خبر وتعليق :
سوريا اعتذرت لتركيا ولم تعتذر .. وقصفتها ولم تقصفها :
بقلم : ابو ياسر السوري
سوريا اعتذرت رسميا على لسان وزير إعلامها عمران الزعبي للأتراك عن قصف القرية التركية أكجاكالي ، ولكنها - وعلى لسان مبعوثها في الأمم المتحدة الجعفري - تنكر أنها اعتذرت .. وهذه معادلة تبدو لمن لا يعرف النظام السوري ولأول وهلة أنها معقدة ، أما من يعرف طبيعة هذا النظام فيعلم أنه نظام يكذب قياما وقعودا وعلى جنبه ، وأنه لا يفوز بالحظوة عنده إلا كل مفتر كذاب من أمثال : وليد المعلم والزعبي والجعفري وبثينة شعبانو وشحادة وطالب إبراهيم .. وأمثالهم .. ولك أن تتوقع غدا أن وليد المعلم يعلن عن تلقيه اعتذارا تركيا وأن سوريا تحتفظ بحق الرد .. نفخة كذابة ما زلنا نعيشها منذ 42 عاما وحتى اليوم . ولو حدث وتلقت سوريا ضربة جوية موجعة من تركيا ، فنحن متأكدون أن خسائرنا ستكون في الإعلام السوري خسائر لتركيا ، وأن الإلام السوري سيزعم : أننا قد لقنا تركيا درسا ، وأننا نحن المنتصرون .!!
قرأت اليوم في الشرق الأوسط : ( البرلمان التركي يمنح الجيش «حق التوغل» في سوريا.. ودمشق تعتذر ) فعلق بوق من أبواق النظام السوري المزروعين في الإمارات العربية المتحدة اسمه " ثائر" يقول :[ سورية لم تعتذر ولن تعتذر. وكلام الجعفري واضح صريح .. فلماذا تطبلون وتزمرون للعثماني ، الذي حكم بلادنا ، وتظهرون تعاطفا تجاهه ! نريد معارضة وطنية، وليس عملاء لقطر ولتركيا وأبواق جديدة ] ونظرا لما تضمن رده من سفاهة وتطاولٍ وكذب وافتراء على التاريخ ، فقد أجبته بردٍّ ، حجبته إدارة الصحيفة عن النشر ، ولهذا سأنشره هنا ، تصحيحاً لأفكار تاريخية جرى تزييفها عمدا ، وهي من وحي أعداء الأمة ، ممن لا يودون أن تعود الأمة الإسلامية لوحدتها في يوم من الأيام ، جاء في ذلك الرد :
[ سوريا لم تكن مستعمَرَةً من قبل تركيا ، وإنما كانت جزءاً من الخلافة العثمانية الإسلامية ، التي حكمت الدنيا فترة امتدت 624 سنة وبالتحديد منذ 1299م – 1923م ولم تسقط هذه الخلافة إلا بعد أن تمالأت عليها أمة الكفر جميعا . والجاهلون بتاريخ الأمة يهاجمون العهدِ العثماني بعامَّة ، والمُلِمُّون بحقائق التاريخ يذمُّون عهد أتاتورك اليهودي فقط . ويشيدون بالعثمانيين الذين أعز الله بهم الأمة ..] .
ثم إن الأتراك إخوة لنا في الدين ، ولا ضير في الثناء عليهم بكلمة حق ... ولكن نظام الأسد يوالي روسيا الملحدة ويتآمر مع إسرائيل اليهودية ، ولا يجد في ذلك غضاضة .. ومع ذلك يعمى عن خياناته كل من يدافع عنه وعن خياناته وجرائمه ، ولا يتورع عن مهاجمة الآخرين الشرفاء الأحرار . صحيحٌ أننا في زمن صارت فيه اللصوص تسرق البيوت وتتهم أهلها باللصوصية .!؟ فالعيبُ على من يعيبُ علينا ..!!!؟؟ ] .
