تحليل لخطاب الشيطان العاهر بشار الجعفري امام الجمعية العمومية للامم المتحدة
لا يستطيع الانسان العادي الذي تلقى اي مقدار من التربية ان يصدق مدى العهر و الشر و الكذب الذي يسري على لسان بشار الجعفري، الا عندما يراه يؤدي تمثيلياته امام هيئة الامم المتحدة، في مجلس الامن و في الجمعية العمومية للامم المتحدة.
و حتى نفهم قليلاً لماذا يتحلى هذا الشيطان الجعفري بهذه الجرأة و الوقاحة، و لماذا لم يتوقف عن اداء تمثيليات الكذب و العهر و الاجرام امام العالم، فيجب علينا ان نتذكر ان هناك تواطؤ دولي على ابقاء المجرم بشار الاسد و عصابته لتدمر و تستبيح دماء الشعب و ذلك لاهداف ستتضح خلال الفترة القادمة. و لو كانت هناك نية للتدخل العسكري لدى احدى الدول المسيطرة على مجلس الامن لما اتيحت للجعفري فرصة اداء تمثيلياته تلك.
كما لو كان هذا المجرم الجعفري واقفاً امام محكمة لها صلاحية تنفيذ حكم الاعدام فيه و في باقى افراد العصابة، لما قام بهذه التمثيليات العاهرة الدنيئة.
فالعهر هو بيع الشرف مقابل المال أو المنصب، و لهذا فان بشار الجعفري هو شخص اختاره بشار الاسد بعناية و هو واثق في عهره .
و بالعودة الى تمثيلية الجعفري الاخيرة امام الامم المتحدة، فهي تمثيلية يهدف من خلالها الجعفري الى تبرءة سيده الاسد من جريمة قتل و تعذيب و اغتصاب و تدمير و و ارهاب و تخويف و تشريد الشعب السوري مقابل البقاء في الحكم و سرقة اموال الشعب و اذلاله
و بدلاً من الاعتراف بالثمن الباهظ الذي يصر سيده المجرم على تحميله للشعب السوري مقابل امل البقاء في الحكم يوماً اضافياً، ( و هو ما عبر عنه المجرم بالدماء التي ستسيل على يدي و ملابس الطبيب عندما يقوم بالعملية الجراحية) يحاول الجعفري ان يحمل دول العالم تكلفة الجرائم التي ترتكبها العصابة الاسدية بشكل يومي.
فعلى العالم ان يوفر اطباء تخدير مثل كوفي عنان و الابراهيمي ليقوموا بتخدير الشعب السوري حتى يغفل عن الام الجريمة.
و على العالم ان يتحمل مسؤولية ايواء و غذاء و علاج اللاجئين الذين تعمد نظام المجرم الاسد ترويعهم و دفعهم الى الهرب عن طريق قصف البيوت و حصار المدن و تجويع الناس و قطع الماء عنهم، ثم باسلوب المذابح و حملات الاعتقال و اغتصاب النساء. و هذه الاساليب هي ما قامت به العصابات الاسرائيلية لاخراج اهل فلسطين من اراضيهم و بيوتهم.
و على العالم ان يتحمل تكلفة اعادة بناء ما يهدمه و يخربه الاسد في البيوت و البنية التحتية
و على العالم ان يتجاهل ما تبقى لديه من ضمير او احساس و يفتح المجال امام بشار الاسد و عائلته لبيع موارد سوريا لتغطية تكاليف حرب عائلة الاسد ضد الشعب السوري
و على العالم ان يحاصر اهالي سوريا الذين حملوا ما استطاعوا ان يجدوه من سلاح ليدافعوا به عن ارواحهم و اعراضهم، و يدفعهم الى الاستسلام تحت اقدام الشيطان المجرم بشار الاسد.
و اخيراً، لا يجد العاهر بشار الجعفري غضاضة في التشفي فيما حصل لبعض العائلات السورية التي شردتها الة الحرب و الترويع و الاجرام الاسدي، حينما اضطرهم الجوع و التشرد الى التفريط في بناتهم و تزويجهم الى من لا يؤتمنون و لا يستحقون بدلاً من ان يروا بناتهم يموتون امامهم من الجوع و المرض.
فبدلاً ان يشفق العاهر الجعفري على بنات سوريا و حرائرها و يطلب من سيده المجرم بشار التوقف عن تدمير البيوت و قتل معيلي الاسر، فانه لم يجد الا ان يتشفى امام العالم من بنات سوريا و هو يعلم ان العالم مليء بتجار الرقيق الابيض و سماسرة اللحم البشري.
