المجاهد كتب: هؤلاء هم الأخوان
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نصر عبده و أعز جنده و هزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله و
لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره الكافرون و الصلاة والسلام على
نبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعل رزقه تحت ظل سيفه ونصر
بالرعب من مسيرة شهر أما بعد
لقد انتشر في الآونة الأخيرة ما أحب أن أسميه أردوغانات العصر و أقصد بهم
هؤلاء المتأسلمين من حاملي فكر خوان المسلمين و أنا هنا لم أنسى الألف من
كلمة الإخوان بل هم فعلاً خوان المسلمين هؤلاء القيادات الذين خانوا الله و
الرسول و ضلوا و أضلوا كثير من المسلمين و ليس هذا موضوعنا في هذه
المقالة فمن أراد البحث في هذا الموضوع يستطيع العودة إلى كتاب الحصاد
المر للشيخ أيمن الظواهري حفظة الله و كتاب التجربة الجهادية في سوريا
ألام و آمال للشيخ أبو مصعب السوري حفظة الله ونفعنا بعلمه وجمعنا معه في
ساحات الجهاد وفي الفردوس الأعلى آمين آمين يا رب العالمين كما يمكنه أن
يراجع مسار الحزب الأسلامي الإخونجي في العراق بقيادة طارق الهاشمي الذي
دخل العراق على ظهر الدبابات الأمريكية كما دخلها الرافضة و تطول قائمة
الخيانات و المصادر التي فضحتها و بالعودة إلى موضوعنا نقول أنه يحق لنا
أن نتساءل لماذا قامت أمريكا و حلفائها بتقديم هذه المكاسب الكبيرة لخوان
المسلمين بالرغم من أن دوائر السياسة الأمريكية تعلم أن خوان المسلمين
بتنظيماتهم و أحزابهم المختلفة مستعدون لتقديم الخدمات الخيانية مقابل
مكاسب أقل من ذلك بكثير و إذا أردنا الجواب على هذا السؤال نقول و الله
المستعان أن خوان المسلمين كانت وظيفتهم في العقود الفائتة من تاريخ
المسلمين هو تنفير الأمة و إبعادها عن الجهاد في سبيل الله وعن المجاهدين
الصادعين بالحق الذين لا يخشون في الله لومة لائم من أجل الحفاظ على عروش
الطواغيت عَبدة أمريكا من حكامنا المرتدين الحاكمين بغير ما أنزل الله
طبعاً مقابل فتات مثل بعض المقاعد في البرلمانات الشركية أو بعض الوزارات
الخدمية التي لا تسمن و لا تغني من جوع فما الذي غير هذا الدور وجعلهم
يرتقون إلى دور خياني أكبر و ما الذي جعل أمريكا و حلفائها تقبل أن تعطي
هؤلاء المرتزقة هذا الدور و للجواب على هذا السؤال يتوجب علينا أن نلقي
نظرة سريعة على الوضع الدولي و القوى الفاعلة على الساحة الدولية و هو
الذي سيجعلنا نفهم هذا التغير في موقع خوان المسلمين من المؤامرة المحاكة
على المسلمين منذ توجة قوى الكفر العالمي من الإستعمار المباشر إلى
الإستعمار غير المباشر لأراضي المسلمين فقبل خروج قوات الدول الأروبية من
الأراضي الأسلامية كانت هذة القوى قد زرعت أفكار القومية العربية
بتياراتها العلمانية و الاشتراكية و غيرها من قاذورات الغرب الملحد الكافر
و هيئت الظروف لاستلام هذه التيارات لأمور المسلمين و بلادهم و الحيلولة
دون صعود صحوة أسلامية تعيد عز الإسلام بإقامة دولة الإسلام التي تحكم
بشرع الله فكانت القوى الفاعلة في المجتمع الدولي هي قوى الكفر تتحكم
بالمسلمين وبلادهم كيف شاءت و كانت هذه القوى تتصدى للمحاولات الجهادية
القطرية التي تحاول إقامة دولة الإسلام من خلال حكامنا الكفرة و أجهزتهم
الأمنية و العسكرية و كان دور خوان المسلمين ثانوياً كما ذكرنا آنفاً و
بحسرةٍ تدمي القلوب فإن هذا الوضع استمر لعقود حتى مطلع القرن العشرين حيث
قام أسود الشرى بتمريغ رأس أمريكا بالتراب و ضربها في عقر دارها الأمر
الذي جر أمريكا إلى دخول حروب مباشرة في أراضي المسلمين بمساعدة العالم
أجمع بما فيهم حكامنا و خوان المسلمين و غيرهم من المتأسلمين و لكن خوان
المسلمين من المخضرمين في الخيانة و بعد مرور سنوات عجاف و حرب استنزاف
خاضتها الأمة الإسلامية نجح التيار الجهادي بقيادة تنظيم القاعدة الذي
افتتح هذه الحرب من تحقيق أهداف عدة و هي
1-تحويل المعركة من معركة نخبة مجاهدة في وجه قوى الكفر إلى معركة أمة بكاملها هي أمة الإسلام بوجه هذه القوى
2-تدمير القوة الإقتصادية لقوى الكفر العالمي هذه القوة التي كانت المحرك الأساسي لجيوش الكفر و أجهزتها السياسية و الأستخباراتية
3-إيقاظ المارد الأسلامي من سباته نتيجة الملاحم التي خاضها أشبال الأسلام
في ساحات الجهاد و التي دخلت أخبارها كل بيت مسلم و كان لها الأثر الأكبر
في أنتفاضة الشعوب الأسلامية على حكامها الخونة