سوريا اعتذرت لتركيا ولم تعتذر .. وقصفتها ولم تقصفها :
بقلم : ابو ياسر السوري
سوريا اعتذرت رسميا على لسان وزير إعلامها عمران الزعبي للأتراك عن قصف القرية التركية أكجاكالي ، ولكنها - وعلى لسان مبعوثها في الأمم المتحدة الجعفري - تنكر أنها اعتذرت .. وهذه معادلة تبدو لمن لا يعرف النظام السوري ولأول وهلة أنها معقدة ، أما من يعرف طبيعة هذا النظام فيعلم أنه نظام يكذب قياما وقعودا وعلى جنبه ، وأنه لا يفوز بالحظوة عنده إلا كل مفتر كذاب من أمثال : وليد المعلم والزعبي والجعفري وبثينة شعبانو وشحادة وطالب إبراهيم .. وأمثالهم .. ولك أن تتوقع غدا أن وليد المعلم يعلن عن تلقيه اعتذارا تركيا وأن سوريا تحتفظ بحق الرد .. نفخة كذابة ما زلنا نعيشها منذ 42 عاما وحتى اليوم . ولو حدث وتلقت سوريا ضربة جوية موجعة من تركيا ، فنحن متأكدون أن خسائرنا ستكون في الإعلام السوري خسائر لتركيا ، وأن الإلام السوري سيزعم : أننا قد لقنا تركيا درسا ، وأننا نحن المنتصرون .!!
قرأت اليوم في الشرق الأوسط : ( البرلمان التركي يمنح الجيش «حق التوغل» في سوريا.. ودمشق تعتذر ) فعلق بوق من أبواق النظام السوري المزروعين في الإمارات العربية المتحدة اسمه " ثائر" يقول :[ سورية لم تعتذر ولن تعتذر. وكلام الجعفري واضح صريح .. فلماذا تطبلون وتزمرون للعثماني ، الذي حكم بلادنا ، وتظهرون تعاطفا تجاهه ! نريد معارضة وطنية، وليس عملاء لقطر ولتركيا وأبواق جديدة ] ونظرا لما تضمن رده من سفاهة وتطاولٍ وكذب وافتراء على التاريخ ، فقد أجبته بردٍّ ، حجبته إدارة الصحيفة عن النشر ، ولهذا سأنشره هنا ، تصحيحاً لأفكار تاريخية جرى تزييفها عمدا ، وهي من وحي أعداء الأمة ، ممن لا يودون أن تعود الأمة الإسلامية لوحدتها في يوم من الأيام ، جاء في ذلك الرد :
[ سوريا لم تكن مستعمَرَةً من قبل تركيا ، وإنما كانت جزءاً من الخلافة العثمانية الإسلامية ، التي حكمت الدنيا فترة امتدت 624 سنة وبالتحديد منذ 1299م – 1923م ولم تسقط هذه الخلافة إلا بعد أن تمالأت عليها أمة الكفر جميعا . والجاهلون بتاريخ الأمة يهاجمون العهدِ العثماني بعامَّة ، والمُلِمُّون بحقائق التاريخ يذمُّون عهد أتاتورك اليهودي فقط . ويشيدون بالعثمانيين الذين أعز الله بهم الأمة ..] .
ثم إن الأتراك إخوة لنا في الدين ، ولا ضير في الثناء عليهم بكلمة حق ... ولكن نظام الأسد يوالي روسيا الملحدة ويتآمر مع إسرائيل اليهودية ، ولا يجد في ذلك غضاضة .. ومع ذلك يعمى عن خياناته كل من يدافع عنه وعن خياناته وجرائمه ، ولا يتورع عن مهاجمة الآخرين الشرفاء الأحرار . صحيحٌ أننا في زمن صارت فيه اللصوص تسرق البيوت وتتهم أهلها باللصوصية .!؟ فالعيبُ على من يعيبُ علينا ..!!!؟؟ ] .