ومن دخل داره فهو آمن
بقل حسام الثورة
عبارة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة , واليوم يكررها علماؤنا ولا سيما عندما يكون الحديث عن دور الطائفة العلوية الخبيثة في الدم المهدور على تراب سوريا الحبيبة .
بعض من يردد هذه العبارة ممن أجلهم وأقدرهم ولهم فضل على الثورة السورية بعد فضل الله ولا أزكيهم فالله أعلم بهم وربما أجد لهم عذرا ولكن أقول تعالوا نقارن بين كفار قريش وحربهم ضد الاسلام وكفار سوريا وحربهم ضد الاسلام صدقوني إن البون شاسع
- عرب الجاهلية كانوا أصحاب أخلاق فجاء القول إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فهل من يذكر شيئا من أخلاق كفار سوريا
- كفار قريش كانوا أصحاب عهود ومواثيق والعربي لا ينقض العهد أما كفار سوريا فلا أعلم أن لهم عهدا أو ميثاق
- عنتر العبسي يقول : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي وهؤلاء أغاروا على جيرانهم وذبحوهم بالسكاكين وانتهكوا أعراضهم
- كفار قريش كانوا واضحي العداء للإسلام أما كفار سوريا فهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم
- كفار قريش لما عرفوا الحق اتبعوه وكفار سوريا يعرفون الحق ويحاربوه
- كفار قريش لم يغدروا إذ قال لهم رسول الله ومن دخل داره فهو آمن أما كفار سوريا فشيمتهم الغدر وتاريخهم مليء بقصص الغدر
- .
- .
- إن المقارنة ستكون غير عادلة بين جميع كفار العالم وكفار سوريا
ثم سامحونا لنا بعض الأسئلة نرجوكم يا علماؤنا أن تجيبونا عليها متى سيكون هذا الذي يدخل داره آمناً هل بعد أن تنتصر الثورة السورية أم بعد أن يصبح عاجزاً عن القتل ؟؟ , هل يمكن لعلمائنا الأفاضل أن يعرفوا لنا اليوم من هو الذي سيكون آمن إذا دخل داره ومن هو المقاتل أو الذي تنطبق عليه كلمة مقاتل وهل سيكون هذا المقاتل آمن إذا دخل داره ,؟؟؟ هل القاتل سيكون آمن إذا دخل داره ؟؟؟؟؟
في مقال لي سابق بعنوان كل مستوطن يهودي مسلح وقاتل وكل علوي مسلح وقاتل واليوم أقول إن كل علوي سواء خرج من داره أو لم يخرج فهو قاتل واسمحوا لي ان أبين السبب .
- هل سمعتم أن قرية علوية منعت أو حتى عائلة علوية منعت أبناءها من مقاتلة السنة ؟؟ اليس القاعدة من أعان على القتل ولو بشطر كلمة فهو قاتل ؟؟؟
- ألم تسمعوا عشرات الفيديوهات وهم يحيون جيشهم البطل ويقولون لهم إلى الخالدية بحمص أو غيرها , الم تسمعوهم وهم يرددون علوية ضد السلفية , الم يرقصوا على جثث الشهداء , الم تروا فيديوهات من قراهم وهم يحرضون على قتل السنة , ألم تسمعوا بأسواق السنة في الساحل التي يبيعون فيها مسروقاتهم ( غنائم الحرب )
- الذين ارتكبوا مجزرة الحولة هم جيرانهم من العلويين عسكريين ومدنيين يعرفونهم بالأسماء , ربما الكثير دخل بيوت ضحاياه وأكل معه وتبادل معه الزيارات , هل سيدخل هؤلاء غداً بيوتهم آمنين , الذين يهاجمون قرى الحولة في حمص اليوم وغيرها من القرى من أبناء القرى المجاورة من العلوية هل كلهم عسكريين ؟؟ , أين العقلاء أو الشرفاء كما تسمونهم والذين يقولون لأبنائهم هؤلاء جيراننا تعايشنا معهم وتعلمنا في مدارسهم ولم يغدروا بنا في فترات قوتهم فلا يجوز اليوم أن نعتدي عليهم , فهل هؤلاء ينطبق عليهم حكم المقاتل أم لا ؟؟؟
