ياسر فوزي العبد وكذب الإعلام السوري
بقلم حسام الثورة
كلنا يعلم أن الإعلام السوري كاذب ولا حاجة لأدلة جديدة ولكن الجديد إن الإعلام الكاذب يوجه إلى البسطاء من شعبنا أو إلى الإعلام الخارجي كفضيحة فيدو الطبل وليد المعلم المشهور أما أن يوجه الكذب إلى مجموعة الكذابين اللذين يربيهم النظام ويعلمهم الكذب فهذا ينطبق على الكذاب الذي يصدق نفسه ويذكرنا بقصة أشعب والأطفال حيث تقول القصة أن الأطفال لاحقوا أشعب وضايقوه وأراد التخلص منهم فخطرت له فكرة فقال لهم أيها الأطفال إن هناك وليمة في بيت الوالي فاذهبوا إليها وسمع الأطفال الكلام وانصرفوا مسرعين باتجاه بيت الوالي ولكن أشعب توقف وفكر وقال قلب المؤمن دليله فربما هناك وليمة في بيت الوالي فتبعهم .
عندما يصل النظام لان يصدق الكذب الذي يكذبه فهنا يتجاوز مرحلة الكذب إلى مرحلة المرض النفسي لإن المثل يقول إذا كنت كذاب فكن فطين لكي لا تكشف الكذبة ويقال إذا أردت الكذب فليكن شاهدك بعيد يصعب الوصول إليه واليوم في نكتة ياسر فوزي العبد يخالف النظام جميع قواعد الكذابين ويتجاوز حتى قصة أشعب فهو يعرف أنه نظام فاجر وليس في قلبه ذرة إيمان يمكن يعود إليها كما فعل أشعب
فجأة وأمام مؤتمر " المعارضة الوطنية وفق الشروط الاسدية " يظهر الضابط في الجيش الحر والمنشق عن الجيش الحر والعائد إلى صفوف الجيش الأسدي مع مجموعة من رفاقه الضباط
كنت أراقب هذا المشهد الدرامي وأضحك لقناعتي إن هذه تمثيلية مضحكة ستكشف دون عناء واللافت بالنسبة لي كان منظر هؤلاء الضباط اللذين لا يعرفون ارتداء اللباس العسكري ولا سيما القبعة العسكرية وكذلك كانت نظرات الجالسين في الصف الأول من المؤتمر كانت نظراتهم تقول لي أنهم يقولون للنظام هل وصل بكم الحد للضحك والكذب علينا ونحن وسائل الكذب الناطقة باسم النظام ولا شك إن الكذاب لا يرضى أن يرى كذاب أكثر منه كنت أقرأ قسمات وجوههم وأضحك على هذا التمثيل الهزيل .
واليوم خرجت أصوات المعارضة " الشريفة " تقول ما هذه المهزلة هل نسيتم أن هذا الضابط الذي صحا ضميره وعادت له الوطنية ما هو إلا ياسر فوزي العبد الذي عرضه تلفزيون العصابة منذ فترة على أنه إرهابي يعمل مكنسيان ( يكفي أن تدخلوا إلى الانترنت وتطلبوا ياسر فوزي العبد لتحصلوا على التفاصيل ) , ما هذا الغباء الم يجد النظام شبيحا من شبيحته للعب هذا الدور أم أنه لا يثق حتى بشبيحته للعب هذا الدور بينما يرغم معتقل بالمساومة على حياته للعب هذا الدور
ونقول لهذا النظام الغبي حتى لو كانت القصة صحيحة وقام أحد المطلوب إليهم بالانشقاق كمناف طلاس مثلا أو اللواء الحاج علي بلعب هذا الدور المضحك لما فت ذلك في عضد الثورة وهذه لعبة اليهود والمنافقين قديما وحديثا حيث اتفقوا على أن يدخلوا في الدين الإسلامي في بداية النهار ويرتدوا عنه في المساء ليقولوا أنهم اكتشفوا أن الإسلام دين غير صحيح ففضحهم الله بالقرآن ولم يفت هذا في عضد المسلمين ولنا في هذا قدوة ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يفضح هؤلاء المنافقون اليوم بما لا يستطيعون رده
والنصر بإذن الله قادم
بقلم حسام الثورة
كلنا يعلم أن الإعلام السوري كاذب ولا حاجة لأدلة جديدة ولكن الجديد إن الإعلام الكاذب يوجه إلى البسطاء من شعبنا أو إلى الإعلام الخارجي كفضيحة فيدو الطبل وليد المعلم المشهور أما أن يوجه الكذب إلى مجموعة الكذابين اللذين يربيهم النظام ويعلمهم الكذب فهذا ينطبق على الكذاب الذي يصدق نفسه ويذكرنا بقصة أشعب والأطفال حيث تقول القصة أن الأطفال لاحقوا أشعب وضايقوه وأراد التخلص منهم فخطرت له فكرة فقال لهم أيها الأطفال إن هناك وليمة في بيت الوالي فاذهبوا إليها وسمع الأطفال الكلام وانصرفوا مسرعين باتجاه بيت الوالي ولكن أشعب توقف وفكر وقال قلب المؤمن دليله فربما هناك وليمة في بيت الوالي فتبعهم .
