خاطرة ( ماذا يريد الناتو ) وماذا يريد أحرار سوريا .؟ :
بقلم : أبو ياسر السوري
لماذا يطل علينا راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بين الحين والآخر ، ليقول : إن حلف الناتو ليس في نيته التدخل في الشأن السوري ، وليس لديه أية خطط مستقبلية حيال هذا الموضوع ...؟ وماذا يريد هذا الدانماركي من وراء تصريحاته المتكررة بهذا الخصوص .؟
نحن نعلم أن فوغ راسموسن اشتراكي يساري شيوعي الهوى ، ونعلم أن تركيا لم تكن تتمنى وجوده في هذا المنصب من الناتو . ولا نستبعد أيضا أن تكون لديه رغبة خفية في إحراج تركيا بالأحداث السورية .. ولا نستبعد أن يكون لديه رغبه جامحة في إطلاق العنان لروسيا لتفعل ما تريد ، وتحرج تركيا بالقدر الذي تريد .
ولكن هل يملك راسموسن التحكم باستراتيجية هذا الحلف ، وهل هو الذي ينفرد بوضع قراراته ؟ طبعاً لا أحد يصدق هذا ، فالحلف له لجنة سياسية تتألف من كل أعضاء الحلف ، وهؤلاء السياسيون هم الذين يرسمون سياسة الحلف ، التي تبنى عليها استراتيجية الناتو وخططه العسكرية . ولو لم تكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا على اتفاق حول ما يجري في سوريا ، لما استمر الوضع السوري على ما هو عليه منذ 18 شهرا وحتى الآن . فماذا يريد الناتو .؟ ولماذا يتظاهر بالعجز والقصور عن القيام بأي شيء لإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية الممنهجة ، التي ترتكب ضد الشعب السوري ؟
لقد أيقن العالم كله ، أن بقاء الأسد في الحكم ، بعد ارتكابه كل هذه الجرائم ، بات ضرباً من المستحيل .. ولكن العالم كله يريد أن لا يسقط الأسد ، حتى يقوم بدمار الدولة السورية دمارا كاملا ، يريدون القضاء على المؤسسة العسكرية ، والمؤسسة الأمنية ، والمؤسسات المدنية ، ويريدون قطع كل الوشائج الوطنية ، وزرع أسباب الفرقة بين الشعب السوري الواحد ، حتى لا تقوم لسوريا قائمة إلا بعد عدة عقود ... هذا ما يريده الناتو ، وهذا ما تسعى إليه روسيا ، وهو عين ما تعمل من أجله إيران .. وكلهم يريد أن تُدمَّرَ سوريا خدمة لإسرائيل .
ونحن نريد التحرر من الاستبداد ، والقضاء على الفساد .. ولكل وجهة هو موليها .. فـ ( الناتو ) يريد .. ونحن نريد ... والله يفعل ما يريد . وما علينا حيال هذا الواقع إلا بذل الجهد ، والإخلاص في القصد ، وانتظار النصر من عند الله . ( ينصرُ مَنْ يشاءُ وهو العزيزُ الرحيم ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
لماذا يطل علينا راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بين الحين والآخر ، ليقول : إن حلف الناتو ليس في نيته التدخل في الشأن السوري ، وليس لديه أية خطط مستقبلية حيال هذا الموضوع ...؟ وماذا يريد هذا الدانماركي من وراء تصريحاته المتكررة بهذا الخصوص .؟
نحن نعلم أن فوغ راسموسن اشتراكي يساري شيوعي الهوى ، ونعلم أن تركيا لم تكن تتمنى وجوده في هذا المنصب من الناتو . ولا نستبعد أيضا أن تكون لديه رغبة خفية في إحراج تركيا بالأحداث السورية .. ولا نستبعد أن يكون لديه رغبه جامحة في إطلاق العنان لروسيا لتفعل ما تريد ، وتحرج تركيا بالقدر الذي تريد .
ولكن هل يملك راسموسن التحكم باستراتيجية هذا الحلف ، وهل هو الذي ينفرد بوضع قراراته ؟ طبعاً لا أحد يصدق هذا ، فالحلف له لجنة سياسية تتألف من كل أعضاء الحلف ، وهؤلاء السياسيون هم الذين يرسمون سياسة الحلف ، التي تبنى عليها استراتيجية الناتو وخططه العسكرية . ولو لم تكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا على اتفاق حول ما يجري في سوريا ، لما استمر الوضع السوري على ما هو عليه منذ 18 شهرا وحتى الآن . فماذا يريد الناتو .؟ ولماذا يتظاهر بالعجز والقصور عن القيام بأي شيء لإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية الممنهجة ، التي ترتكب ضد الشعب السوري ؟
لقد أيقن العالم كله ، أن بقاء الأسد في الحكم ، بعد ارتكابه كل هذه الجرائم ، بات ضرباً من المستحيل .. ولكن العالم كله يريد أن لا يسقط الأسد ، حتى يقوم بدمار الدولة السورية دمارا كاملا ، يريدون القضاء على المؤسسة العسكرية ، والمؤسسة الأمنية ، والمؤسسات المدنية ، ويريدون قطع كل الوشائج الوطنية ، وزرع أسباب الفرقة بين الشعب السوري الواحد ، حتى لا تقوم لسوريا قائمة إلا بعد عدة عقود ... هذا ما يريده الناتو ، وهذا ما تسعى إليه روسيا ، وهو عين ما تعمل من أجله إيران .. وكلهم يريد أن تُدمَّرَ سوريا خدمة لإسرائيل .
ونحن نريد التحرر من الاستبداد ، والقضاء على الفساد .. ولكل وجهة هو موليها .. فـ ( الناتو ) يريد .. ونحن نريد ... والله يفعل ما يريد . وما علينا حيال هذا الواقع إلا بذل الجهد ، والإخلاص في القصد ، وانتظار النصر من عند الله . ( ينصرُ مَنْ يشاءُ وهو العزيزُ الرحيم ) .