- ديارهم الآمنة هي التي تختطف إليها بناتنا وأبناؤنا وتنتهك فيها أعراضنا هل هذه ستكون بيوت آمنة ولدينا آلاف القصص الحقيقية وليس قيل عن قال , اخي اختطفته دولة العصابة وسلموه لهذه البيوت الآمنة في ريف حماه وأبني اختطفته دولة العصابة وسلمته إلى البيوت الآمنة في ريف حمص لم يكن يعتدى على قراهم عندها بل كان عائدا من عمله وفي هذه البيوت الآمنة كان يعذب ويقال له – يا أبا بكر - ... قصص كثيرة عن هذه البيوت الآمنة والشهود لازالوا أحياء وسيبقى الكثير منهم إن شاء الله أحياء ليكونوا خير من يرشد إلى هذه البيوت الآمنة
ايها الفضلاء والذين لا نشك بإخلاصهم ثقوا أن نقطة ضعفنا عند عدونا أنهم يعرفون أننا أمة لا نظلم فلا تزيدوا في نقاط ضعفنا فها أنتم تتطالبونا سلفا ولم يأت النصر ان من دخل داره فهو آمن ,وان على الجيش الحر أن يحسن معاملة الأسرى وكأننا في دولتين متقاتلتين وأنا أقول لا ينبغي أن يكون للجيش الحر أسرى حتى تكون نقطة ردع , أليس من العدل أن تكون المعاملة بالمثل فعندما يصبح من دخل بيته من أهلنا آمن سيكون من دخل بيته من مجرميهم آمن .
كل ما أطلبه من فضلائنا الذين لا اشك بهم ومناضلينا الذين يضحوا بالغالي والرخيص ألا يخلطوا الدين بالسياسة وأن يعلموا أن السياسة ستكون مضيعة لهذه الثورة فليتقوا الله وليعلموا أنه لا حق إلا ما تؤيده الظبى ... ما دام حب الظلم في الإنسان
وليعلموا أن هذه الفئة الخبيثة من البشر طبعت على الغدر والخيانة وهم العدو فاحذروهم ولا تأخذكم بهم رأفة ولا شفقة ولا سيما الذين يفطسون اليوم في سوريا بمهام جهادية قاتلهم الله والنصر لثورتنا بإذنه تعالى
بقل حسام الثورة
عبارة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة , واليوم يكررها علماؤنا ولا سيما عندما يكون الحديث عن دور الطائفة العلوية الخبيثة في الدم المهدور على تراب سوريا الحبيبة .
بعض من يردد هذه العبارة ممن أجلهم وأقدرهم ولهم فضل على الثورة السورية بعد فضل الله ولا أزكيهم فالله أعلم بهم وربما أجد لهم عذرا ولكن أقول تعالوا نقارن بين كفار قريش وحربهم ضد الاسلام وكفار سوريا وحربهم ضد الاسلام صدقوني إن البون شاسع
- عرب الجاهلية كانوا أصحاب أخلاق فجاء القول إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فهل من يذكر شيئا من أخلاق كفار سوريا
- كفار قريش كانوا أصحاب عهود ومواثيق والعربي لا ينقض العهد أما كفار سوريا فلا أعلم أن لهم عهدا أو ميثاق
- عنتر العبسي يقول : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي وهؤلاء أغاروا على جيرانهم وذبحوهم بالسكاكين وانتهكوا أعراضهم
- كفار قريش كانوا واضحي العداء للإسلام أما كفار سوريا فهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم
- كفار قريش لما عرفوا الحق اتبعوه وكفار سوريا يعرفون الحق ويحاربوه
- كفار قريش لم يغدروا إذ قال لهم رسول الله ومن دخل داره فهو آمن أما كفار سوريا فشيمتهم الغدر وتاريخهم مليء بقصص الغدر
- .
- .
- إن المقارنة ستكون غير عادلة بين جميع كفار العالم وكفار سوريا
ثم سامحونا لنا بعض الأسئلة نرجوكم يا علماؤنا أن تجيبونا عليها متى سيكون هذا الذي يدخل داره آمناً هل بعد أن تنتصر الثورة السورية أم بعد أن يصبح عاجزاً عن القتل ؟؟ , هل يمكن لعلمائنا الأفاضل أن يعرفوا لنا اليوم من هو الذي سيكون آمن إذا دخل داره ومن هو المقاتل أو الذي تنطبق عليه كلمة مقاتل وهل سيكون هذا المقاتل آمن إذا دخل داره ,؟؟؟ هل القاتل سيكون آمن إذا دخل داره ؟؟؟؟؟
في مقال لي سابق بعنوان كل مستوطن يهودي مسلح وقاتل وكل علوي مسلح وقاتل واليوم أقول إن كل علوي سواء خرج من داره أو لم يخرج فهو قاتل واسمحوا لي ان أبين السبب .
