من إنجازات الربيع العربي
بقلم حسام الثورة
إنجازات الربيع العربي كثيرة وكبيرة بحيث لم نعد نستطيع حصرها وتعبنا من كثر السجود شكراً لله على هذا الربيع الذي جاءنا فأنسانا همومنا حتى أصبحنا نتمنى أن يكون شهداؤنا أحياء ليشاركونا فرحتنا بهذا الربيع .
هل تريدون منا أن نعدد لكم بعض خيرات هذا الربيع ونقول البعض لأنه من الصعب إحصاء الكل ولا سيما أننا مازلنا في بداية هذا الربيع والقادم أعظم
هل تريدون أن نبدأ من تونس الخضراء أم تونس المرزوقي أم تونس الغنوشي أم تونس حزب العدالة والتنمية .
تونس المرزوقي افتتحت ربيعها العظيم بمؤتمر أصدقاء سوريا الذين انطبق عليهم القول حتى أنت يا بروتوس , هؤلاء الأصدقاء اللذين لم نرى منهم إلا الخذلان تلو الخذلان والدعم السياسي وربما المادي للطاغية بشار فليتهم أراحونا من هذه الصداقة الزائفة وما هي إلا صداقة الذئب للحمل ولقد كانت شعاراتهم تعبر عنهم فهم حريصون على وحدة سوريا وعدم تدخل الخارجي وهم صادقين كل الصدق لان التدخل سينهي وضع الطاغية وهم حريصون على دعم المعارضة لإنه ستكون حرب أهلية وهم صادقون لأن الحرب الأهلية ستطال عصابة بشار الأسد أما الوضع الحالي فهو مقتصر على قتل المسلمين السنة وهكذا هي توجيهات إسرائيل وأمريكا الصديقة المخلصة للشعب السوري , وهكذا كان السبق لتونس المرزوقي بتحديد ملامح الصداقة مع الشعب السوري وأنا أفتخر ببلد الشاعر الشاب أبو القاسم الشابي وهو صاحب قصيدة الثعبان المقدس وها هم يطبقون محتوى القصيدة فعلى الشعب السوري العظيم أن يترك الطاغية وأصدقاءه وحلفاءه يقتلونهم ليتحولوا بعدها لحكاية نصر لهذا الطاغية والفضل طبعا يعود لأصدقاء الشعب السوري .
أما تونس حزب العدالة والتنمية فحدث ولا حرج فوقفتها مع الشعب السوري لا يمكن أن تنسى ولن تنسى فهاهم قد فتحوا بيوتهم للسورين لأنهم خجلوا أن ينام السوريون تحت الخيم ثم وجدوا أنه من المعيب أن ينام السوريون بالفنادق لإنهم ليسوا ضيوف أو سياح فهم أخوة وهم أصحاب الديار وطالما هم كذلك فرفضوا هذا وذاك وأبوا إلا أن ينام ويسكن السوريون في بيوتهم ويقاسموهم أموالهم أسوة بصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار أليس حزب النهضه حزب إسلامي يتبع خطا الرسول وصحبه الكرام ولكم في رسول الله اسوة حسنة ولكن واجهتهم مشكله صغيرة جدا وهي إن إسرائيل وأمريكا وروسيا والصين وفرنسا أم الحرية قالوا لهم لا يجوز مساعدة الإرهابيين السوريين وحزب القاعدة السوري ووووو فاحتاروا في أمرهم هل يسمعوا كلام الله وكلام رسوله أم يسمعوا كلام أصدقاءهم الأوربيين وغيرهم ورأوا أن مخالفة الله فيها فسحة والله غفور رحيم ولكن مخالفة أصدقائهم من شياطين الإنس والجن ليس فيها متسع فهم سيوقفون السياحة وسيوقفون..... وبالتالي لا ترى العاريات الكاسيات في الشوارع والمنتجعات , ثم ألا ترون أن منظر السوريين وهم حفاة عراة سيفسدون موسم السياحة ألا ترون معي أن منظر المتسولين السوريين سيترك أثر في نفس الشيخ الغنوشي لا يمكن ان يحتمله فهو لا شك يقتدي بالخليفة عمر وقد رأى يهودي يتسول فشق عليه ذلك وأمر له براتب تقاعدي ولكن شيخنا الغنوشي لا يستطيع فعل ذلك لإن الديمقراطية الجديدة لا تسمح له بذلك ويشق عليه طبعاً أن يرى ذلك , الحقيقة لهذه الأسباب ولغيرها اتفق المرزوقي والغنوشي وشركاؤهم من شياطين الأنس والجن على فعل ما لم تفعله الجزائر ولا العراق ولا حتى لبنان حزب اللات وغيرها فمنعوا دخول السورين وحتى حالات جمع الشمل التي لايمنعها طاغية منعوها وبهذا تكون تونس الربيع العربي لا عين رأت ولا أذن سمعت وكفى الله المؤمنين القتال .
ولنا حديث آخر عن باقي دول الربيع العربي ومدى الدعم للثورة السورية والذي لا يستحق منا إلا التوبيخ وسنترك الحكم لشعوبهم وللتاريخ ولله أولاً وأخيراً
لقد خيبت أمل الشعوب أيتها الحركات الإسلامية , لقد انتخبتك الجماهير لتمثليها فإذا بك تضيعيها وقدمت الشعوب دمها لتتحرر من الظلمة فإذا بكم مطية لهؤلاء الظلمة ولكن تحت أسماء خداعة كاذبة فجزاكم الله ما تستحقون
والنصر بإذن الله لثورتنا المباركة
بقلم حسام الثورة
إنجازات الربيع العربي كثيرة وكبيرة بحيث لم نعد نستطيع حصرها وتعبنا من كثر السجود شكراً لله على هذا الربيع الذي جاءنا فأنسانا همومنا حتى أصبحنا نتمنى أن يكون شهداؤنا أحياء ليشاركونا فرحتنا بهذا الربيع .
