بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات مبعثرة في تشتتنا
في بدايات الثورة كان العدد اليومي بضع عشرات من الشهداء والالاف من المعتقلين ، كنت اخدع نفسي حينها واعتبر ان الارقام مهولة وستؤدي الى نوع من الادراك الجمعي للسوريين بنخبهم وبسطائهم يقضي بفداحة الخطر الذي يمثله ال الاسد ومن ورائهم على السوريين انفسهم لكن شيئا من هذا لم يحصل ..كنت اخدع نفسي واقول سيتحد الجميع بداية بالنخب في وجه هذا الخطر الماحق المهدد لوجودنا كشعب لكن نخبنا في اغلبها كانت مسامير نعشنا ونور يضيئ للقاتل الطريق ليصل الى ضحيته ....خذلان مابعده خذلان قامت به تلك النخب السياسية كان من نتيجته وصول عدد الشهداء يوميا الى المئات ولا حديث عن المعتقلين او المفقودين لان عمليات الاحصاء تعجز عن حصرهم ولا حديث عن المهجرين في الداخل والخارج الذين هم بالملايين .ولاحديث عن مدن وقرى تكاد تمحى من الخارطة السورية.اين حمص الان اين الحراك واين درعا ..اين التل واين دوما ...ماذا حصل في الزبداني واين اختفت دوما والقائمة تطول وتطول وتطول ...هل هناك بعد هذا رعب ... هل هناك بعد هذا حقيقة ؟؟؟؟؟؟؟ بفضل تلك النخب المجرمة انعكس ذلك التشتت على رجال المقاومة المسلحة في الارض والتي لم تجد الحاضنة السياسية الصادقة فتشتت جهدها وزادت خسائرها .
انا لازلت على عهدي بالثورة ولازلت على عهدي وثقتي بنصرها مهما كانت قائمة الرعب والحقيقة مفجعة ....انا اطلب ممن هم على نفس العهد والثقة في ارض سوريا الحبيبة ان تعدوا اخدودا كبيرا وعظيما تضعون به كل معارضاتنا وتردمون الاخدود ....ان لكم ياثوار الارض ان تتحدوا ان لكم ان تجمعوا كلمتكم وان توحدوا صفوفكم ..لاتراهنوا على غير سواعدكم فقد مللنا الخذلان ...مالذي يمنعكم وانتم من هزمتم الموت ....مالذي يمنعكم وقد استعنتم بالله ...اما ان لكم ان تعلنوا قيام كيانكم ففيه خلاصنا وفيه الخطوة الاولى لنصرنا ....انتم نقطة النور التي ستجذب جميع السوريين مدنيين وعسكريين بسطاء ونخب .....هذا طلبي انا السوري البسيط المدمى الفاقد لاهله وتضاريس قريته الفاقد لكل من احب والذي اصبح يعيش على الذكرى.........لن أتعب من تكرار طلبي لانني عاهدت اخي الذي استشهد واخي المفقود وطفلي المذبوح وصديق طفولتي المعتقل وغبار مدينتي المهدمة ان اصل لحقهم ولن اصل الى ذلك الحق مادام مطلبي لم يتحقق فحققوه ..استحلفكم بدموع أم ذبح وليدها ومساجد يرفع فيها اسم الله هدمت وصراخ معتقل مات تحت التعذيب فانشقت له السماء وشهيد لانستطيع الوصول اليه لان القناص مختبئ في الاعلى ويعتبر جثته طعم لاصطياد المزيد منا ......استحلفكم بعيون تسمرت على السماء تنتظر اين ستسقط القذيفة القادمة .....بماذا تريدون ان استحلفكم لتحقيق طلبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمات مبعثرة في تشتتنا
في بدايات الثورة كان العدد اليومي بضع عشرات من الشهداء والالاف من المعتقلين ، كنت اخدع نفسي حينها واعتبر ان الارقام مهولة وستؤدي الى نوع من الادراك الجمعي للسوريين بنخبهم وبسطائهم يقضي بفداحة الخطر الذي يمثله ال الاسد ومن ورائهم على السوريين انفسهم لكن شيئا من هذا لم يحصل ..كنت اخدع نفسي واقول سيتحد الجميع بداية بالنخب في وجه هذا الخطر الماحق المهدد لوجودنا كشعب لكن نخبنا في اغلبها كانت مسامير نعشنا ونور يضيئ للقاتل الطريق ليصل الى ضحيته ....خذلان مابعده خذلان قامت به تلك النخب السياسية كان من نتيجته وصول عدد الشهداء يوميا الى المئات ولا حديث عن المعتقلين او المفقودين لان عمليات الاحصاء تعجز عن حصرهم ولا حديث عن المهجرين في الداخل والخارج الذين هم بالملايين .ولاحديث عن مدن وقرى تكاد تمحى من الخارطة السورية.اين حمص الان اين الحراك واين درعا ..اين التل واين دوما ...ماذا حصل في الزبداني واين اختفت دوما والقائمة تطول وتطول وتطول ...هل هناك بعد هذا رعب ... هل هناك بعد هذا حقيقة ؟؟؟؟؟؟؟ بفضل تلك النخب المجرمة انعكس ذلك التشتت على رجال المقاومة المسلحة في الارض والتي لم تجد الحاضنة السياسية الصادقة فتشتت جهدها وزادت خسائرها .
انا لازلت على عهدي بالثورة ولازلت على عهدي وثقتي بنصرها مهما كانت قائمة الرعب والحقيقة مفجعة ....انا اطلب ممن هم على نفس العهد والثقة في ارض سوريا الحبيبة ان تعدوا اخدودا كبيرا وعظيما تضعون به كل معارضاتنا وتردمون الاخدود ....ان لكم ياثوار الارض ان تتحدوا ان لكم ان تجمعوا كلمتكم وان توحدوا صفوفكم ..لاتراهنوا على غير سواعدكم فقد مللنا الخذلان ...مالذي يمنعكم وانتم من هزمتم الموت ....مالذي يمنعكم وقد استعنتم بالله ...اما ان لكم ان تعلنوا قيام كيانكم ففيه خلاصنا وفيه الخطوة الاولى لنصرنا ....انتم نقطة النور التي ستجذب جميع السوريين مدنيين وعسكريين بسطاء ونخب .....هذا طلبي انا السوري البسيط المدمى الفاقد لاهله وتضاريس قريته الفاقد لكل من احب والذي اصبح يعيش على الذكرى.........لن أتعب من تكرار طلبي لانني عاهدت اخي الذي استشهد واخي المفقود وطفلي المذبوح وصديق طفولتي المعتقل وغبار مدينتي المهدمة ان اصل لحقهم ولن اصل الى ذلك الحق مادام مطلبي لم يتحقق فحققوه ..استحلفكم بدموع أم ذبح وليدها ومساجد يرفع فيها اسم الله هدمت وصراخ معتقل مات تحت التعذيب فانشقت له السماء وشهيد لانستطيع الوصول اليه لان القناص مختبئ في الاعلى ويعتبر جثته طعم لاصطياد المزيد منا ......استحلفكم بعيون تسمرت على السماء تنتظر اين ستسقط القذيفة القادمة .....بماذا تريدون ان استحلفكم لتحقيق طلبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