آية الله محمد مرسي ( قد )
بقلم حسام الثورة
كلما تفاءلنا بوجه جديد من الوجوه الذميمة العربية والإسلامية خذلنا حتى أصبحنا نشك بأنفسنا هل نحن الخطأ أم هؤلاء الخونة هم الخطأ , تفاءلنا بالثورات العربية فإذا بتونس النهضة تمنع دخول السوريين إلى أراضيها تفاءلنا بنصر ليبيا فإذا بليبيا أقل ما نقول غارت بمشاكلها , تفاءلنا بمصر العروبة فإذا بها تفرز لنا رجلا يبحث عن علاقات مع أعداء الأمة يبارك القتلة يسمح للسفن المحملة بالسلاح القادمة لذبح الشعب السوري ليته اكتفى بل يريد أن يحقق ما عجز عنان عن تحقيقه من إعطاء دور لإيران المجوسية في مشاكل المنطقة العربية , أيها النجس إن كنت فعلا تريد العظمة لمصر فعظمة مصر بأمتها العربية والإسلامية والشعب الذي انتخبك وانتخب حزبك كان يتوقع أنك رجل مسلم ستدافع عن كرامة المسلمين وعزتهم وإذا بك تسارع لتقبل يد المجرم الخامنئي وتطلب منه التبريك , انا أقول لك كنا ننتقدك لومواقفك المتخاذلة في دعم الشعب السوري واليوم نقول لك إن الشعب والتاريخ سيلعنك ويلعنون حزب الأخوان المسلمين الذي أنجبك كما لعن نبيل المجوسي من قبلك لمشاركتكم في سفك دماء المسلمين , كيف ستواجه ربك وأنت تصافح المجرمين في طهران أيها الخبيث , ماذا تقول لربك وأنت تتمسح بالمجرم الخامنئي صاحب فتوى قتل المسلمين في سوريا , الم تقرأ أيها الخبيث قول الخليفة عمر الفاروق قاهر الفرس حين قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله , وها أنت وقبيلك يذلكم الله بطلبكم العزة من إيران المجوسية ,
انتقدنا منذ أيام السعودية وحكامها لاستقبالهم الرافضي نجاد وتحويل المؤتمر الإسلامي من مؤتمر لنصرة المسلمين لمؤتمر لنصرة إيران , قلنا أن الأنظمة الملكية توجهها أمريكا فإذا بالأنظمة الثورية الجديدة أكثر سوءً , والله لو كان لديكم ذرة من كرامة أو أخلاق أو دين أيها المجرمون الحكام العرب لخجلتم من أنفسكم وإيران تشتمكم وتشتم عقيدتكم ليلا ونهار لا سرا بل جهارا قبحكم الله ما هذه الذلة التي أنت فيها .
صدقوني إن بشار الأسد لم يعطيكم كامل حقكم عندما ناداكم بأنصاف الرجال فإذا بكم أقل من ذلك بكثير كما يبدو أن التطمينات التي تقدم إلية أن أقتل ما شئت من الشعب السوري فلن يتحرك ساكن ليست إلا بعد معرفتكم , لم نكن نظنكم خونة لهذا الحد , والله إن الحديث ليطول ولكن لقد مللنا الكلام فلا بارك الله بهذه الأحزاب المحسوبة على الإسلام إذا كان من تفرزه مثل مرسي والمرزوقي ولا بارك الله بالدول الإسلامية إذا كان يحكمها مثل حكام الخليج ( الفارسي ) الذين تشتمهم إيران صباح مساء وهم يصافحون نجاد ويتحدثون عن العلاقات الثنائية فهل أكبر من هذه الخيانة لدماء المسلمين في سوريا وأفغانستان والعراق والأحواز .....
أيها الخونة إنكم لم تخذلونا إن يكن الله ناصر ثورتنا ولن تنصروا عدونا إن يكن الله خاذلكم وخاذلهم .
