خاطرة ( 23 ) : نقيق ضفادع السلطان :
بقلم : ابو ياسر السوري
مؤتمر دول عدم الانحياز ، لا حقيقة له ولا مجاز . فنحن نعلم أن هذا التجمع الدولي كان مرتبطا بالحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي ، فأرادت بعض دول العالم الثالث أن تنشئ لنفسها كيانا مستقلا ، فتوافق 29 دولة ضمن كيان واحد ، على رأسه الهند ومصر ويوغسلافيا ، واختارت هذه الدول لنفسها اسم ( كتلة عدم الانحياز ) فكانت هذه الكتلة بين المعسكرين ، كالفيل بين أسدين ، فلم تستطع أن تنفع نفسها ، ولا أن ترفع الضيم عن غيرها .. لذلك ماتت في مهدها منذ أكثر من أربعين عاما . فلماذا يراد إحياؤها من جديد ، وليس هنالك حرب باردة .. وإنما العالم الآن يضج بحروب ساخنة ، في أكثر من مكان في العالم ، حيث يقتل المسلمون على أيدي يهود أو مجوس باغية ، وبدعمٍ صليبي سرا وعلانية . والشعوبُ الذبيحة تستغيث ولا آذان صاغية .. سوى نقيق كنقيق الضفادع ، لا هو بتغريد مطرب ، ولا بإيقاع معجب .. فما العمل وقد كثر من حولنا صخب الضفادع ، بعضُها ينقُّ في مجلس الأمن ، وبعضها الآخر يصخبُ في مؤتمر دول عدم الانحياز ..؟؟؟ ومن غريب الموافقات :
- أن الدولة المضيفة لهذا المؤتمر منحازة إلى نظام الإجرام ..
- ومجلسُ الأمن عاجز عن إحلال الأمن في بلاد الشام ..
- ولا نسمع من ضفادع الساسة هنا وهناك إلا كلاماً في كلام ..
فاللهم اجعل ذلك خيراً . قال ابن سينا :
- إذا كثر نقيق الضفادع في مكانٍ ، وقع مَوَتَانْ ..!!
فاللهم اجعله موتانا بين أبواق السلطان .. ومزامير الشيطان ... واكفنا صخب نقيق الضفادع .. وفحيح الأفاعي .. ونعيب الغربان .. وشر الثعبان .. وخداع الثعلبان ..
بقلم : ابو ياسر السوري
مؤتمر دول عدم الانحياز ، لا حقيقة له ولا مجاز . فنحن نعلم أن هذا التجمع الدولي كان مرتبطا بالحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي ، فأرادت بعض دول العالم الثالث أن تنشئ لنفسها كيانا مستقلا ، فتوافق 29 دولة ضمن كيان واحد ، على رأسه الهند ومصر ويوغسلافيا ، واختارت هذه الدول لنفسها اسم ( كتلة عدم الانحياز ) فكانت هذه الكتلة بين المعسكرين ، كالفيل بين أسدين ، فلم تستطع أن تنفع نفسها ، ولا أن ترفع الضيم عن غيرها .. لذلك ماتت في مهدها منذ أكثر من أربعين عاما . فلماذا يراد إحياؤها من جديد ، وليس هنالك حرب باردة .. وإنما العالم الآن يضج بحروب ساخنة ، في أكثر من مكان في العالم ، حيث يقتل المسلمون على أيدي يهود أو مجوس باغية ، وبدعمٍ صليبي سرا وعلانية . والشعوبُ الذبيحة تستغيث ولا آذان صاغية .. سوى نقيق كنقيق الضفادع ، لا هو بتغريد مطرب ، ولا بإيقاع معجب .. فما العمل وقد كثر من حولنا صخب الضفادع ، بعضُها ينقُّ في مجلس الأمن ، وبعضها الآخر يصخبُ في مؤتمر دول عدم الانحياز ..؟؟؟ ومن غريب الموافقات :
- أن الدولة المضيفة لهذا المؤتمر منحازة إلى نظام الإجرام ..
- ومجلسُ الأمن عاجز عن إحلال الأمن في بلاد الشام ..
- ولا نسمع من ضفادع الساسة هنا وهناك إلا كلاماً في كلام ..
فاللهم اجعل ذلك خيراً . قال ابن سينا :
- إذا كثر نقيق الضفادع في مكانٍ ، وقع مَوَتَانْ ..!!
فاللهم اجعله موتانا بين أبواق السلطان .. ومزامير الشيطان ... واكفنا صخب نقيق الضفادع .. وفحيح الأفاعي .. ونعيب الغربان .. وشر الثعبان .. وخداع الثعلبان ..