أبو ياسر السوري كتب:

تحية لمؤيد الأحرار .. :

للشاعر : ابو ياسر السوري

حرٌّ يُؤيّدُ حُرّا : ويُلقمُ الخصمَ جَمْرَا

يا حُرُّ قَدرُكَ عندي : يزدادُ - والله - قَدْرَا

دَمَغْتَ بالحقِّ زُوراً : قد باتَ يُنْصَرُ جَهْرَا

فلا عَدِمْناكَ سَيفاً : في الحقِّ يَبتُرُ بَتْرَا

تركتَ ( تَلِّي ) يُوَلّي : في حَومةِ الحربِ دُبْرَا

كذلكَ الحقُّ يَعلُو : والزُّورُ يُكسَرُ كَسْرَا

أخي مُؤيّدُ عُذراً : إن لم أوفِّكَ شُكرا

جزاكَ ربٌّ غفورٌ : عنّي وأعظمَ أجرا



ملاحظة : لهذه القصيدة تتمة ، ولا تخص أخي مؤيد ، وإنما تخص الآخر ، وأنا لم أقم بنشرها حفاظا على ألق هذا المنتدى ، وصونا له عن ملء صفحاته بالمهاترات الشخصية .

seltoubaji كتب:

هل تم توجيه سؤال للشيخ عدنان إن كانت هذه الحادثة قد حصلت فعلاً وإن كان هناك ضابط اسمه آفاق الأحمد!

أنا سمعت من الشيخ عدنان في إحدى حلقاته بانه لا يحق لك قتل ابن من قتل ابنك لكن يحق لك قتل من قتل إبنك وكذلك بخصوص حد الزنا فهو الرجم أو الجلد (حسب الحالة متزوج أو أعزب) لكن الشرع الحنيف لم يسمح لمن انتهك عرضه بانتهاك عرض المنتهك، والله أعلم.

بخصوص تورط العلويين مع النظام من عدمه فقد أصبح من الواضح مع الأسف أن التورط وصل إلى آذانهم وإلا فلماذا لم نسمع من كبارهم وعقلائهم أية إدانة للمجازر التي حصلت ومعظمها وقع في بلدات وضيع وقرى سنية في محيط علوي!

أبو ياسر السوري كتب:

الإخوة الأحبة ، إضافة إلى كل ما تفضل به الأخ مؤيد الأحرار ، وتمشيا مع النقاش إلى الآخر ، فهنالك بعض النقاط الضرورية ينبغي بيانها ، ألخصها بما يلي :

بقلم : ابو ياسر السوري

1 - أيها الإخوة أنا واحدٌ من محبي الشيخ العرعور ، وممن يدعو له في ظاهر الغيب دائماً بالسداد والرشاد ، وإني لأظنه يجاهد في سبيل الله قولاً وعملا ، ولا أزكي على الله أحدا ... ولكن حسن ظني بالشيخ لا يمنعني من مخالفته الرأي فيما أعلم يقينا أنه مخطئ فيه ، لأني لا أراه معصوما عن الوقوع في الخطأ . قال مالك رحم الله أثناء درس له في الحرم النبوي : ما منا إلا يَرُدُّ ويُرَدُّ عليه إلا صاحب هذا المقام ، وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .

2 – ينبغي التفريق في تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بين حال السلم وحال الحرب .. - ففي حال السلم : ولا تزر وازرة وزر أخرى ، ولا يقتل إلا القاتل . ولا يسرف في القتل بمعنى لا يقتل بالواحد أكثر من واحد، ولا يقتص من الجاني بأكثر مما فعل .

- أما في حال الحرب : فالعقاب جماعي لا يصيب الذين ظلموا خاصة ، وإنما قد يتعداهم إلى آخرين من ذويهم . وحين تكون في ميدان المعركة لك أن تعاقب مجموع الأعداء بمثل ما يعاقبوننا به ، وأن تعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا ، فإن قتلوا أبناءنا ونساءنا وهدموا بيوتنا وأحرقوا مزارعنا .. فلنا أن نفعل بهم مثل ذلك . إلا الاغتصاب ، فنحن لا نفعله ، لأنه من مساوئ الأخلاق ، ومن المُخِلِّ بكرامة الفاعل والمفعول ، والرسول جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، وينهى عن مساوئها .

