ما هكذا يا ابراهيمي تورد الإبل
بقلم حسام الثورة
إن يبدأ الابراهيمي مهمته القذرة بهذه التصريحات المخيبة للآمال فهذا ينطبق عليه القول المشهور الكتاب يقرأ من عنوانه , التصريحات التي بدأ يطلقها الابراهيمي لا يمكن تبريرها إلا إذا كانت تصب في نفس المصب الذي رسمه الدابة الثاني أو يرسمه الغرب والشرق لقتل المسلمين .
ربما يمكن تفسير التصريح بعدم مطالبته بتنحي الأسد ربما نفهم بأنه عمل سياسي فكيف سيدخل للعمل في سوريا وهو يطلب من الاسد بالتنحي ولكن ما لم نستطيع وجود تفسير له هو تصريحه بعدم معرفته بما يجري في سوريا ولنا عليه مأخذين في هذا الباب .
1- المأخذ الأول كيف يكون الدم الذي يسير في هذا الرجل دم عربي وهو لا يعرف ماذا يجري في بلد من أهم الدول العربية وهذا الرجل محسوب من رجالات الثورة الجزائرية العربية والذي يقول فيها بن باديس شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فهل الابراهيمي ينتمي إلى الأمة العربية وهو الدبلوماسي المخضرم كما يسموه ويقول أنه لا يعرف ما يدور في سوريا وهل المعرفة اليوم تحتاج لجهد كبير وإذا كنا نستهجن من مواطن جزائري عادي هذا الجواب فكيف يمكن أن نقبله من رجل بعمر ومسؤلية الابراهيمي لا يمكن فهم هذا الكلام إلا إذا كان ما يجري في سوريا لا يعني شيئاً للسيد الابراهيمي .
2- المأخذ الثاني أنه لوكان هذا التصريح قبل قبوله بمهمته القذرة ربما كان يمكن فهمه وطبعاً لا يمكن قبوله فكيف يمكن فهمه وقبوله بعد قبوله بمهمته القذرة , بالتأكيد إن الابراهيمي قرأ التقارير الكثيرة التي رفعها سابقوه على الأقل بعد أن كلف بالمهمة أو بعد أن طرحت عليه أليس من أبسط الأمور المنطقية أن يكون اطلع على ما تم قبل أن يقبل فإذا لم يكن فهم ما يدور هناك وإذا كان يتوقع الفشل فلا بد أن هذا التوقع مبني على معلومات ولا شك أن هذا القبول لن يكون إلا وصمة عار في سجل الابراهيمي وكنا نتمنى ألا يختم حياته الدبلوماسية بالمشاركة في سفك الدماء السورية ولكن هذه الثورة الفاضحة لا بد لها أن تفضح وقد فضحت الكثير
والنصر لثورتنا المباركة بإذن الله
بقلم حسام الثورة
إن يبدأ الابراهيمي مهمته القذرة بهذه التصريحات المخيبة للآمال فهذا ينطبق عليه القول المشهور الكتاب يقرأ من عنوانه , التصريحات التي بدأ يطلقها الابراهيمي لا يمكن تبريرها إلا إذا كانت تصب في نفس المصب الذي رسمه الدابة الثاني أو يرسمه الغرب والشرق لقتل المسلمين .
ربما يمكن تفسير التصريح بعدم مطالبته بتنحي الأسد ربما نفهم بأنه عمل سياسي فكيف سيدخل للعمل في سوريا وهو يطلب من الاسد بالتنحي ولكن ما لم نستطيع وجود تفسير له هو تصريحه بعدم معرفته بما يجري في سوريا ولنا عليه مأخذين في هذا الباب .
1- المأخذ الأول كيف يكون الدم الذي يسير في هذا الرجل دم عربي وهو لا يعرف ماذا يجري في بلد من أهم الدول العربية وهذا الرجل محسوب من رجالات الثورة الجزائرية العربية والذي يقول فيها بن باديس شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فهل الابراهيمي ينتمي إلى الأمة العربية وهو الدبلوماسي المخضرم كما يسموه ويقول أنه لا يعرف ما يدور في سوريا وهل المعرفة اليوم تحتاج لجهد كبير وإذا كنا نستهجن من مواطن جزائري عادي هذا الجواب فكيف يمكن أن نقبله من رجل بعمر ومسؤلية الابراهيمي لا يمكن فهم هذا الكلام إلا إذا كان ما يجري في سوريا لا يعني شيئاً للسيد الابراهيمي .
2- المأخذ الثاني أنه لوكان هذا التصريح قبل قبوله بمهمته القذرة ربما كان يمكن فهمه وطبعاً لا يمكن قبوله فكيف يمكن فهمه وقبوله بعد قبوله بمهمته القذرة , بالتأكيد إن الابراهيمي قرأ التقارير الكثيرة التي رفعها سابقوه على الأقل بعد أن كلف بالمهمة أو بعد أن طرحت عليه أليس من أبسط الأمور المنطقية أن يكون اطلع على ما تم قبل أن يقبل فإذا لم يكن فهم ما يدور هناك وإذا كان يتوقع الفشل فلا بد أن هذا التوقع مبني على معلومات ولا شك أن هذا القبول لن يكون إلا وصمة عار في سجل الابراهيمي وكنا نتمنى ألا يختم حياته الدبلوماسية بالمشاركة في سفك الدماء السورية ولكن هذه الثورة الفاضحة لا بد لها أن تفضح وقد فضحت الكثير
والنصر لثورتنا المباركة بإذن الله
بقلم حسام الثورة
إن يبدأ الابراهيمي مهمته القذرة بهذه التصريحات المخيبة للآمال فهذا ينطبق عليه القول المشهور الكتاب يقرأ من عنوانه , التصريحات التي بدأ يطلقها الابراهيمي لا يمكن تبريرها إلا إذا كانت تصب في نفس المصب الذي رسمه الدابة الثاني أو يرسمه الغرب والشرق لقتل المسلمين .