- هل سمعتم أن قرية علوية منعت أو حتى عائلة علوية منعت أبناءها من مقاتلة السنة ؟؟ اليس القاعدة من أعان على القتل ولو بشطر كلمة فهو قاتل ؟؟؟
- ألم تسمعوا عشرات الفيديوهات وهم يحيون جيشهم البطل ويقولون لهم إلى الخالدية بحمص أو غيرها , الم تسمعوهم وهم يرددون علوية ضد السلفية , الم يرقصوا على جثث الشهداء , الم تروا فيديوهات من قراهم وهم يحرضون على قتل السنة , ألم تسمعوا بأسواق السنة في الساحل التي يبيعون فيها مسروقاتهم ( غنائم الحرب )
- الذين ارتكبوا مجزرة الحولة هم جيرانهم من العلويين عسكريين ومدنيين يعرفونهم بالأسماء , ربما الكثير دخل بيوت ضحاياه وأكل معه وتبادل معه الزيارات , هل سيدخل هؤلاء غداً بيوتهم آمنين , الذين يهاجمون قرى الحولة في حمص اليوم وغيرها من القرى من أبناء القرى المجاورة من العلوية هل كلهم عسكريين ؟؟ , أين العقلاء أو الشرفاء كما تسمونهم والذين يقولون لأبنائهم هؤلاء جيراننا تعايشنا معهم وتعلمنا في مدارسهم ولم يغدروا بنا في فترات قوتهم فلا يجوز اليوم أن نعتدي عليهم , فهل هؤلاء ينطبق عليهم حكم المقاتل أم لا ؟؟؟
- ديارهم الآمنة هي التي تختطف إليها بناتنا وأبناؤنا وتنتهك فيها أعراضنا هل هذه ستكون بيوت آمنة ولدينا آلاف القصص الحقيقية وليس قيل عن قال , اخي اختطفته دولة العصابة وسلموه لهذه البيوت الآمنة في ريف حماه وأبني اختطفته دولة العصابة وسلمته إلى البيوت الآمنة في ريف حمص لم يكن يعتدى على قراهم عندها بل كان عائدا من عمله وفي هذه البيوت الآمنة كان يعذب ويقال له – يا أبا بكر - ... قصص كثيرة عن هذه البيوت الآمنة والشهود لازالوا أحياء وسيبقى الكثير منهم إن شاء الله أحياء ليكونوا خير من يرشد إلى هذه البيوت الآمنة
ايها الفضلاء والذين لا نشك بإخلاصهم ثقوا أن نقطة ضعفنا عند عدونا أنهم يعرفون أننا أمة لا نظلم فلا تزيدوا في نقاط ضعفنا فها أنتم تتطالبونا سلفا ولم يأت النصر ان من دخل داره فهو آمن ,وان على الجيش الحر أن يحسن معاملة الأسرى وكأننا في دولتين متقاتلتين وأنا أقول لا ينبغي أن يكون للجيش الحر أسرى حتى تكون نقطة ردع , أليس من العدل أن تكون المعاملة بالمثل فعندما يصبح من دخل بيته من أهلنا آمن سيكون من دخل بيته من مجرميهم آمن .
كل ما أطلبه من فضلائنا الذين لا اشك بهم ومناضلينا الذين يضحوا بالغالي والرخيص ألا يخلطوا الدين بالسياسة وأن يعلموا أن السياسة ستكون مضيعة لهذه الثورة فليتقوا الله وليعلموا أنه لا حق إلا ما تؤيده الظبى ... ما دام حب الظلم في الإنسان
وليعلموا أن هذه الفئة الخبيثة من البشر طبعت على الغدر والخيانة وهم العدو فاحذروهم ولا تأخذكم بهم رأفة ولا شفقة ولا سيما الذين يفطسون اليوم في سوريا بمهام جهادية قاتلهم الله والنصر لثورتنا بإذنه تعالى