محور الشر يستعين بالشيطان الأكبر أم يعينه
بقلم حسا الثورة
سبق إن كتبت في هذا الموضوع وتكلمت عن المحاور واليوم هناك حدث يوضح علاقة هذه المحاور يجب ألا نتركه يمر حتى نعلق عليه
يلومني بعض الناس عندما نعود للتاريخ وأنا أقول من لا تاريخ له لا حاضر له ومن لا يقرأ التاريخ لا يمكنه أن يفهم الحاضر فهما جزءان من سفر واحد ولابد من قراءة السفر كله للخروج بالنتيجة .
في تاريخنا القديم وحتى القريب ملفات كبيرة وخطيرة عن دس المكائد والتعاون مع أعداء المسلمين من قبل الرافضة والعلويين ضد المسلمين والعمل على ما يمزق وحدتهم ويدمر بلادهم حتى أصبحنا نمل التكرار مع أنني أؤمن بالتكرار لقناعتي بأننا أمة لا تقرأ وأمة تتسامح وتنسى الإساءات بسرعة بالوقت الذي يدين أعداؤها بالتقية وينحنون أمام الريح كي لا تقتلع جذورهم والأمثلة كثيرة ومع هذا يستمرون بنسج حبائلهم ودس مكائدهم ونفث سمومهم وللأسف في كل مرة نخدع وننسى ما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين وقوله المؤمن كيس فطن فأين نحن من هذه الأقوال التي يجب أن نكتبها بماء الذهب بل يجب إن نحفرها على شغاف قلوبنا ونعلمها أطفالنا وأحفادنا ونوصي بها الأجيال بعد الأجيال .
كلكم يعرف محور الشر وكلكم يعرف الشيطان الأكبر ولكن للأسف الكثير من أخوتنا البسطاء يصدقون هذا التقسيم والكثير من المخدوعين بشعارات المقاومة وحب آل البيت والقنابل الدخانية التي تطلقها إيران وإسرائيل الكثير يصدق الشعار الذي يتغنى به الرافضة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولكن تعالوا لنرى حقيقة هذا الشعار الخداع والذي يتغنى به الخونة العرب والمسلمين والأمثلة لا تعد ولا تحصى ولكن سنختصر .
تحت شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل : من منا لم يسمع تصريحات الرافضة وهم يتفاخرون بل وهم يمنون على أمريكا بأنه لولا مساعدات إيران رأس محور الشر لما استطاعت أمريكا احتلال أفغانستان البلد المسلم ولما استطاعت احتلال العراق الشقيق البوابة الشرقية للعالم العربي والذي جرع الرافضة كؤوسا من الذل والمهانة من منا اليوم لم يسمع بفضيحة طهران غيت هذه الفضيحة التي بينت لنا كيف كانت الأسلحة تتدفق من تل أبيب إلى طهران في الحرب مع العراق لاحظوا مصداقية هذا الشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهم يخدمون هذا المحور بكل ما يستطيعون والله لو صدقوا لقالوا الحب والغرام والخدمة لأمريكا وإسرائيل ألم ترد لهم أمركا الجميل وتسلمهم العراق العربي على طبق من ذهب .
بعد كل هذا تغنى الرافضة وأذنابه في العراق من خروج أمريكا من العراق بعد أن سلمها بشكل كامل لإيران كل شيء في العراق أصبح إيراني مع أو بدون تغير الأسماء كلما سألنا عن اسم من أسماء الحاكمين في العراق فوجئنا بأن اسمه العربي ( س ) واسمه الفارسي ( ع ) كل طفل في العراق وكل من هو مهتم بقدر صغير من السياسة يعرف أنه لايتحرك متحرك بالعراق إلا بأمر من طهران ولا يسكن ساكن في العراق إلا بأمر من طهران ويعود لينطبق عليهم ثانية قول شاعرهم
قد ملكنا كل شيء نحن في الظاهر لكن نحن في الباطن لا نملك تحريكاً لساكن
فرضت إيران على العراق دفع عشرة مليارات دولار لسوريا رغم الوضع الاقتصادي السيئ فيه , العراق الذي كان يناصب سوريا العداء تحول بأمر إيران لصديق حميم وقدم الرجال والمال لإنقاذ مشروع إيران الفارسي في سوريا فردتي الحذاء الذي كان يمثل حزب البعث في سوريا والعراق تحول بأمر من إيران إلى حذاء كامل .
ولمن لا يعرف العلاقة الوطيدة بين أمريكا وإسرائيل محور الشيطان الأكبر مع محور الشر عليه أن يعود لبعض الأخبار التي ذكرت أن الإيرانيين يدخلون إلى اليمن تحت رعاية البحرية الأمريكية التي تحاصر الشواطئ اليمنية تحت حجة محاربة القاعدة وإذا بها لها برنامج آخر.
بالعودة إلى العراق الذي تغنى بالتحرير يعود اليوم ليطلب من الشيطان الأكبر العودة لاحتلال العراق كيف لكرازاي العراق أن يطلب عودة الشيطان الأكبر دون تلقي التعليمات من الشيطان الأكبر القابع في قم وهل هو كما قيل لضبط الوضع الداخلي لا وألف لا لقد حفظنا الدرس درس الكذب وكل ما يمكن الجزم به أن المعركة في سوريا قاربت على الانتهاء إن شاء الله وحتى لو أخذت وقت طويل وهذا يعني ان كرة النار ستنتقل إلى بيت النار بيت المجوس وسيتحرك أخوتنا في العراق وسيتحرك أخوتنا في الأحواز وفي أكثر من بقعة في إيران وإيران هذه النمر من الورق أنهك واستنزفت قواه لذا لا بد من الاستعانة بالصديق المخلص الشيطان الأكبر ليحمي حدود العراق ويبعد الخطر عن المجوس بعد انتصار الثورة السورية المظفرة ولكن نقول لهم إن هذا لن ولن يفيدكم وقد جاء أمر الله فلا تستعجلوه فإن صديقكم الشيطان الأكبر ربما يساعد في قتل المزيد من السورين وربما سيساعد في قتل المزيد من أخوتنا العراقيين ولكن نقول لكم أيها الشياطين إن قتلانا شهداء بإذن الله في الجنة وقتلاكم أيها الكفرة في النار ونذكركم أن رعاة البقر لن يحموكم ولن يستطيعوا وقف الطوفان القادم فمهما مكرتم فمكر الله أكبر.
لقد أصبحت العلاقات بين الشيطان الأكبر ومحور الشر بزعامة شيطان قم واضحة وغير غائبة عن ابسط الناس ولكن ما يجب توضيحه في هذا السياق هو المحور الثالث التابع للشيطان الأكبر وللأسف هو محسوب على أمتنا الإسلامية والعربية ويبدوا أن هذا الشيطان أدرك المأزق الذي أصبح به صديقة شيطان قم فحرك أتباعه لينقذوا ما يمكن إنقاذه فلو عدنا لمؤتمر مكة المكرمة لمنظمة التعاون لرأينا أن المؤتمر عقد من أجل شيطان قم ليعيد له اعتبار فقده على الساحة الإسلامية والعربية , جاء المؤتمر ليعطي شيطان قم دور في المنطقة ويحاوره في سفك الدم السوري بل يقروه على ذلك رغم تباكيهم على الدماء المسفوكة والتي لم يقدموا لوقف سفك هذه الدماء إلا التصريحات بالوقت الذي يقوم شيطان قم بدعم القتلة في سوريا بالرجال والمال والسلاح ويتباهى بذلك ولا ينكره بل يهدد هؤلاء المتباكين على الدم السوري بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا دعموا المعارضة السورية ولكن يبدوا أنهم ليسوا بحاجة لهذا التهديد إلا إذا كان المقصود هو إيجاد عذر لهم أمام مواطنيهم البسطاء .
الأدهى والأمر أن يأتي خليفة حسني مبارك السيد مرسي السني الأخواني ليعيد علاقة مقطوعة مع شيطان قم بل ليقوم بما لم يقوم به الذي كان يحارب الإسلام بدون خجل المخلوع حسني مبارك , إذا كان الخليجيون يتحركون في فلك الشيطان الأكبر كما هو معروف فما الذي يجعل زعيم أوصلته الثورة وبقوى إسلامية سنية أن يتحرك وبسرعة لدعم شيطان قم على الأقل سياسيا بزيارتها والاعتراف بزعامتها ولا شك أنه سيقوم بما قام به جلالة ملك السعودية ولا بد أنه سيلقي كلمة في مؤتمر عدم الانحياز بين يدي أحمدي نجاد يشكر بها إيران البلد المضيف وربما سيشكر شيطان قم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الخبيثة كما أنه من المعروف أن السفن الإيرانية التي تحمل الموت لأهلنا في سوريا تتزود بوقود الخليج وتعبر قناة السويس بمباركة شيوخ الخليج و الشيخ محمد مرسي , حسبنا الله ونعم الوكيل .
كل ما يمكن قوله وللأسف أن الزعماء العرب والمسلمين فقدوا الحياء من شعوبهم ولا نقول من ربهم لأنهم لو كانوا يستحون من الله لكان لهم مواقف أخرى ولكن الله غالب على أمره وأقول لهم ما قال الضابط الروسي الخنزير الذي سؤل كيف انهزمتم بالشيشان أمام شعب بسيط فقال كيف تهزم رجلاً يرى الجنة في فوهة بندقيتك ونحن نقول لشيطان قم وللشيطان الأكبر وأذنابهما في عالمنا العربي والإسلامي إننا نرى الجنة في فوهات بنادقكم وجنازير دباباتكم وهدير طياراتكم ولم تكونوا أول من هزم على أرضنا الطاهرة ونتمنى أن تكونوا آخرهم والنصر من عند الله وبه وحده نستعين وعليه نتوكل وما النصر إلا من عند الله.
بقلم حسا الثورة
سبق إن كتبت في هذا الموضوع وتكلمت عن المحاور واليوم هناك حدث يوضح علاقة هذه المحاور يجب ألا نتركه يمر حتى نعلق عليه
يلومني بعض الناس عندما نعود للتاريخ وأنا أقول من لا تاريخ له لا حاضر له ومن لا يقرأ التاريخ لا يمكنه أن يفهم الحاضر فهما جزءان من سفر واحد ولابد من قراءة السفر كله للخروج بالنتيجة .
في تاريخنا القديم وحتى القريب ملفات كبيرة وخطيرة عن دس المكائد والتعاون مع أعداء المسلمين من قبل الرافضة والعلويين ضد المسلمين والعمل على ما يمزق وحدتهم ويدمر بلادهم حتى أصبحنا نمل التكرار مع أنني أؤمن بالتكرار لقناعتي بأننا أمة لا تقرأ وأمة تتسامح وتنسى الإساءات بسرعة بالوقت الذي يدين أعداؤها بالتقية وينحنون أمام الريح كي لا تقتلع جذورهم والأمثلة كثيرة ومع هذا يستمرون بنسج حبائلهم ودس مكائدهم ونفث سمومهم وللأسف في كل مرة نخدع وننسى ما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين وقوله المؤمن كيس فطن فأين نحن من هذه الأقوال التي يجب أن نكتبها بماء الذهب بل يجب إن نحفرها على شغاف قلوبنا ونعلمها أطفالنا وأحفادنا ونوصي بها الأجيال بعد الأجيال .
كلكم يعرف محور الشر وكلكم يعرف الشيطان الأكبر ولكن للأسف الكثير من أخوتنا البسطاء يصدقون هذا التقسيم والكثير من المخدوعين بشعارات المقاومة وحب آل البيت والقنابل الدخانية التي تطلقها إيران وإسرائيل الكثير يصدق الشعار الذي يتغنى به الرافضة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولكن تعالوا لنرى حقيقة هذا الشعار الخداع والذي يتغنى به الخونة العرب والمسلمين والأمثلة لا تعد ولا تحصى ولكن سنختصر .
