يا محمد مرسي: قليل من العقل أو قليل من الحياء
يا محمد مرسي، لقد سجدنا لله شكراً عندما انتخبك اهلنا في مصر، و كانت قلوبنا مليئة بالفرح الذي كان لا يعكر صفوه الا وجود العسكر و وجود بقايا عصابة مبارك و بلطجيته. يومها دعونا الله ان ينصرك عليهم و ان يعينك على مسؤوليتك.
و لكن لحكمة ارادها الله لنا في عمرنا هذا، فاننا نجد دائماً خيبات الامل، و كأن الامة الاسلامية قد قدر الله عليها الا تهنأ بفرحة، الا و يعقبها غصة و ندم. و ليس لنا الا ان نصبر على البلاء و نستعين بالله على تكاثر الهموم و الاحزان.
و مع هذا، فانه من باب واجب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و قول الحق، فانني لا افهم موقفك الداعي الى اشراك ايران في الحل في سوريا، و كأن لهؤلاء المجرمين السفاحين عديمي الاخلاق اي قيم انسانية يمكن الحوار و التفاهم حولها. او كأن لسدنة صنم الخميني المنافقين اي مصداقية او اي التزام بعهد او وعد.
ثم مالذي ستعرضه على هؤلاء المجرمين و يكون قادر على تغيير موقفهم الاجرامي، و هم الذين لم يشفقوا على اشلاء نسائنا و اطفالنا التي اصبحنا نلمها من بين انقاض البيوت ، فمالذي لديك و يكون له مفعول السحر عليهم ؟
و اما ان كنت تظن انك ستناور معهم و تخدعهم، و تفوز عليهم بالحيلة و المكر، فيمكن ان يكون حظك اوفر عندما تتفوق في المكر و الدهاء على ابليس و تجعله يطيع الله و يسجد لادم بحيلة ما.
الحيلة تنفع عند من لديه مبدأ او نوع من الحياء، فيجد نفسه انه مضطراً للتنازل و الرضوخ حتى لا يخالف مبدأه او حتى لا يسود وجه امام الناس عندما يخالف القيم التي يظهرها للناس.
لكن خامئني و كهنة قم، ليس لهم عندهم مبدأ و ليس عندهم اي نوع من الخجل و الحياء. فهم ليس لهم دين أو مبدأ، فالموضوع بالنسبة لهم استغفال الجهلة و الاستيلاء على اموالهم و الرياسة عليهم. و كل ذلك يتم تحت صور الحسين و باسم المحبة لاهل البيت. و الله و رسوله و اهل بيته منهم براء .
و خامنئي هو من دعم ارمينيا النصرانية الكافرة ضد اخوانه الشيعة في اذربيجان، و كانت النتيجة سفك دماء الاذاريين و هزيمتهم و لم يطرف له جفن او يحس باي الم او تأنيب ضمير. و لم يعترض احد من الشعب الايراني على هذه الغدر و الخيانة.
و ان كنت نسيت يا مرسي ، فكيف تنسى قمع الحرس الثوري و بلطجيته للشعب الايراني عندما اعترض على تزوير الانتخابات؟، و ذلك عندما امتدت يد القمع لتشمل جميع المعارضين بمن فيهم مسؤولين و سياسيين و حتى اقارب المعارضين تم سجنهم و تعذيبهم.
يا مرسي، ان دماء و اعراض و عذاب الناس في سوريا ليست ملك لك حتى تفرط فيها و تتنازل بدعوى حقن الدماء او بدعوى ايقاف المجازر
فعصابة الاجرام الاسدية و عصابة الاجرام الخامنئية قد اتخذت من القتل و التعذيب و الاغتصاب وسيلة لارهاب الناس و اخضاعهم و حكمهم و التحكم فيهم، و وصلت خستها و دنائتها الى مساومة دول العالم على عدد من تقتلهم و تغتصبهم و تعذبهم.
