بسم الله الرحمن الرحيم
اتحفنا يوم امس المدعو قدري جميل ببعض المفردات التي خصصت لها وسائل الاعلام مساحة واسعة في نشراتها الاخبارية ....تنحي الاسد امر يمكن طرحه على طاولة الحوار ؟؟؟؟؟؟؟
ليس لدى هذا النظام الفاسد ورجالاته اي شئ يقدمه سوى اعادة انتاج عجزه والقفز عن جرائمه التي يرتكبها كل يوم ..منذ بداية الثورة والى يومنا هذا ليس لنظام القتلة سوى مطلب واحد وهو طاولة الحوار ....مارس كل هذا القتل والتدمير لكي يلزمنا بطاولة الحوار وفشل واليوم يحاول اعادة الطلب بالخديعة ....تعالوا الى الحوار واطلبوا ما شئتم فنحن نقبل حتى ولو كان من ضمن طلباتكم تنحي القائد الفذ الملهم المقاوم الممانع القاتل لشعبه المدمر لبلده ؟؟؟
لما كل هذا الاصرار على الحوار ؟؟؟
ماذا يمكن للنظام ان يحقق من وراء الحوار ؟؟؟
هل ما تفوه به السيد قدري في موسكو امر مدروس ام انه جاء في سياق حديث صحفي فيه من المناورة اكثر مما فيه من الحقيقة ؟؟
الحوار يفترض تدوير الزوايا بين قطبين متعارضين للوصول الى نقاط التقاء تنهي النزاع بينهما وهو لايكون الا باعتراف كل طرف في الحوار بالاخر ....هو يعني تجاوز الاختلاف للوصول الى الالتقاء .
الحوار يعني طي الملفات السابقة ووضعها جانبا ...تجاوزها ....نسيانها للوصول الى العفو عنها وهنا الاسد الصغير لايريد محو جرائمه فقط وانما محو جرائم ابيه ايضا ....الحوار معه ليس الا عملية تشبه كثيرا ماتقوم به عصابات المخدرات لتبييض اموالها وغسلها ..
الحوار بالنسبة للنظام هو استرداد للشرعية واعتراف من الثورة بوجوده لكنه بالمقابل خيانة عظمى لكل من سقط في صراعه مع عائلة الاسد .....الحوار مع القتلة لايملك اقراره الامن سقط على يد هؤلاء القتلة منذ اكثر من اربعين عاما والضحايا الان تحت التراب فكيف يمكن انتزاع موافقتهم على الحوار ومن يملك اجبارهم على الموافقة ....اذا استطاع الاسد اجبار حمزة او تامر او غيرهم من الالوف المؤلفة من الضحايا على الموافقة لما يحلم به الاسد من حوار ...عندها الحوار يمكن ان يتم ويصبح امرا بالامكان مناقشته .
ان طلب النظام المستميت للحوار مع علمه باستحالة تلبية هذا الطلب لايعكس الا امرا واحد وحقيقة واحدة وهي انه نظام اصبح العحز سمته وفقدان البصر والبصيرة هويته والسقوط مصيره .
اتحفنا يوم امس المدعو قدري جميل ببعض المفردات التي خصصت لها وسائل الاعلام مساحة واسعة في نشراتها الاخبارية ....تنحي الاسد امر يمكن طرحه على طاولة الحوار ؟؟؟؟؟؟؟
ليس لدى هذا النظام الفاسد ورجالاته اي شئ يقدمه سوى اعادة انتاج عجزه والقفز عن جرائمه التي يرتكبها كل يوم ..منذ بداية الثورة والى يومنا هذا ليس لنظام القتلة سوى مطلب واحد وهو طاولة الحوار ....مارس كل هذا القتل والتدمير لكي يلزمنا بطاولة الحوار وفشل واليوم يحاول اعادة الطلب بالخديعة ....تعالوا الى الحوار واطلبوا ما شئتم فنحن نقبل حتى ولو كان من ضمن طلباتكم تنحي القائد الفذ الملهم المقاوم الممانع القاتل لشعبه المدمر لبلده ؟؟؟
لما كل هذا الاصرار على الحوار ؟؟؟
ماذا يمكن للنظام ان يحقق من وراء الحوار ؟؟؟
هل ما تفوه به السيد قدري في موسكو امر مدروس ام انه جاء في سياق حديث صحفي فيه من المناورة اكثر مما فيه من الحقيقة ؟؟
الحوار يفترض تدوير الزوايا بين قطبين متعارضين للوصول الى نقاط التقاء تنهي النزاع بينهما وهو لايكون الا باعتراف كل طرف في الحوار بالاخر ....هو يعني تجاوز الاختلاف للوصول الى الالتقاء .
الحوار يعني طي الملفات السابقة ووضعها جانبا ...تجاوزها ....نسيانها للوصول الى العفو عنها وهنا الاسد الصغير لايريد محو جرائمه فقط وانما محو جرائم ابيه ايضا ....الحوار معه ليس الا عملية تشبه كثيرا ماتقوم به عصابات المخدرات لتبييض اموالها وغسلها ..
الحوار بالنسبة للنظام هو استرداد للشرعية واعتراف من الثورة بوجوده لكنه بالمقابل خيانة عظمى لكل من سقط في صراعه مع عائلة الاسد .....الحوار مع القتلة لايملك اقراره الامن سقط على يد هؤلاء القتلة منذ اكثر من اربعين عاما والضحايا الان تحت التراب فكيف يمكن انتزاع موافقتهم على الحوار ومن يملك اجبارهم على الموافقة ....اذا استطاع الاسد اجبار حمزة او تامر او غيرهم من الالوف المؤلفة من الضحايا على الموافقة لما يحلم به الاسد من حوار ...عندها الحوار يمكن ان يتم ويصبح امرا بالامكان مناقشته .
ان طلب النظام المستميت للحوار مع علمه باستحالة تلبية هذا الطلب لايعكس الا امرا واحد وحقيقة واحدة وهي انه نظام اصبح العحز سمته وفقدان البصر والبصيرة هويته والسقوط مصيره .