نتيجة للضغوط النفسية الشديدة

بعد التضييق الأمني المرعب الذي مارسته أجهزة الأمن السورية وقوات الفرقة الرابعة التي اجتاحت درعا وفعلت مافعلت ..اضطر عدد من الناشطين والثوار في درعا الى اللجوء الى الأردن وقد وضعتهم أجهزة الأمن الأردنية بمايشبه الإقامة الجبرية , ونتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يعاني منها هؤلاء الشبان وخاصةً المجند المنشق عن الحرس الجمهوري السوري وليد عبدالكريم القشعمي , فقد أقدم وليد على محاولة انتحار بابتلاع كمية كبيرة من الادوية بلغت 160 حبة دواء متنوعة وتم اسعافه وهو الآن في مشفى موجود بمدينة الرمثا الاردنية , علماً أن المذكور هدد قبلاً بالانتحار ولم يؤخد كلامه على مأخذ الجد من قبل المعنيين الأمنيين الأردنيين , والنشطاء السياسيين والحقوقيون الموجودين حالياً في الرمثا يعتبرون أنفسهم تحت الاقامة الجبرية وذلك لمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي ووسائل الاعلام والمنظمات المختصة بمتابعة هذه الشؤون , دون الاساءة لدور الاردن بتوفير الحماية الشخصية لهم , ولكن هم يلتمسون من المنظمات وكل وسائل الضغط المختصة باللاجئين السياسيين التدخل لحسم الموقف لانهم في وضع نفسي وانساني سيءوالنشطاء سيعلنون خلال اليومين القادمين الاضراب المفتوح عن الطعام والشراب حتى يتم تسوية وضعهم ويسمح لهم بحرية التحرك او السماح لهم بمغادرة الاراضي الاردنية , مع التأكيد أن فترة وجود هم على الاراضي الاردنية تجاوزت الشهر .