ونتيجة هذه الأهداف التي تحققت بتضحيات المجاهدين و دمائهم نستطيع أن نقول
أن القوى الفاعلة على الساحة الدولية أصبحت هي قوى الكفر الصليبي الذي فقد
قسم من قوته نتيجة ضربات المجاهدين و التيار الجهادي الذي أصبح يمثل قوة
الإسلام الضاربة في كل أنحاء المعمورة وهذه هي القوة الثانية المؤثرة على
الساحة الدولية وهذا التيار يزداد كل يوم قوة نتيجة عودة الأمة إلى دينها و
جهادها بالأضافة إلى بعض القوى الثانوية التي استغلت المعركة الشرسة بين
أهل التوحيد و الكفر لبناء حلمها الإمبراطوري و استعادة أمجادها و هي قوى
الكفر الرافضي الصفوي و روسيا الملحدة الحالمة باستعادة أمجاد الإتحاد
السوفيتي البائد
ونتيجة تغير خارطة القوى وتساقط الأنظمة العلمانية المرتدة الحاكمة لبلاد
المسلمين و تيقن قوى الكفر من أنتهاء صلاحية هذه الأنظمة و نتيجة عدم
قدرتها على التدخل المباشر بعد تقليم أظافرها وتدمير قوتها الأقتصادية من
قبل المجاهدين كان لا بد من وجود من يقوم بهذه المهمة فكان خوان المسلمين
جاهزين كعادتهم فقامت أمريكا بتسليمهم زمام الأمور لإكمال سيرة أصحاب
الأفكار القومية في العمالة للغرب و خيانة أمة الإسلام و لكن هذه المرة
بلباس إسلامي دون أي جوهر كما حصل في تونس و مصر بالإضافة إلى الدول التي
مازال طواغيتها قائمين حيث تدفع قوى الكفر لإيجاد دور أكبر لهؤلاء الخوان
من أجل حماية الأنظمة الكافرة من السقوط و الضحك على الشعوب المسلمة كما
حصل في المغرب
فلهذا على قيادات خوان المسلمين أن يبحثوا على قبر الشيخ أسامة بن لادن لكي
يقبلوا قدميه لأنه صاحب الفضل الأكبر في وصولهم لما و صلوا إليه والذي لن
يدوم كثيراً بسبب صحوة الأمة أن شاء الله
وبعد أن عرفنا السر الخفي وراء نجاحات الخوان الأخيرة و سر مباركة أعداء
الإسلام لها يحق لنا أن نتسائل كيف يخططون هؤلاء للإستمرار بالضحك على
الشعوب المسلمة بالرغم من أنهم ليسوا أهلاً لتحرير المقدسات ولا لرفع الظلم
عن المسلمين و الجواب طبعاً من خلال أتباع النهج الأردوغاني و هو
التصريحات و الخطابات النارية في نصرة الأسلام و المسلمين و لكن دون أي
تطبيق على أرض الواقع فهذا أردوغان يتوعد و يهدد منذ بداية الثورة ولكن
الثوار المسلمين ما زالو يعانون من نقص السلاح و الذخيرة كماً و نوعاً
بالرغم من الحدود السورية التركية الطويلة و سيطرة المجاهدين و الثوار
عليها و يتبعه في الأونة الأخيرة هذا المدعو بمرسي و طبعاً وسائل الأعلام
تطبل و تزمر بهذة التصريحات و المواقف الجوفاء و ستحاول بعد انتصار الثورة
السورية بنسب الفضل لهؤلاء المرتزقة وما أشبه البارحة باليوم عندما انسحبت
قوات الحلفاء من جبهة الأناضول لتصنع إنتصارات وهمية لربيب الماسونية و
الصهيونية مصطفى كمال أتاتورك عليه لعائن الله إلى يوم القيامة و من ثم
تسخيره لهدم الخلافة و محاولة سلخ تركيا من جسد الأمة الإسلامية فحذارِ
حذارِ أن تخدع الأمة عقوداً أخرى تتجرع فيها كأس الذل و الهوان على أيدي
الكفار و المرتدين من أبناء جلدتنا
و أخيراً أدعوا الله أن يهيأ لهذة الأمة من أمرها رشدا وأن يعجل بفرجها إنه سميع قريب مجيب
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
تدري والله أنك احزنتني وكرهتني بجبهة النصرة التي تعمل دعاية لها
أولاً لايجوز تكفير المسلميين حكاماً أو غير حكام
ثانيا لماذا أنت تكفيري ؟
مارأيك أن لانستورد لاسيارات ولا طيارات من الأجانب لأنهم كفار ونكتفي بركب البغال والحمير ؟
وما رأيك أن لانشتري سلاح من أمريكا ولا من اليابان ولا من روسيا لأنهم كفار فقط نصنع سلاح ابيض ونهاجمهم بالحمير والبغال ؟
كفاكم ظلماً لعباد الله ، لم يسلم شباب الأمة من شر المكفرين وتم تفجيرهم فقط لأنهم يعملون في الأمن وكأن كل رجل أمن مرتد وكافر
هل تريدو أن نوظف لصوص في الأمن حتى لاتكفروهم ؟ كفاكم غشاوة وغباء ،
رجال الأمن لسوا مرتدين ولا كفار والحكام ليسوا مرتدين ولا كفار ولا كنهم يؤمنون الأمان لبلدانهم بالتعاون الأقتصادي والأمني مع الغرب .. قولوا متخاذلين ، قليلي حمية قليلي مرؤة ، هذا طبع والطبع يغلب التطبع ولكنهم مسلمين مؤمنين عابدين موحدين لله عز وجل
نتمنى ألا تكفروا أحداً ،
الله هو المطلع وهو أدرى بما تخفي الصدور ولربما جميع الحكام ارفع منزلة عند الله مني ومنك
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ،
نعوذ بالله من شروركم ومن شرور النصيريين معاً .