شاهد من أهله – مقتل عمر سليمان و...... في سوريا
بقلم حسام الثورة
سبحان الله كنت قد كتبت وتأخرت في النشر تحت عنوان هل جميع هؤلاء كانوا في خلية الأزمة السورية واليوم أطلعت على مقال يؤكد مقتل الكثير في سوريا في خلية الأزمة وأنقله كما هو وأرجو أن تتطلع الشعوب لإن الحكام يعرفون ذلك جيدا والمقال كما قرأته وأترك لكم الحكم :
لواء سابق بمخابرات مصر يؤكد مقتل "عمر سليمان" بسوريا
2012-09-27 --- 11/11/1433
________________________________________
المختصر/ قال اللواء محمود زاهر بأن المرشح الرئاسي ونائب الرئيس المخلوع ورئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان قد قُتل في سوريا جراء التفجير الذي لحق بـ"مبنى المخابرات العامة السورية".
جاء ذلك في لقاء مصور، صرح فيه اللواء زاهر بأن مقتل سليمان وآخرين كان مخططًا له، مشيرًا إلى مقتل شخصيات أمريكية وسعودية وإماراتية و"إسرائيلية" – في هذا التفجير.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد الأخبار التي انتشرت عقب مقتل سليمان، بأنه كان ضمن الاجتماع الذي عقد في مبنى المخابرات السورية للاستفادة من خبرته، وأصيب بإصابات بالغة، نقل على إثرها للولايات المتحدة لمحاولة إسعافه، إلا أن المنية وافته هناك.
وكانت آخر التقارير تشير إلى خروجه من مصر متوجهًا إلى دولة الإمارات العربية؛ حيث نقلت تقارير مختلفة أن الأجهزة الأمنية هناك تسعى للاستفادة من خبراته في قمع التيارات والحركات الإسلامية، في ظل ما تشهده الإمارات من حملة اعتقالات ضد التيار الإصلاحي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين.
وكان "الجيش الحر" قد أعلن مسئوليته على التفجير الذي قتل فيه العديد من الشخصيات العسكرية والمخابراتية المهمة، ما يعد الضربة الأوقع في صفوف النظام السوري والمواليين له.
ومن أشهر الشخصيات التي قتلت في هذا التفجير وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر بشار الأسد.
وكانت الجماعة الإسلامية بمصر قد طالبت بالتحقيق في وفاة اللواء عمر سليمان لكشف غموض وفاته، خاصة بعد توارد أنباء مقتله في سوريا، وانتشار صور لسليمان مصابًا بأعيرة نارية في الرأس.
وقال الدكتور عصام دربالة - رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية -: إن هناك احتمالات كثيرة من بينها تصفية عمر سليمان نظرًا لكونه الصندوق الأسود للرئيس السابق حسني مبارك من جهة، ولمعرفته بأسرار أمريكا و"إسرئيل" والتعاون الاستخباراتي بينهما من جهة أخرى، مؤكدًا عدم توجيه تهمة قتله لجهة محددة، لافتًا إلى أن الجماعة الإسلامية طالبت بالتحقيق لكشف ملابسات الوفاة.
من ناحيته، قال اللواء محمد ربيع الدويك الخبير الأمني: إن وفاة اللواء عمر سليمان تتوافق تمامًا مع وفاة معظم ضباط ورجال المخابرات في العالم؛ حيث إن طبيعة عمل رجال المعلومات والجهات المخابراتية طبيعة خاصة تحوطها السرية والتنكر وانتحال الشخصية والاختفاء وكثرة التنقلات والرحلات السرية والقرارات الحساسة، والسرية التي قد لايعلم عنها على الإطلاق إلا حينما تنشر الوثائق السرية عن طريق جهة أكثر حنكة في جمع المعلومات مثل وثائق ويكيليكس وما أظهرته من أسرار في السياسة الدولية وما يدور خلف الكواليس، وما يحاك من مؤامرات وخطط مخابراتية، لافتًا إلى أن ما يعلن على الناس شيء وما خفي هو شيء آخر تمامًا؛ لذلك قالوا عن الشخصيات المخابراتية: إنها الصناديق السوداء المغلقة.
