتفجرات .
هل خطر ببالكم يا حماة الأقليات يوما أن تطالبوا لنا بضمانات , ام هل خطر ببالكم يا رواد الفنادق والصالونات وضيوف الفضائيات وأنتم تتحدثون عن الحلول السياسية ووحدة الأرض السورية والابتعاد عن الحرب الأهلية ووحدة الشعب السوري هل خطر ببالكم أن النظام الظالم في سوريا سبقكم إلى هذه الغاية النبيلة ؟؟؟؟؟ التي تتحدثون عنها , ألا تعلمون أن الشعب السوري عند النظام هم العلوية وهو سيحافظ على وحدتهم ويعمل على حمايتهم ولن يسمح بنشوب قتال فيما بينهم أليست هذه شعاراتكم أما باقي السورين فهم عصابات خارجية إرهابية مندسة عميلة مأجورة صهيونية قاعدة قائمة ................................ وهو لن ولن يسمح لها أن تخل بوحدة الشعب السوري وتعتدي على التراب السوري .
أيها المعارضة إن النظام الذي رباكم على الخوف واللف والدوران وأنتم في الداخل لا أراكم إلا أنكم تعيشونها واقع وأنتم في الخارج وهذا أحسن الظن بكم أما إذا كان غير ذالك فبأس السياسة التي تفهمونا
والنصر لثورتنا الكريمة بإذنه تعالى
بقلم حسام الثورة
البارحة وعلى قناة العربية وببرنامج وثائق سرية طالعنا الأخ الفاضل عماد الدين الرشيد بعبارة أغضبتني وأضحكتني عبارة سامحه الله عليها إن كان أخطأ بها وغفر الله له وتاب عليه إن كان يعتقد بها قال الثورة السورية فشلت بإعطاء تطمينات للأقلية , اغضبتني هذه العبارة لإنها صدرت عن معارض يفترض أنه يعيش الحالة السورية واقعا لا من باريس أو لندن أو عمان أو اسطنبول , أغضبتني إن يتفوه بها سوري عايش النظام الفاسد ظلما وتنكيلا , أغضبتني أن من سمع زعيم العصابة بشار وهو يقول حتى رمضان لم يكن هناك في الشارع سلاح ( سلمية) وهو ومنذ اليوم الأول في درعا دفع في الدبابات إلى الشارع وقتل النساء والأطفال فهل كان على أطفال درعا يا عماد الدين الرشيد أن ترسل تطمينات إلى عاطف نجيب وعصابته أن اقتلونا فنحن الأغلبية ولا يهم أن تقتلوا الآلاف منا فعددنا كثير أم التطمينات كانت مطلوبة من أطفال الحولة وكرم الزيتون في حمص , والمجازر بالآلاف ألا يدلنا عماد الرشيد من من هؤلاء الشهداء كان عليه أن يقدم التطمينات .
أضحكتنني هذه العبارة لإن فيها من الغباء السياسي والثقافي والديني ما يضحك الجماد رغم المأساة التي نعيشها فعن أية أقلية تتكلم يا سيد الرشيد هل هي أقلية إيران وحزب الله والمالكي ومقتدي الصدر والحوثين الذين يقتلون الشعب السوري أم عن أقلية روسيا والصين الداعمة لهذا الظالم علنا أم لأقلية أمريكا وأوروبا التي تدعمه سراً أم لأقلية العرب المتخاذلون والمتواطئون والداعمون
إذا كنت تطالب بالضمانت للأقليات فهل سمعت أن الشركس والاسماعلية والدروز و..... طالبوا بضمانات أم لعلك تطالب بضمانات للطائفة الحقيرة ؟؟؟ كما تسومنها بالكريمة إذا كنت كذلك فأنت كمن يطالب بضمانت لليهود في أمريكا من السود أو من العرب أو المسلمين , هل هذا غباء أم ضحك على العقول ورب قائل وما وجه الشبه بين العلويين في سوريا واليهود في أمريكا أقول له بل وضع العلويين في سوريا بالنسبة للسوريين أقوى من وضع اليهود في أمريكا وكلاهما أقليات .