3- إنني أرى أن هذا الذي يجري الآن في سوريا ليس حرباً بين معسكرين ، وإنما هو خروج على حاكم يقوم هو وعصابته بالإفساد في الأرض . ويجب أن نقيم عليهم حدَّ الحِرابَةِ ، وهو المنصوص عليه بقوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وإني لأستغربُ حقا ممن يطبق على هؤلاء المفسدين في الأرض ، أحكام أسرى الحرب ، وهم ليسوا حربيين ، وإنما هم مفسدون . ثم إني أشد غرابة ممن يأمر بالإحسان إليهم .!؟ سبحان الله وأين نحن من الآيات التي تأمر بالشدة والغلظة على أعداء الله من أمثال هؤلاء الشبيحة .!؟؟ قال تعالى ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) وقال تعالى ( وليجدوا فيكم غلظة ) وقال تعالى ( أشداء على الكفار ) وأي دين هذا الذي بأمر بأن نحسن لشبيح يعتدي على أعراضنا وأرواحنا وينحر أطفالنا .؟؟ أو نحسن لطيارٍ يرمي بحمم الموت فوق رؤوس أهلينا وذرارينا .؟؟

4 – نهينا في الحرب عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ ، إلا إذا شاركوا في أمور الحرب وأعانوا على قتل المسلمين .. ولكن هذا الحكم الشرعي يعتمد على عرف سائد في عصر النبوة ، والقاعدة الشرعية تقول : بأن الأحكام المبنية على عرفٍ ، تتغير بتغير ذلك العرف بمرور الزمان ... ونحن نرى اليوم أن المرأة في الحرب يمكن أن تقود طائرة حربية ، أو تجلس في غرفة العمليات الحربية ، أو تعمل جاسوسة فتسبب بتدمير إمبراطورية كاملة .. ثم إننا نرى أن كل القرى العلوية ترسل أبناءها لقتلنا جميعا ، ويشجعونهم على ذلك .. فهم إذن مشاركون في الإفساد في الأرض ، ويجب إقامة ( حد الحرابة ) عليهم جميعا من غير تفريق . عملا بقوله تعالى ( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ..

الكلام كما ترون واضح وضوح الشمس في رابعة النهار .. ولكن البعض لا يحبون أن يأخذوا به ، إما لجهل بالحكم الشرعي .. وإما لعدم معرفة التوفيق بين النصوص ، وإما خدمة للنظام وطائفته ، ليستمروا في قتلنا وقتل أهلينا ويظلوا هم في مأمن من ذلك ...

5 – وبالمناسبة ، أنا كنت وما زلتُ أرى أنه كان ينبغي أن نحمل السلاح في وقت مبكر ، وكان رأيي أن يقوم بعض المسلحين بحماية المظاهرات .. فهاجمني بعض الإخوة ، ثم ظهر لهم أخيراً أني كنت على صواب . وعرفوا أخيرا أن الحراك السلمي كان غلطة كبرى ، ما إن سمع بها فريق التشبيح الإلكتروني ، حتى تبنى الدعوة إليها بكل قوة ، وصار يُخوَّنُ كل من دعا إلى حمل السلاح ...

6 – أما حل مشاكل الأراضي المغتصبة ، فترد إلى أصحابها ، ويرجع العلويون إلى جبالهم التي بنوا فيها دورا وقصورا على أحدث طراز ، ولديهم الملايين المخبأة ، والتي تكفل لهم رغد العيش لمئات السنين .

وأما المحاباة في الوظائف الحكومية والأمنية والسلك العسكري ، فالثورة قامت لتهدم كل هذه المظالم ، وترد الحقوق إلى أصحابها .. فلا يتباكى المتباكون عليهم بعد الآن ..

وأما المجرمون الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء فيجب أن يقتص منهم بعد التحقيق . ومن ثبت أنه بريء فلن يصاب بأي سوء ..