فهي عصابات مجرمة ينطبق عليها وصف من يحارب الله و رسوله و يسعى في الارض فسادا
فهل تجد في كتاب الله ان مثل هؤلاء يمكن الحوار او التفاوض معهم؟
يا محمد مرسي، لقد سجدنا لله شكراً عندما انتخبك اهلنا في مصر، و كانت قلوبنا مليئة بالفرح الذي كان لا يعكر صفوه الا وجود العسكر و وجود بقايا عصابة مبارك و بلطجيته. يومها دعونا الله ان ينصرك عليهم و ان يعينك على مسؤوليتك.
و لكن لحكمة ارادها الله لنا في عمرنا هذا، فاننا نجد دائماً خيبات الامل، و كأن الامة الاسلامية قد قدر الله عليها الا تهنأ بفرحة، الا و يعقبها غصة و ندم. و ليس لنا الا ان نصبر على البلاء و نستعين بالله على تكاثر الهموم و الاحزان.
و مع هذا، فانه من باب واجب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و قول الحق، فانني لا افهم موقفك الداعي الى اشراك ايران في الحل في سوريا، و كأن لهؤلاء المجرمين السفاحين عديمي الاخلاق اي قيم انسانية يمكن الحوار و التفاهم حولها. او كأن لسدنة صنم الخميني المنافقين اي مصداقية او اي التزام بعهد او وعد.
ثم مالذي ستعرضه على هؤلاء المجرمين و يكون قادر على تغيير موقفهم الاجرامي، و هم الذين لم يشفقوا على اشلاء نسائنا و اطفالنا التي اصبحنا نلمها من بين انقاض البيوت ، فمالذي لديك و يكون له مفعول السحر عليهم ؟
و اما ان كنت تظن انك ستناور معهم و تخدعهم، و تفوز عليهم بالحيلة و المكر، فيمكن ان يكون حظك اوفر عندما تتفوق في المكر و الدهاء على ابليس و تجعله يطيع الله و يسجد لادم بحيلة ما.
الحيلة تنفع عند من لديه مبدأ او نوع من الحياء، فيجد نفسه انه مضطراً للتنازل و الرضوخ حتى لا يخالف مبدأه او حتى لا يسود وجه امام الناس عندما يخالف القيم التي يظهرها للناس.
لكن خامئني و كهنة قم، ليس لهم عندهم مبدأ و ليس عندهم اي نوع من الخجل و الحياء. فهم ليس لهم دين أو مبدأ، فالموضوع بالنسبة لهم استغفال الجهلة و الاستيلاء على اموالهم و الرياسة عليهم. و كل ذلك يتم تحت صور الحسين و باسم المحبة لاهل البيت. و الله و رسوله و اهل بيته منهم براء .
و خامنئي هو من دعم ارمينيا النصرانية الكافرة ضد اخوانه الشيعة في اذربيجان، و كانت النتيجة سفك دماء الاذاريين و هزيمتهم و لم يطرف له جفن او يحس باي الم او تأنيب ضمير. و لم يعترض احد من الشعب الايراني على هذه الغدر و الخيانة.
و ان كنت نسيت يا مرسي ، فكيف تنسى قمع الحرس الثوري و بلطجيته للشعب الايراني عندما اعترض على تزوير الانتخابات؟، و ذلك عندما امتدت يد القمع لتشمل جميع المعارضين بمن فيهم مسؤولين و سياسيين و حتى اقارب المعارضين تم سجنهم و تعذيبهم.
يا مرسي، ان دماء و اعراض و عذاب الناس في سوريا ليست ملك لك حتى تفرط فيها و تتنازل بدعوى حقن الدماء او بدعوى ايقاف المجازر
فعصابة الاجرام الاسدية و عصابة الاجرام الخامنئية قد اتخذت من القتل و التعذيب و الاغتصاب وسيلة لارهاب الناس و اخضاعهم و حكمهم و التحكم فيهم، و وصلت خستها و دنائتها الى مساومة دول العالم على عدد من تقتلهم و تغتصبهم و تعذبهم.
فهي عصابات مجرمة ينطبق عليها وصف من يحارب الله و رسوله و يسعى في الارض فسادا
فهل تجد في كتاب الله ان مثل هؤلاء يمكن الحوار او التفاوض معهم؟