ما حصل بالأمس في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات السورية،صحوة ضمير جاءت متأخرة، حيث عرف هذا الشعب البطل الذي عاش مع شقيقه السوري على السراء والضراء عرف حقيقة الخونة من قادته وتحديدا الجبهة الشعبية المجرمة التي كانت على مدى عقود حذاءً عتيقا قديما في رجل النظام السوري المجرم منذ انقلابها على ياسر عرفات وتحولها إلى عميل رخيص تافه للنظام السوري..
عرف الشعب الفلسطيني المجرم الذي ليس بطاهر كيف يرسل أبناء المخيمات إلى الحدود مع الجولان المحتل والذي صحا ضميره اليوم في يوم انتفاضة الشعب السوري ليرسل أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الحدود من أجل فك الحصار عن النظام السوري المجرم الذي يثخن القتل والذبح في الشعب السوري بدرعا وجسر الشغور وحماة وغيرها، اليوم يهتف الشعب الفلسطيني بالمخيمات للشعب السوري تماما كما هتف الشعب الجولاني في الحجر الأسود من قبل للثورة السورية، ويهتفون بأعلى الصوت أين الجيش السوري ويهتفون لصالح الشعب السوري المنتفض ضد حكامه القتلة ..
لقد قالها أهالي الحجر الأسود من أهلنا الجولان المحتل بعد استشهاد حمزة الخطيب إن كان تحرير الجولان على حساب قتل أطفال سورية فلا نريد هذا التحرير، والآن المطلوب من الشعب الفلسطيني أن ينضم إلى ثورة أهله في سورية الحبيبة، وتعلن الفصائل الفلسطينية موقفا مشرفا تجاه هذه الثورة المباركة ما دامت هذه الفصائل تعمل للحرية والكرامة، والحرية والكرامة لا تتجزء، وعلى الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي الفلسطينية وفي الشتات أن يرد الجميل لشعب وأهل القسام السوري بالانتفاض والوقوف إلى جانبه ..