وكأنني أمام معركة ذي قار وشاعرها العربي البطل يقول وقد خذلهم بقية العربان
لو أن كل معد كان شاركنا في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف
ويدو أن هؤلاء الأعراب هم نفسهم اليوم الذين أخطاهم شرف ذي قار الأولى وسيخطئهم شرف ذي قار الثانية ومن لا شرف له فلن يكون له شرف
وما النصر إلا من عند الله
بقلم حسام الثورة
كلما تفاءلنا بوجه جديد من الوجوه الذميمة العربية والإسلامية خذلنا حتى أصبحنا نشك بأنفسنا هل نحن الخطأ أم هؤلاء الخونة هم الخطأ , تفاءلنا بالثورات العربية فإذا بتونس النهضة تمنع دخول السوريين إلى أراضيها تفاءلنا بنصر ليبيا فإذا بليبيا أقل ما نقول غارت بمشاكلها , تفاءلنا بمصر العروبة فإذا بها تفرز لنا رجلا يبحث عن علاقات مع أعداء الأمة يبارك القتلة يسمح للسفن المحملة بالسلاح القادمة لذبح الشعب السوري ليته اكتفى بل يريد أن يحقق ما عجز عنان عن تحقيقه من إعطاء دور لإيران المجوسية في مشاكل المنطقة العربية , أيها النجس إن كنت فعلا تريد العظمة لمصر فعظمة مصر بأمتها العربية والإسلامية والشعب الذي انتخبك وانتخب حزبك كان يتوقع أنك رجل مسلم ستدافع عن كرامة المسلمين وعزتهم وإذا بك تسارع لتقبل يد المجرم الخامنئي وتطلب منه التبريك , انا أقول لك كنا ننتقدك لومواقفك المتخاذلة في دعم الشعب السوري واليوم نقول لك إن الشعب والتاريخ سيلعنك ويلعنون حزب الأخوان المسلمين الذي أنجبك كما لعن نبيل المجوسي من قبلك لمشاركتكم في سفك دماء المسلمين , كيف ستواجه ربك وأنت تصافح المجرمين في طهران أيها الخبيث , ماذا تقول لربك وأنت تتمسح بالمجرم الخامنئي صاحب فتوى قتل المسلمين في سوريا , الم تقرأ أيها الخبيث قول الخليفة عمر الفاروق قاهر الفرس حين قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله , وها أنت وقبيلك يذلكم الله بطلبكم العزة من إيران المجوسية ,
انتقدنا منذ أيام السعودية وحكامها لاستقبالهم الرافضي نجاد وتحويل المؤتمر الإسلامي من مؤتمر لنصرة المسلمين لمؤتمر لنصرة إيران , قلنا أن الأنظمة الملكية توجهها أمريكا فإذا بالأنظمة الثورية الجديدة أكثر سوءً , والله لو كان لديكم ذرة من كرامة أو أخلاق أو دين أيها المجرمون الحكام العرب لخجلتم من أنفسكم وإيران تشتمكم وتشتم عقيدتكم ليلا ونهار لا سرا بل جهارا قبحكم الله ما هذه الذلة التي أنت فيها .
صدقوني إن بشار الأسد لم يعطيكم كامل حقكم عندما ناداكم بأنصاف الرجال فإذا بكم أقل من ذلك بكثير كما يبدو أن التطمينات التي تقدم إلية أن أقتل ما شئت من الشعب السوري فلن يتحرك ساكن ليست إلا بعد معرفتكم , لم نكن نظنكم خونة لهذا الحد , والله إن الحديث ليطول ولكن لقد مللنا الكلام فلا بارك الله بهذه الأحزاب المحسوبة على الإسلام إذا كان من تفرزه مثل مرسي والمرزوقي ولا بارك الله بالدول الإسلامية إذا كان يحكمها مثل حكام الخليج ( الفارسي ) الذين تشتمهم إيران صباح مساء وهم يصافحون نجاد ويتحدثون عن العلاقات الثنائية فهل أكبر من هذه الخيانة لدماء المسلمين في سوريا وأفغانستان والعراق والأحواز .....
أيها الخونة إنكم لم تخذلونا إن يكن الله ناصر ثورتنا ولن تنصروا عدونا إن يكن الله خاذلكم وخاذلهم .
وكأنني أمام معركة ذي قار وشاعرها العربي البطل يقول وقد خذلهم بقية العربان
لو أن كل معد كان شاركنا في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف
ويدو أن هؤلاء الأعراب هم نفسهم اليوم الذين أخطاهم شرف ذي قار الأولى وسيخطئهم شرف ذي قار الثانية ومن لا شرف له فلن يكون له شرف
وما النصر إلا من عند الله