العضو السائل : حسين99
السؤال :
لدي سؤال يحيرني فارجوا من السيد الاجابة عليه: بما أن جموع الشيعة تسب ابا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة
سؤالي:
1- النبي صلى الله عليه وآله يتلقى الوحي من الله عز وجل , والله تعالى لا يخفى عليه شيء في نفوس البشر
فلماذا لم ينبّه الله نبيه لهؤلاء الخمسة الذين ذكرتهم بانهم فاسقون وملعونون ومنافقون؟ فان تركهم الله بدون تنبيه فسيكون شر عظيم وهذا لا ينطبق على الله تعالى؟ ولو نبهه لما تزوج منهم او زوجهم بناته ولحذر الامة منهم ؟
2- وان كان الجواب كفرهم بعد موت النبي , فلماذا الله تعالى كذلك لم ينبّه نبيه محمد بأنهم سيكفرون من بعدك؟
لأن النبي صلى الله عليه وآله اخبرنا عن القرون التي ستكون بعده وعلامات الساعة التي تكون بعده ؟ فهل سيعجز الله عن اخباره بكفر هؤلاء؟ .. تعالى الله عن ذلك
- فاما اننا نحن المخطئون او ان الله ونبيه المخطئون - تعالى الله عن ذلك وحاشا نبينا ذلك -
أرجو الاجابة ايها السيد وشكرا
الجواب :
1. كان النبي (ص) عالماً بحالهم لكنه كان مضطراً لمداراتهم والتعامل معهم حسب ظاهر امرهم لمصالح كثيرة، وقد تزوج بناتهم لأجل هذه المصالح حيث ان المجتمع القبلي الجاهلي كانت تؤثر فيه العلاقات والروابط العائلية، والنبي (ص) اراد ان يستفيد من هذه الظاهرة كمال الاستفادة في سبيل الدعوة الى الاسلام ونشره وتبليغه.
2. ارتدّ كثير من اصحاب الرسول الاعظم (ص) بعد وفاته، والآية المباركة تشير الى ذلك {أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
والنبي (ص) قد أخبر بذلك في زمان حياته حيث ورد في صحاح العامة فضلاً عن كتب الشيعة ان النبي (ص) قال : انا فرطكم (متقدّمكم) على الحوض، ولأنازعنّ أقواماً فليذادنّ (يطردنّ) عني فأقول : يا رب اصحابي اصحابي فيقال : لا تدري ما احدثوا بعدك.
ثم ان النبي (ص) أمر بتجهيز جيشٍ قبيلَ وفاته بامارة اسامة بن زيد، وقال : جهزوا جيش اسامة، جهزوا جيش اسامة، لعن الله من تخلف عن جيش اسامة.
وقد تخلف الاول والثاني عن جيش اسامة كما ورد في التاريخ، بالاضافة الى ما فعلاه بالنسبة الى اهل بيت النبي (ص) من الظلم .. من الهجوم على دار فاطمة عليها السلام واحراق الباب وكسر ضلعها عليها السلام واسقاط جنينها..
وقد ذكر الشهرستاني في كتاب الملل والنحل ان عمر رفس برجله بطن فاطمة عليها السلام حتى اسقطت جنينها..
وقد صرح القرآن الكريم بتحقق اللعن لمن آذى الله ورسوله وانه اعدّ له عذاباً مهيناً لقوله تعالى {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً} الآية 57 من سورة الاحزاب
وفي صحيح البخاري عن النبي (ص) قال : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني.
1. كان النبي (ص) عالماً بحالهم لكنه كان مضطراً لمداراتهم والتعامل معهم حسب ظاهر امرهم لمصالح كثيرة، وقد تزوج بناتهم لأجل هذه المصالح حيث ان المجتمع القبلي الجاهلي كانت تؤثر فيه العلاقات والروابط العائلية، والنبي (ص) اراد ان يستفيد من هذه الظاهرة كمال الاستفادة في سبيل الدعوة الى الاسلام ونشره وتبليغه.
2. ارتدّ كثير من اصحاب الرسول الاعظم (ص) بعد وفاته، والآية المباركة تشير الى ذلك {أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
والنبي (ص) قد أخبر بذلك في زمان حياته حيث ورد في صحاح العامة فضلاً عن كتب الشيعة ان النبي (ص) قال : انا فرطكم (متقدّمكم) على الحوض، ولأنازعنّ أقواماً فليذادنّ (يطردنّ) عني فأقول : يا رب اصحابي اصحابي فيقال : لا تدري ما احدثوا بعدك.
ثم ان النبي (ص) أمر بتجهيز جيشٍ قبيلَ وفاته بامارة اسامة بن زيد، وقال : جهزوا جيش اسامة، جهزوا جيش اسامة، لعن الله من تخلف عن جيش اسامة.
وقد تخلف الاول والثاني عن جيش اسامة كما ورد في التاريخ، بالاضافة الى ما فعلاه بالنسبة الى اهل بيت النبي (ص) من الظلم .. من الهجوم على دار فاطمة عليها السلام واحراق الباب وكسر ضلعها عليها السلام واسقاط جنينها..
وقد ذكر الشهرستاني في كتاب الملل والنحل ان عمر رفس برجله بطن فاطمة عليها السلام حتى اسقطت جنينها..
وقد صرح القرآن الكريم بتحقق اللعن لمن آذى الله ورسوله وانه اعدّ له عذاباً مهيناً لقوله تعالى {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً} الآية 57 من سورة الاحزاب
وفي صحيح البخاري عن النبي (ص) قال : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني.