خاطرة - 26 : ( إيران ومصر وسياسة شد الحبل بالشأن السوري ) :
بقلم : أبو ياسر السوري
إيران شبه معزولة غربيا بسبب برنامجها النووي ، الذي يزعج إسرائيل .. وهي شبه معزولة خليجيا ومصريا بسبب موقفها المنحاز لبشار الأسد .. وقد سببت لها تصريحات مرسي في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران حرجا كبيرا ، وذلك حين قال مرسي : على الأسد أنْ يوقف القتل عن شعبه فوراً ويرحل ، وقد فات زمن الكلام في الإصلاحات .. فواجَهَ مرسي الإيرانيين بما يكرهون في عقر دارهم .. ولكنهم احتملوا الصدمة ، ولم يردوا على مرسي في المؤتمر ، واكتفوا بالتلاعب في ترجمة كلامه إلى الفارسية لإسكات شعبهم المشحون ضد الشعب السوري ، وإعطاء أنفسهم فرصة للتفكير .. وعلى الرغم من هذا فما زالت إيران تحلم في أن تضع مصر تحت عباءتها ، لذلك عرضت إيرانُ إضافة فنزويلا ولبنان والعراق إلى اللجنة الرباعية المشكلة لبحث الوضع السوري ، كمحاولة منها لكسب الجولة لصالح النظام السوري .. ولكن مصر اليوم غير مصر بالأمس ، فهي الآن قوة إقليمية صاعدة ، وقد قررت العودة لاستلام موقعها العربي والإقليمي والدولي ، ولن تقبل بأن تكون تابعا لإيران . لذلك رفضت العرض الإيراني . وأصرت على بقاء هذه اللجنة رباعية تقتصر على ( مصر تركيا إيران السعودية ) فقط . وما زالت مصر مادةً يدها لإيران ، واضعة إياها أمام خيار صعب . فهل تصر إيران على خسارة العرب والغرب من أجل الأسد .؟ أم أنها ستبيعه في نهاية المطاف .؟؟؟؟؟
بقلم : أبو ياسر السوري
إيران شبه معزولة غربيا بسبب برنامجها النووي ، الذي يزعج إسرائيل .. وهي شبه معزولة خليجيا ومصريا بسبب موقفها المنحاز لبشار الأسد .. وقد سببت لها تصريحات مرسي في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران حرجا كبيرا ، وذلك حين قال مرسي : على الأسد أنْ يوقف القتل عن شعبه فوراً ويرحل ، وقد فات زمن الكلام في الإصلاحات .. فواجَهَ مرسي الإيرانيين بما يكرهون في عقر دارهم .. ولكنهم احتملوا الصدمة ، ولم يردوا على مرسي في المؤتمر ، واكتفوا بالتلاعب في ترجمة كلامه إلى الفارسية لإسكات شعبهم المشحون ضد الشعب السوري ، وإعطاء أنفسهم فرصة للتفكير .. وعلى الرغم من هذا فما زالت إيران تحلم في أن تضع مصر تحت عباءتها ، لذلك عرضت إيرانُ إضافة فنزويلا ولبنان والعراق إلى اللجنة الرباعية المشكلة لبحث الوضع السوري ، كمحاولة منها لكسب الجولة لصالح النظام السوري .. ولكن مصر اليوم غير مصر بالأمس ، فهي الآن قوة إقليمية صاعدة ، وقد قررت العودة لاستلام موقعها العربي والإقليمي والدولي ، ولن تقبل بأن تكون تابعا لإيران . لذلك رفضت العرض الإيراني . وأصرت على بقاء هذه اللجنة رباعية تقتصر على ( مصر تركيا إيران السعودية ) فقط . وما زالت مصر مادةً يدها لإيران ، واضعة إياها أمام خيار صعب . فهل تصر إيران على خسارة العرب والغرب من أجل الأسد .؟ أم أنها ستبيعه في نهاية المطاف .؟؟؟؟؟