قرأت منذ فترة عن اليهود في أمريكا أن عدد اليهود في أمريكا لا يتجاوزوا خمسة في المائة – اليسوا أقلية - ولكنهم في وسط التجار يشكلون 50% أما في الكونغرس فهم يشكلون 95% ,وأنا لا اعرف نسبتهم في الجيش الأمريكي ولكن لا أظن أنهم يشكلون ولا حتى واحد بالمائة , هؤلاء الأقلية في أمريكا هم اللذين يسيرون السياسية الأمريكية بل سياسة العالم , هم يحركون الأساطيل والجيوش ويدمرون العالم ولكن ليسوا جنودا في هذه الأساطيل أو الجيوش بل هم في موقع اتخاذ القرار والتوجيه وتعال يا سيد الرشيد نقارن :
العلويين في سوريا يمثلون بين 4-8% فهم تماما كأقلية اليهود أما في الوسط المالي أليست الثروة أغلبها وليس خمسين في المائة مركزة بأيدي مخلوف وشاليش وعمران وعلوش وشبيح ونبيح ……… هل تظن أن أصحاب المصانع المحسوبين على غير العلويين يملكون من أمر أموالهم شيئا وها قد فضحتهم الثورة أ ما في الكونغرس السوري كونغرس التصفيق فهل تظن أن فيه أحد من أهل السنة بما تعني الكلمة ألا تعلم أن الكونغرس السوري الحقيقي هو في يد بشار وعصابته من جنرالات العلويين في كافة مفاصل الدولة حتى المحافظين وكما تعلم أغلبهم من الجنرالات العلوية المتقاعدين أو ممن يضمنون ولائهم , اليهود كما ذكرنا سابقا ربما لا يتجاوزوا واحد في المائة في الجيش الأمريكي فهل من يعلمنا كم هم في الجيش السوري البطل , هل لك يا سيد الرشيد أن تقول لنا كم ضابط سني فاعل في الجيش السوري وليس نسبة لإن النسبة ستكون صفر , وهل من يخبرنا كم نسبة غير العلويين في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والمخابرات بفروعها الشيطانية , اليهود في أمريكا يوجهون أم يهود سوريا فيوجهون وينفذون , يهود أمريكا لا يذبحون الأطفال بأيديهم الخبيثة بل بأيدي غيرهم أما يهود سوريا فيتلذذون بذبح الأطفال وانتهاك الأعراض وحرق الجثث والممتلكات , اليهود في أمريكا يقولون نحن ضد محمد وآل محمد وهؤلاء يهود سوريا وشركاؤهم يقتلون المسلمين باسم محمد وآل محمد
ما اصعب المقارنة يا عماد الدين الرشيد بين يهود أمريكا ويهود سوريا وإن كلهم بالنسبة لنا يهود وكلهم كما تسميهم أقليات
الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي ليس لها كرسي فاعل في الدولة , هي التي لا يمثلها أحد , هي التي تعيش على فتات الدخل القومي , هي التي لا يوجد أحد منها في السلك الدبلوماسي الخارجي .
الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي لا يوجد في منزل أحد منها حتى بارودة صيد في الوقت الذي تمتلئ بيوت غيرها بكل أنواع الأسلحة , الأقلية هي التي لا تجد ما تدافع بها عن نفسها وإعراضها بالوقت الذي يمتلك غيرها المدفعية والدبابات والطائرات و الأقلية يا عماد الدين الرشيد هي التي تصرخ وتنادي ما لنا غيرك يا الله بالوقت التي تلقى عليها براميل المتفجرات .
هل خطر ببالكم يا حماة الأقليات يوما أن تطالبوا لنا بضمانات , ام هل خطر ببالكم يا رواد الفنادق والصالونات وضيوف الفضائيات وأنتم تتحدثون عن الحلول السياسية ووحدة الأرض السورية والابتعاد عن الحرب الأهلية ووحدة الشعب السوري هل خطر ببالكم أن النظام الظالم في سوريا سبقكم إلى هذه الغاية النبيلة ؟؟؟؟؟ التي تتحدثون عنها , ألا تعلمون أن الشعب السوري عند النظام هم العلوية وهو سيحافظ على وحدتهم ويعمل على حمايتهم ولن يسمح بنشوب قتال فيما بينهم أليست هذه شعاراتكم أما باقي السورين فهم عصابات خارجية إرهابية مندسة عميلة مأجورة صهيونية قاعدة قائمة ................................ وهو لن ولن يسمح لها أن تخل بوحدة الشعب السوري وتعتدي على التراب السوري .
أيها المعارضة إن النظام الذي رباكم على الخوف واللف والدوران وأنتم في الداخل لا أراكم إلا أنكم تعيشونها واقع وأنتم في الخارج وهذا أحسن الظن بكم أما إذا كان غير ذالك فبأس السياسة التي تفهمونا
والنصر لثورتنا الكريمة بإذنه تعالى