بقلم حسام الثورة
من المضحك المبكي أن يتحدث النظام السوري عن مخطط نظام عمراني وتنظيم المخالفات ودمشق الكبرى وهدم المخالفات وهو لم يترك في البلد حجر على حجر
يبدو إن الطريقة الإسرائيلية لهدم منازل الفلسطينيين في الأرض المحتلة أعجبت مجرمي النظام فأسرع ليطبقها ولكن بطريقة مبتكرة تليق بمجرم يفوق في إجرامه المجرم الإسرائيلي إجراما ونحن نقول لهذا المجرم لقد فاتك ما يلي قبل الإعلان عن هذه المهزلة المضحكة المبكية
- المجرم الإسرائيلي لديه خطة إجرامية يعرف ما الذي يجب هدمه مسبقا أما المجرم الاسدي فلا يعرف ما سيهدم إلا عندما تغيرا لطائرات وتنهال قذائف المدافع على الآمنين
- المجرم الاسرائيلي لديه مخطط إجرامي لهدم المنازل والمجرم الاسدي ليس لديه مخطط فكل سورية هي مشروع هدم
- المجرم الإسرائيلي يقوم بهدم منازل بهدف بناء أخرى على أنقاضها والمجرم الأسدي يهدم اليوم ليهدم غدا فوقه والهدف طبعا هو الهدم وليس البناء
- المجرم الاسرائيلي ينذر المواطنين الفلسطنين وحتى لو كانت الوثائق مزورة ولم نسمع أنه هدم سكنا على رؤوس أصحابه والمجرم الاسدي يهدم السكن فوق رأس ساكنيه بدون إنذار
- المجرم الاسرائيلي يسمح للفلسطينيين بالخروج وإخراج أمتعتهم والمجرم السوري إما أن يموتوا داخل البناء او خارجه وليس فرق
- المجرم الإسرائيلي يلجأ إلى محكمة استعمارية عسكرية ولكنها تخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي بينما المجرم ألأسدي يهدم البيوت على رؤوس الشعب السوري بناء على قرار إيراني إسرائيلي روسي وبذلك يكون أشد إجراما من المجرم الإسرائيلي وأقل أخلاقية منه
- وبعدها علينا أن نسأل الابراهيمي ومحمد مرسي مبارك ما رأيهم بالمخططات التنظيمية الجديدة في سوريا ولا شك أن الساحات بعد تنظيف المباني المنهارة ستكون ساحات مناسبة للحوار ولكنها لم ولن تكون حوار مع هذا النظام الفاسد أو أعوانه أو المنافقون داخل أو خارج سورية
النصر بإذنه تعالى لثورتنا المباركة