وألمح إلى أن سرية الوثائق والمعلومات بالنسبة للشخصيات المخابراتية يتم دفن الحقائق الخاصة بها، ولا يعترف بها رسميًّا مدى الحياة، ولا يتم نشر تفاصيلها، مشددًا على أن الشبهة الجنائية تظل قائمة ولا يمكن استبعادها على الإطلاق، فحياة هؤلاء ومماتهم هي سلسلة متصلة من الشبهات الجنائية
المصدر: مفكرة الاسلام
بقلم حسام الثورة
سبحان الله كنت قد كتبت وتأخرت في النشر تحت عنوان هل جميع هؤلاء كانوا في خلية الأزمة السورية واليوم أطلعت على مقال يؤكد مقتل الكثير في سوريا في خلية الأزمة وأنقله كما هو وأرجو أن تتطلع الشعوب لإن الحكام يعرفون ذلك جيدا والمقال كما قرأته وأترك لكم الحكم :
لواء سابق بمخابرات مصر يؤكد مقتل "عمر سليمان" بسوريا
2012-09-27 --- 11/11/1433
________________________________________
المختصر/ قال اللواء محمود زاهر بأن المرشح الرئاسي ونائب الرئيس المخلوع ورئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان قد قُتل في سوريا جراء التفجير الذي لحق بـ"مبنى المخابرات العامة السورية".
جاء ذلك في لقاء مصور، صرح فيه اللواء زاهر بأن مقتل سليمان وآخرين كان مخططًا له، مشيرًا إلى مقتل شخصيات أمريكية وسعودية وإماراتية و"إسرائيلية" – في هذا التفجير.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد الأخبار التي انتشرت عقب مقتل سليمان، بأنه كان ضمن الاجتماع الذي عقد في مبنى المخابرات السورية للاستفادة من خبرته، وأصيب بإصابات بالغة، نقل على إثرها للولايات المتحدة لمحاولة إسعافه، إلا أن المنية وافته هناك.
وكانت آخر التقارير تشير إلى خروجه من مصر متوجهًا إلى دولة الإمارات العربية؛ حيث نقلت تقارير مختلفة أن الأجهزة الأمنية هناك تسعى للاستفادة من خبراته في قمع التيارات والحركات الإسلامية، في ظل ما تشهده الإمارات من حملة اعتقالات ضد التيار الإصلاحي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين.
وكان "الجيش الحر" قد أعلن مسئوليته على التفجير الذي قتل فيه العديد من الشخصيات العسكرية والمخابراتية المهمة، ما يعد الضربة الأوقع في صفوف النظام السوري والمواليين له.
ومن أشهر الشخصيات التي قتلت في هذا التفجير وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة، ونائبه آصف شوكت صهر بشار الأسد.
وكانت الجماعة الإسلامية بمصر قد طالبت بالتحقيق في وفاة اللواء عمر سليمان لكشف غموض وفاته، خاصة بعد توارد أنباء مقتله في سوريا، وانتشار صور لسليمان مصابًا بأعيرة نارية في الرأس.
وقال الدكتور عصام دربالة - رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية -: إن هناك احتمالات كثيرة من بينها تصفية عمر سليمان نظرًا لكونه الصندوق الأسود للرئيس السابق حسني مبارك من جهة، ولمعرفته بأسرار أمريكا و"إسرئيل" والتعاون الاستخباراتي بينهما من جهة أخرى، مؤكدًا عدم توجيه تهمة قتله لجهة محددة، لافتًا إلى أن الجماعة الإسلامية طالبت بالتحقيق لكشف ملابسات الوفاة.
من ناحيته، قال اللواء محمد ربيع الدويك الخبير الأمني: إن وفاة اللواء عمر سليمان تتوافق تمامًا مع وفاة معظم ضباط ورجال المخابرات في العالم؛ حيث إن طبيعة عمل رجال المعلومات والجهات المخابراتية طبيعة خاصة تحوطها السرية والتنكر وانتحال الشخصية والاختفاء وكثرة التنقلات والرحلات السرية والقرارات الحساسة، والسرية التي قد لايعلم عنها على الإطلاق إلا حينما تنشر الوثائق السرية عن طريق جهة أكثر حنكة في جمع المعلومات مثل وثائق ويكيليكس وما أظهرته من أسرار في السياسة الدولية وما يدور خلف الكواليس، وما يحاك من مؤامرات وخطط مخابراتية، لافتًا إلى أن ما يعلن على الناس شيء وما خفي هو شيء آخر تمامًا؛ لذلك قالوا عن الشخصيات المخابراتية: إنها الصناديق السوداء المغلقة.
وألمح إلى أن سرية الوثائق والمعلومات بالنسبة للشخصيات المخابراتية يتم دفن الحقائق الخاصة بها، ولا يعترف بها رسميًّا مدى الحياة، ولا يتم نشر تفاصيلها، مشددًا على أن الشبهة الجنائية تظل قائمة ولا يمكن استبعادها على الإطلاق، فحياة هؤلاء ومماتهم هي سلسلة متصلة من الشبهات الجنائية
المصدر: مفكرة الاسلام