ربما يمكن تفسير التصريح بعدم مطالبته بتنحي الأسد ربما نفهم بأنه عمل سياسي فكيف سيدخل للعمل في سوريا وهو يطلب من الاسد بالتنحي ولكن ما لم نستطيع وجود تفسير له هو تصريحه بعدم معرفته بما يجري في سوريا ولنا عليه مأخذين في هذا الباب .
1- المأخذ الأول كيف يكون الدم الذي يسير في هذا الرجل دم عربي وهو لا يعرف ماذا يجري في بلد من أهم الدول العربية وهذا الرجل محسوب من رجالات الثورة الجزائرية العربية والذي يقول فيها بن باديس شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فهل الابراهيمي ينتمي إلى الأمة العربية وهو الدبلوماسي المخضرم كما يسموه ويقول أنه لا يعرف ما يدور في سوريا وهل المعرفة اليوم تحتاج لجهد كبير وإذا كنا نستهجن من مواطن جزائري عادي هذا الجواب فكيف يمكن أن نقبله من رجل بعمر ومسؤلية الابراهيمي لا يمكن فهم هذا الكلام إلا إذا كان ما يجري في سوريا لا يعني شيئاً للسيد الابراهيمي .
2- المأخذ الثاني أنه لوكان هذا التصريح قبل قبوله بمهمته القذرة ربما كان يمكن فهمه وطبعاً لا يمكن قبوله فكيف يمكن فهمه وقبوله بعد قبوله بمهمته القذرة , بالتأكيد إن الابراهيمي قرأ التقارير الكثيرة التي رفعها سابقوه على الأقل بعد أن كلف بالمهمة أو بعد أن طرحت عليه أليس من أبسط الأمور المنطقية أن يكون اطلع على ما تم قبل أن يقبل فإذا لم يكن فهم ما يدور هناك وإذا كان يتوقع الفشل فلا بد أن هذا التوقع مبني على معلومات ولا شك أن هذا القبول لن يكون إلا وصمة عار في سجل الابراهيمي وكنا نتمنى ألا يختم حياته الدبلوماسية بالمشاركة في سفك الدماء السورية ولكن هذه الثورة الفاضحة لا بد لها أن تفضح وقد فضحت الكثير
والنصر لثورتنا المباركة بإذن الله
بقلم حسام الثورة
إن يبدأ الابراهيمي مهمته القذرة بهذه التصريحات المخيبة للآمال فهذا ينطبق عليه القول المشهور الكتاب يقرأ من عنوانه , التصريحات التي بدأ يطلقها الابراهيمي لا يمكن تبريرها إلا إذا كانت تصب في نفس المصب الذي رسمه الدابة الثاني أو يرسمه الغرب والشرق لقتل المسلمين .
ربما يمكن تفسير التصريح بعدم مطالبته بتنحي الأسد ربما نفهم بأنه عمل سياسي فكيف سيدخل للعمل في سوريا وهو يطلب من الاسد بالتنحي ولكن ما لم نستطيع وجود تفسير له هو تصريحه بعدم معرفته بما يجري في سوريا ولنا عليه مأخذين في هذا الباب .
1- المأخذ الأول كيف يكون الدم الذي يسير في هذا الرجل دم عربي وهو لا يعرف ماذا يجري في بلد من أهم الدول العربية وهذا الرجل محسوب من رجالات الثورة الجزائرية العربية والذي يقول فيها بن باديس شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فهل الابراهيمي ينتمي إلى الأمة العربية وهو الدبلوماسي المخضرم كما يسموه ويقول أنه لا يعرف ما يدور في سوريا وهل المعرفة اليوم تحتاج لجهد كبير وإذا كنا نستهجن من مواطن جزائري عادي هذا الجواب فكيف يمكن أن نقبله من رجل بعمر ومسؤلية الابراهيمي لا يمكن فهم هذا الكلام إلا إذا كان ما يجري في سوريا لا يعني شيئاً للسيد الابراهيمي .
2- المأخذ الثاني أنه لوكان هذا التصريح قبل قبوله بمهمته القذرة ربما كان يمكن فهمه وطبعاً لا يمكن قبوله فكيف يمكن فهمه وقبوله بعد قبوله بمهمته القذرة , بالتأكيد إن الابراهيمي قرأ التقارير الكثيرة التي رفعها سابقوه على الأقل بعد أن كلف بالمهمة أو بعد أن طرحت عليه أليس من أبسط الأمور المنطقية أن يكون اطلع على ما تم قبل أن يقبل فإذا لم يكن فهم ما يدور هناك وإذا كان يتوقع الفشل فلا بد أن هذا التوقع مبني على معلومات ولا شك أن هذا القبول لن يكون إلا وصمة عار في سجل الابراهيمي وكنا نتمنى ألا يختم حياته الدبلوماسية بالمشاركة في سفك الدماء السورية ولكن هذه الثورة الفاضحة لا بد لها أن تفضح وقد فضحت الكثير
والنصر لثورتنا المباركة بإذن الله