من بين خطوط العمر البادية على وجهها البسيط الذي كان كان رمزا للصمود والقدم والذي ارهقته محنات الزمن وبين ذلك القلب الطاهر النقي اخترقت رصاصة الجيش الاسدي جسدا صمد امام محن الدنيا ومصائبها على الرغم من قساوتها ... كانت تلك الرصاصة الغادرة الحاقدة كفيلة بانهاء حياة الشهيدة حمدة محمد الزعبي درعا طفس بتاريخ 23-9-2012