هل تريدون منا أن نعدد لكم بعض خيرات هذا الربيع ونقول البعض لأنه من الصعب إحصاء الكل ولا سيما أننا مازلنا في بداية هذا الربيع والقادم أعظم
هل تريدون أن نبدأ من تونس الخضراء أم تونس المرزوقي أم تونس الغنوشي أم تونس حزب العدالة والتنمية .
تونس المرزوقي افتتحت ربيعها العظيم بمؤتمر أصدقاء سوريا الذين انطبق عليهم القول حتى أنت يا بروتوس , هؤلاء الأصدقاء اللذين لم نرى منهم إلا الخذلان تلو الخذلان والدعم السياسي وربما المادي للطاغية بشار فليتهم أراحونا من هذه الصداقة الزائفة وما هي إلا صداقة الذئب للحمل ولقد كانت شعاراتهم تعبر عنهم فهم حريصون على وحدة سوريا وعدم تدخل الخارجي وهم صادقين كل الصدق لان التدخل سينهي وضع الطاغية وهم حريصون على دعم المعارضة لإنه ستكون حرب أهلية وهم صادقون لأن الحرب الأهلية ستطال عصابة بشار الأسد أما الوضع الحالي فهو مقتصر على قتل المسلمين السنة وهكذا هي توجيهات إسرائيل وأمريكا الصديقة المخلصة للشعب السوري , وهكذا كان السبق لتونس المرزوقي بتحديد ملامح الصداقة مع الشعب السوري وأنا أفتخر ببلد الشاعر الشاب أبو القاسم الشابي وهو صاحب قصيدة الثعبان المقدس وها هم يطبقون محتوى القصيدة فعلى الشعب السوري العظيم أن يترك الطاغية وأصدقاءه وحلفاءه يقتلونهم ليتحولوا بعدها لحكاية نصر لهذا الطاغية والفضل طبعا يعود لأصدقاء الشعب السوري .
أما تونس حزب العدالة والتنمية فحدث ولا حرج فوقفتها مع الشعب السوري لا يمكن أن تنسى ولن تنسى فهاهم قد فتحوا بيوتهم للسورين لأنهم خجلوا أن ينام السوريون تحت الخيم ثم وجدوا أنه من المعيب أن ينام السوريون بالفنادق لإنهم ليسوا ضيوف أو سياح فهم أخوة وهم أصحاب الديار وطالما هم كذلك فرفضوا هذا وذاك وأبوا إلا أن ينام ويسكن السوريون في بيوتهم ويقاسموهم أموالهم أسوة بصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار أليس حزب النهضه حزب إسلامي يتبع خطا الرسول وصحبه الكرام ولكم في رسول الله اسوة حسنة ولكن واجهتهم مشكله صغيرة جدا وهي إن إسرائيل وأمريكا وروسيا والصين وفرنسا أم الحرية قالوا لهم لا يجوز مساعدة الإرهابيين السوريين وحزب القاعدة السوري ووووو فاحتاروا في أمرهم هل يسمعوا كلام الله وكلام رسوله أم يسمعوا كلام أصدقاءهم الأوربيين وغيرهم ورأوا أن مخالفة الله فيها فسحة والله غفور رحيم ولكن مخالفة أصدقائهم من شياطين الإنس والجن ليس فيها متسع فهم سيوقفون السياحة وسيوقفون..... وبالتالي لا ترى العاريات الكاسيات في الشوارع والمنتجعات , ثم ألا ترون أن منظر السوريين وهم حفاة عراة سيفسدون موسم السياحة ألا ترون معي أن منظر المتسولين السوريين سيترك أثر في نفس الشيخ الغنوشي لا يمكن ان يحتمله فهو لا شك يقتدي بالخليفة عمر وقد رأى يهودي يتسول فشق عليه ذلك وأمر له براتب تقاعدي ولكن شيخنا الغنوشي لا يستطيع فعل ذلك لإن الديمقراطية الجديدة لا تسمح له بذلك ويشق عليه طبعاً أن يرى ذلك , الحقيقة لهذه الأسباب ولغيرها اتفق المرزوقي والغنوشي وشركاؤهم من شياطين الأنس والجن على فعل ما لم تفعله الجزائر ولا العراق ولا حتى لبنان حزب اللات وغيرها فمنعوا دخول السورين وحتى حالات جمع الشمل التي لايمنعها طاغية منعوها وبهذا تكون تونس الربيع العربي لا عين رأت ولا أذن سمعت وكفى الله المؤمنين القتال .
ولنا حديث آخر عن باقي دول الربيع العربي ومدى الدعم للثورة السورية والذي لا يستحق منا إلا التوبيخ وسنترك الحكم لشعوبهم وللتاريخ ولله أولاً وأخيراً
لقد خيبت أمل الشعوب أيتها الحركات الإسلامية , لقد انتخبتك الجماهير لتمثليها فإذا بك تضيعيها وقدمت الشعوب دمها لتتحرر من الظلمة فإذا بكم مطية لهؤلاء الظلمة ولكن تحت أسماء خداعة كاذبة فجزاكم الله ما تستحقون
والنصر بإذن الله لثورتنا المباركة