تحت شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل : من منا لم يسمع تصريحات الرافضة وهم يتفاخرون بل وهم يمنون على أمريكا بأنه لولا مساعدات إيران رأس محور الشر لما استطاعت أمريكا احتلال أفغانستان البلد المسلم ولما استطاعت احتلال العراق الشقيق البوابة الشرقية للعالم العربي والذي جرع الرافضة كؤوسا من الذل والمهانة من منا اليوم لم يسمع بفضيحة طهران غيت هذه الفضيحة التي بينت لنا كيف كانت الأسلحة تتدفق من تل أبيب إلى طهران في الحرب مع العراق لاحظوا مصداقية هذا الشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهم يخدمون هذا المحور بكل ما يستطيعون والله لو صدقوا لقالوا الحب والغرام والخدمة لأمريكا وإسرائيل ألم ترد لهم أمركا الجميل وتسلمهم العراق العربي على طبق من ذهب .
بعد كل هذا تغنى الرافضة وأذنابه في العراق من خروج أمريكا من العراق بعد أن سلمها بشكل كامل لإيران كل شيء في العراق أصبح إيراني مع أو بدون تغير الأسماء كلما سألنا عن اسم من أسماء الحاكمين في العراق فوجئنا بأن اسمه العربي ( س ) واسمه الفارسي ( ع ) كل طفل في العراق وكل من هو مهتم بقدر صغير من السياسة يعرف أنه لايتحرك متحرك بالعراق إلا بأمر من طهران ولا يسكن ساكن في العراق إلا بأمر من طهران ويعود لينطبق عليهم ثانية قول شاعرهم
قد ملكنا كل شيء نحن في الظاهر لكن نحن في الباطن لا نملك تحريكاً لساكن
فرضت إيران على العراق دفع عشرة مليارات دولار لسوريا رغم الوضع الاقتصادي السيئ فيه , العراق الذي كان يناصب سوريا العداء تحول بأمر إيران لصديق حميم وقدم الرجال والمال لإنقاذ مشروع إيران الفارسي في سوريا فردتي الحذاء الذي كان يمثل حزب البعث في سوريا والعراق تحول بأمر من إيران إلى حذاء كامل .
ولمن لا يعرف العلاقة الوطيدة بين أمريكا وإسرائيل محور الشيطان الأكبر مع محور الشر عليه أن يعود لبعض الأخبار التي ذكرت أن الإيرانيين يدخلون إلى اليمن تحت رعاية البحرية الأمريكية التي تحاصر الشواطئ اليمنية تحت حجة محاربة القاعدة وإذا بها لها برنامج آخر.
بالعودة إلى العراق الذي تغنى بالتحرير يعود اليوم ليطلب من الشيطان الأكبر العودة لاحتلال العراق كيف لكرازاي العراق أن يطلب عودة الشيطان الأكبر دون تلقي التعليمات من الشيطان الأكبر القابع في قم وهل هو كما قيل لضبط الوضع الداخلي لا وألف لا لقد حفظنا الدرس درس الكذب وكل ما يمكن الجزم به أن المعركة في سوريا قاربت على الانتهاء إن شاء الله وحتى لو أخذت وقت طويل وهذا يعني ان كرة النار ستنتقل إلى بيت النار بيت المجوس وسيتحرك أخوتنا في العراق وسيتحرك أخوتنا في الأحواز وفي أكثر من بقعة في إيران وإيران هذه النمر من الورق أنهك واستنزفت قواه لذا لا بد من الاستعانة بالصديق المخلص الشيطان الأكبر ليحمي حدود العراق ويبعد الخطر عن المجوس بعد انتصار الثورة السورية المظفرة ولكن نقول لهم إن هذا لن ولن يفيدكم وقد جاء أمر الله فلا تستعجلوه فإن صديقكم الشيطان الأكبر ربما يساعد في قتل المزيد من السورين وربما سيساعد في قتل المزيد من أخوتنا العراقيين ولكن نقول لكم أيها الشياطين إن قتلانا شهداء بإذن الله في الجنة وقتلاكم أيها الكفرة في النار ونذكركم أن رعاة البقر لن يحموكم ولن يستطيعوا وقف الطوفان القادم فمهما مكرتم فمكر الله أكبر.
