لا أسلحة ثقيلة إلى الجيش الحر.. ملك الأردن يخشى على حكمه من الثورة السورية
المختصر/ لا يريد الملك الأردني عبد الله الثاني أن يسمع عن تسليم الأسلحة الثقيلة للثوار السوريين، كما هو مقترح من بعض الأطراف لإضعاف نظام بشار الأسد.
"كما هو الحال في ليبيا، هذه الأسلحة سوف تذهب للإسلاميين، وعندما يسقط نظام دمشق ستنقلب (هذه الأسلحة) على الأردن"، كما حذر الملك الأردني خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أثنا زيارة قام بها هذا الأخير مؤخرا إلى العاصمة عمان وتفقد مخيمات اللاجئين على مقربة من الحدود السورية.
هذا ما أفزع الملك الأردني وأباح به، وليس له أن يقول غير هذا، لأنه مرعوب وفزع مما هو قادم، خاصة وأن الإسلاميين في بلاده هم المعارضة الأقوى والأكثر تأثيرا، ويراهم على رأس المستفيدين من أي تغييرات جوهرية في البلد المجاور.
وتفيد مصادر فرنسية، أنه ومنذ عدة أشهر، تتعرض عمان لضغوط من المملكة العربية السعودية وقطر لبذل المزيد من الجهد لصالح الثوار السوريين مقابل استعداد دول الخليج لزيادة دعمها لميزانية الأردن، وهي بأمس الحاجة إلى هذا الدعم.
لكن يبدو أن مخاوف الملك على حكمه أكبر من أي اعتبارات أخرى، وهو على قناعة بأن النظام السوري لم يسقط بعد، وحتى ذلك الوقت فإنه لا يزال بإمكانه الإضرار بالمصالح الأردنية في المملكة، ثم خوفه من أن يرتد عليه دعم الثوار بالأسلحة، فيشجع هذا لاحقا معارضيه على الإطاحة به، وهذا ما يتخوف منه الملك..
وتستضيف عمان عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، ومنعتهم من أي إرسال الأسلحة إلى ثوار بلدهم.
وليست الأردن هي الدولة العربية الوحيدة المعادية لدعم الثوار السوريين بالأسلحة، فالإمارات العربية المتحدة هي أيضا رافضة لتقديم الأسلحة الثقيلة لمعارضي الأسد، وللسبب نفسه، إذ تعتبر الإمارات أن هذا السلاح سيقع في نهاية المطاف بأيدي الإسلاميين، كما هو الحال في ليبيا العام الماضي.
المصدر: العصر
المختصر/ لا يريد الملك الأردني عبد الله الثاني أن يسمع عن تسليم الأسلحة الثقيلة للثوار السوريين، كما هو مقترح من بعض الأطراف لإضعاف نظام بشار الأسد.
"كما هو الحال في ليبيا، هذه الأسلحة سوف تذهب للإسلاميين، وعندما يسقط نظام دمشق ستنقلب (هذه الأسلحة) على الأردن"، كما حذر الملك الأردني خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أثنا زيارة قام بها هذا الأخير مؤخرا إلى العاصمة عمان وتفقد مخيمات اللاجئين على مقربة من الحدود السورية.
هذا ما أفزع الملك الأردني وأباح به، وليس له أن يقول غير هذا، لأنه مرعوب وفزع مما هو قادم، خاصة وأن الإسلاميين في بلاده هم المعارضة الأقوى والأكثر تأثيرا، ويراهم على رأس المستفيدين من أي تغييرات جوهرية في البلد المجاور.
وتفيد مصادر فرنسية، أنه ومنذ عدة أشهر، تتعرض عمان لضغوط من المملكة العربية السعودية وقطر لبذل المزيد من الجهد لصالح الثوار السوريين مقابل استعداد دول الخليج لزيادة دعمها لميزانية الأردن، وهي بأمس الحاجة إلى هذا الدعم.
لكن يبدو أن مخاوف الملك على حكمه أكبر من أي اعتبارات أخرى، وهو على قناعة بأن النظام السوري لم يسقط بعد، وحتى ذلك الوقت فإنه لا يزال بإمكانه الإضرار بالمصالح الأردنية في المملكة، ثم خوفه من أن يرتد عليه دعم الثوار بالأسلحة، فيشجع هذا لاحقا معارضيه على الإطاحة به، وهذا ما يتخوف منه الملك..
وتستضيف عمان عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، ومنعتهم من أي إرسال الأسلحة إلى ثوار بلدهم.
وليست الأردن هي الدولة العربية الوحيدة المعادية لدعم الثوار السوريين بالأسلحة، فالإمارات العربية المتحدة هي أيضا رافضة لتقديم الأسلحة الثقيلة لمعارضي الأسد، وللسبب نفسه، إذ تعتبر الإمارات أن هذا السلاح سيقع في نهاية المطاف بأيدي الإسلاميين، كما هو الحال في ليبيا العام الماضي.
المصدر: العصر