و الله لا ادري كيف كان يعيش بيننا امثال هؤلاء المجرمين العاهرين الاقذار، عديمي الشرف و النخوة و المرؤة
لا يستطيع الانسان العادي الذي تلقى اي مقدار من التربية ان يصدق مدى العهر و الشر و الكذب الذي يسري على لسان بشار الجعفري، الا عندما يراه يؤدي تمثيلياته امام هيئة الامم المتحدة، في مجلس الامن و في الجمعية العمومية للامم المتحدة.
و حتى نفهم قليلاً لماذا يتحلى هذا الشيطان الجعفري بهذه الجرأة و الوقاحة، و لماذا لم يتوقف عن اداء تمثيليات الكذب و العهر و الاجرام امام العالم، فيجب علينا ان نتذكر ان هناك تواطؤ دولي على ابقاء المجرم بشار الاسد و عصابته لتدمر و تستبيح دماء الشعب و ذلك لاهداف ستتضح خلال الفترة القادمة. و لو كانت هناك نية للتدخل العسكري لدى احدى الدول المسيطرة على مجلس الامن لما اتيحت للجعفري فرصة اداء تمثيلياته تلك.
كما لو كان هذا المجرم الجعفري واقفاً امام محكمة لها صلاحية تنفيذ حكم الاعدام فيه و في باقى افراد العصابة، لما قام بهذه التمثيليات العاهرة الدنيئة.
فالعهر هو بيع الشرف مقابل المال أو المنصب، و لهذا فان بشار الجعفري هو شخص اختاره بشار الاسد بعناية و هو واثق في عهره .
و بالعودة الى تمثيلية الجعفري الاخيرة امام الامم المتحدة، فهي تمثيلية يهدف من خلالها الجعفري الى تبرءة سيده الاسد من جريمة قتل و تعذيب و اغتصاب و تدمير و و ارهاب و تخويف و تشريد الشعب السوري مقابل البقاء في الحكم و سرقة اموال الشعب و اذلاله
و بدلاً من الاعتراف بالثمن الباهظ الذي يصر سيده المجرم على تحميله للشعب السوري مقابل امل البقاء في الحكم يوماً اضافياً، ( و هو ما عبر عنه المجرم بالدماء التي ستسيل على يدي و ملابس الطبيب عندما يقوم بالعملية الجراحية) يحاول الجعفري ان يحمل دول العالم تكلفة الجرائم التي ترتكبها العصابة الاسدية بشكل يومي.
فعلى العالم ان يوفر اطباء تخدير مثل كوفي عنان و الابراهيمي ليقوموا بتخدير الشعب السوري حتى يغفل عن الام الجريمة.
و على العالم ان يتحمل مسؤولية ايواء و غذاء و علاج اللاجئين الذين تعمد نظام المجرم الاسد ترويعهم و دفعهم الى الهرب عن طريق قصف البيوت و حصار المدن و تجويع الناس و قطع الماء عنهم، ثم باسلوب المذابح و حملات الاعتقال و اغتصاب النساء. و هذه الاساليب هي ما قامت به العصابات الاسرائيلية لاخراج اهل فلسطين من اراضيهم و بيوتهم.
و على العالم ان يتحمل تكلفة اعادة بناء ما يهدمه و يخربه الاسد في البيوت و البنية التحتية
و على العالم ان يتجاهل ما تبقى لديه من ضمير او احساس و يفتح المجال امام بشار الاسد و عائلته لبيع موارد سوريا لتغطية تكاليف حرب عائلة الاسد ضد الشعب السوري
و على العالم ان يحاصر اهالي سوريا الذين حملوا ما استطاعوا ان يجدوه من سلاح ليدافعوا به عن ارواحهم و اعراضهم، و يدفعهم الى الاستسلام تحت اقدام الشيطان المجرم بشار الاسد.
و اخيراً، لا يجد العاهر بشار الجعفري غضاضة في التشفي فيما حصل لبعض العائلات السورية التي شردتها الة الحرب و الترويع و الاجرام الاسدي، حينما اضطرهم الجوع و التشرد الى التفريط في بناتهم و تزويجهم الى من لا يؤتمنون و لا يستحقون بدلاً من ان يروا بناتهم يموتون امامهم من الجوع و المرض.
فبدلاً ان يشفق العاهر الجعفري على بنات سوريا و حرائرها و يطلب من سيده المجرم بشار التوقف عن تدمير البيوت و قتل معيلي الاسر، فانه لم يجد الا ان يتشفى امام العالم من بنات سوريا و هو يعلم ان العالم مليء بتجار الرقيق الابيض و سماسرة اللحم البشري.
و الله لا ادري كيف كان يعيش بيننا امثال هؤلاء المجرمين العاهرين الاقذار، عديمي الشرف و النخوة و المرؤة