عندما يصل النظام لان يصدق الكذب الذي يكذبه فهنا يتجاوز مرحلة الكذب إلى مرحلة المرض النفسي لإن المثل يقول إذا كنت كذاب فكن فطين لكي لا تكشف الكذبة ويقال إذا أردت الكذب فليكن شاهدك بعيد يصعب الوصول إليه واليوم في نكتة ياسر فوزي العبد يخالف النظام جميع قواعد الكذابين ويتجاوز حتى قصة أشعب فهو يعرف أنه نظام فاجر وليس في قلبه ذرة إيمان يمكن يعود إليها كما فعل أشعب
فجأة وأمام مؤتمر " المعارضة الوطنية وفق الشروط الاسدية " يظهر الضابط في الجيش الحر والمنشق عن الجيش الحر والعائد إلى صفوف الجيش الأسدي مع مجموعة من رفاقه الضباط
كنت أراقب هذا المشهد الدرامي وأضحك لقناعتي إن هذه تمثيلية مضحكة ستكشف دون عناء واللافت بالنسبة لي كان منظر هؤلاء الضباط اللذين لا يعرفون ارتداء اللباس العسكري ولا سيما القبعة العسكرية وكذلك كانت نظرات الجالسين في الصف الأول من المؤتمر كانت نظراتهم تقول لي أنهم يقولون للنظام هل وصل بكم الحد للضحك والكذب علينا ونحن وسائل الكذب الناطقة باسم النظام ولا شك إن الكذاب لا يرضى أن يرى كذاب أكثر منه كنت أقرأ قسمات وجوههم وأضحك على هذا التمثيل الهزيل .
واليوم خرجت أصوات المعارضة " الشريفة " تقول ما هذه المهزلة هل نسيتم أن هذا الضابط الذي صحا ضميره وعادت له الوطنية ما هو إلا ياسر فوزي العبد الذي عرضه تلفزيون العصابة منذ فترة على أنه إرهابي يعمل مكنسيان ( يكفي أن تدخلوا إلى الانترنت وتطلبوا ياسر فوزي العبد لتحصلوا على التفاصيل ) , ما هذا الغباء الم يجد النظام شبيحا من شبيحته للعب هذا الدور أم أنه لا يثق حتى بشبيحته للعب هذا الدور بينما يرغم معتقل بالمساومة على حياته للعب هذا الدور
ونقول لهذا النظام الغبي حتى لو كانت القصة صحيحة وقام أحد المطلوب إليهم بالانشقاق كمناف طلاس مثلا أو اللواء الحاج علي بلعب هذا الدور المضحك لما فت ذلك في عضد الثورة وهذه لعبة اليهود والمنافقين قديما وحديثا حيث اتفقوا على أن يدخلوا في الدين الإسلامي في بداية النهار ويرتدوا عنه في المساء ليقولوا أنهم اكتشفوا أن الإسلام دين غير صحيح ففضحهم الله بالقرآن ولم يفت هذا في عضد المسلمين ولنا في هذا قدوة ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يفضح هؤلاء المنافقون اليوم بما لا يستطيعون رده
والنصر بإذن الله قادم