كذب أهالي جسر الشغور وجبل الزاوية في بيان مشترك ما ردده وزير الداخلية إبراهيم الشعار عن دعوتهم الجيش لحمايتهم، وأضاف البيان إن هذا كذب فاضح ولا أساس له من الصحة وإن الأهالي يطالبون بتحقيق شفاف يظهر تفاصيل المجزرة التي ارتكبت بحق الجسر والمناطق المجاورة على أيدي قوات الأمن وسوريون نت تنشر النص الكامل للبيان:”… نحن أهالي جسر الشغور و جبل الزاوية في محافظة ادلب في سورية نمثل أكثر من حوالي مليون نسمة تعيش في لا يقل عن مئتي قرية منتشرة في تلك المناطق نكذّب ماورد على لسان وزير الداخلية السوري و بعض من ممثلي نظام الحكم في سورية على وسائل الإعلام من خبر مطالبة أ…هالي جسر الشغور الجيش السوري بالتدخل لحمايتنا
من أي عصابات مفترضة و ننفي مثل هذا الطلب بشكل قطعي ، و نؤكّد على اننا نطالب و على وجه السرعة بفتح تحقيق شفاف و عادل لمعرفة ملابسات الحادث الأخير الذي تناقلته وسائل الإعلام من مقتل عدد كبير من رجال الأمن كما نشجب و نستنكر مثل هذا العمل .
إنّ توجه الدبابات إلينا و عزم الجيش على محاصرة وقصف القرى لن يفيد سوى في زيادة قتل المدنيين الابرياء ليتكرر بالتالي ماحدث في درعا و بانياس و المعضمية و حمص و الرستن و باقي المدن والمناطق السورية من مآسي و انتهاكات لحقوق الإنسان ، و نتساءل عن كيفية انتشار العصابات التي تدعي السلطة تواجدها في كافة أنحاء سورية؟
أوليس بالاحرى بالجيش ان يتحرك لحماية الحدود من دخول مثل تلك العصابات بدل اقتحام المدن الآمنة الذي لم يفد في شيء حتى الآن سوى في ترويع الاهالي و انتشار الجرائم ؟
إننا نحذر من ارتكاب جرائم ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية تحت غطاء انتشار الجيش و نؤكد بأن نزوح عشرات الآلاف من السكان قد ابتدأ خوفا ورعبا من تهديدات وزير الداخلية ووزير الاعلام.
واننا نحمل نظام سوريا المسؤليه الكامله عن أي جرائم ترتكب في جسر الشغور تجاه أي طرف , كما اننا نناشد كل المنظمات الحقوقيه والانسانيه العالميه بالتدخل لوقف هذا الاجرام من قبل نظام الحكم بسوريا
من أي عصابات مفترضة و ننفي مثل هذا الطلب بشكل قطعي ، و نؤكّد على اننا نطالب و على وجه السرعة بفتح تحقيق شفاف و عادل لمعرفة ملابسات الحادث الأخير الذي تناقلته وسائل الإعلام من مقتل عدد كبير من رجال الأمن كما نشجب و نستنكر مثل هذا العمل .
إنّ توجه الدبابات إلينا و عزم الجيش على محاصرة وقصف القرى لن يفيد سوى في زيادة قتل المدنيين الابرياء ليتكرر بالتالي ماحدث في درعا و بانياس و المعضمية و حمص و الرستن و باقي المدن والمناطق السورية من مآسي و انتهاكات لحقوق الإنسان ، و نتساءل عن كيفية انتشار العصابات التي تدعي السلطة تواجدها في كافة أنحاء سورية؟
أوليس بالاحرى بالجيش ان يتحرك لحماية الحدود من دخول مثل تلك العصابات بدل اقتحام المدن الآمنة الذي لم يفد في شيء حتى الآن سوى في ترويع الاهالي و انتشار الجرائم ؟
إننا نحذر من ارتكاب جرائم ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية تحت غطاء انتشار الجيش و نؤكد بأن نزوح عشرات الآلاف من السكان قد ابتدأ خوفا ورعبا من تهديدات وزير الداخلية ووزير الاعلام.
واننا نحمل نظام سوريا المسؤليه الكامله عن أي جرائم ترتكب في جسر الشغور تجاه أي طرف , كما اننا نناشد كل المنظمات الحقوقيه والانسانيه العالميه بالتدخل لوقف هذا الاجرام من قبل نظام الحكم بسوريا