جسر الشغور: مصادر خاصة: كانت قوى الشبيحة وميليشيات الموت يتتابع وصولها إلى الجسر, ويمارسون ساديتهمو وشهوتهم لسفك لدماء وقتل الأطفال والنساء, وبعد أن فاض الكيل بالشباب هناك قاموا بوضع كمين لهم قبل مفرق فريكة, على طريق المؤدية إلى جسر الشغور, تضمن وضع مجموعة من المسامير على الطريق أدت إلى توقف الباص, ما أعطى شباب الثورة الفرصة لضرب الباص بعلب البنزين ذات اللهب (المولوتوف) وقبل هروبهم الشبيحة من الباص انفجرت بعض الذخيرة التي كانت معهم, ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم وإصابة آخرين, وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان وتضع الجرحى فوق بعضهم البعض.