لقد أصبحت العلاقات بين الشيطان الأكبر ومحور الشر بزعامة شيطان قم واضحة وغير غائبة عن ابسط الناس ولكن ما يجب توضيحه في هذا السياق هو المحور الثالث التابع للشيطان الأكبر وللأسف هو محسوب على أمتنا الإسلامية والعربية ويبدوا أن هذا الشيطان أدرك المأزق الذي أصبح به صديقة شيطان قم فحرك أتباعه لينقذوا ما يمكن إنقاذه فلو عدنا لمؤتمر مكة المكرمة لمنظمة التعاون لرأينا أن المؤتمر عقد من أجل شيطان قم ليعيد له اعتبار فقده على الساحة الإسلامية والعربية , جاء المؤتمر ليعطي شيطان قم دور في المنطقة ويحاوره في سفك الدم السوري بل يقروه على ذلك رغم تباكيهم على الدماء المسفوكة والتي لم يقدموا لوقف سفك هذه الدماء إلا التصريحات بالوقت الذي يقوم شيطان قم بدعم القتلة في سوريا بالرجال والمال والسلاح ويتباهى بذلك ولا ينكره بل يهدد هؤلاء المتباكين على الدم السوري بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا دعموا المعارضة السورية ولكن يبدوا أنهم ليسوا بحاجة لهذا التهديد إلا إذا كان المقصود هو إيجاد عذر لهم أمام مواطنيهم البسطاء .
الأدهى والأمر أن يأتي خليفة حسني مبارك السيد مرسي السني الأخواني ليعيد علاقة مقطوعة مع شيطان قم بل ليقوم بما لم يقوم به الذي كان يحارب الإسلام بدون خجل المخلوع حسني مبارك , إذا كان الخليجيون يتحركون في فلك الشيطان الأكبر كما هو معروف فما الذي يجعل زعيم أوصلته الثورة وبقوى إسلامية سنية أن يتحرك وبسرعة لدعم شيطان قم على الأقل سياسيا بزيارتها والاعتراف بزعامتها ولا شك أنه سيقوم بما قام به جلالة ملك السعودية ولا بد أنه سيلقي كلمة في مؤتمر عدم الانحياز بين يدي أحمدي نجاد يشكر بها إيران البلد المضيف وربما سيشكر شيطان قم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الخبيثة كما أنه من المعروف أن السفن الإيرانية التي تحمل الموت لأهلنا في سوريا تتزود بوقود الخليج وتعبر قناة السويس بمباركة شيوخ الخليج و الشيخ محمد مرسي , حسبنا الله ونعم الوكيل .
كل ما يمكن قوله وللأسف أن الزعماء العرب والمسلمين فقدوا الحياء من شعوبهم ولا نقول من ربهم لأنهم لو كانوا يستحون من الله لكان لهم مواقف أخرى ولكن الله غالب على أمره وأقول لهم ما قال الضابط الروسي الخنزير الذي سؤل كيف انهزمتم بالشيشان أمام شعب بسيط فقال كيف تهزم رجلاً يرى الجنة في فوهة بندقيتك ونحن نقول لشيطان قم وللشيطان الأكبر وأذنابهما في عالمنا العربي والإسلامي إننا نرى الجنة في فوهات بنادقكم وجنازير دباباتكم وهدير طياراتكم ولم تكونوا أول من هزم على أرضنا الطاهرة ونتمنى أن تكونوا آخرهم والنصر من عند الله وبه وحده نستعين وعليه نتوكل وما النصر إلا من عند الله.