ما هذا الهيام يا ملك عبدالله
بقلم حسام الثورة
كنت أراقب افتتاح المؤتمر العظيم لمنظمة التعاون الإسلامي وأراقب حركة الوفود واستقبالها وتوجيهها وكلنا يعرف أن في المؤتمرات تكون الأمور مرتبة سلفاً كيف سيستقبل الضيف وأين سيجلس الضيف ..........كنت أتوقع أن يكون إلى جانب الملك العظيم الأمين العام للمنظمة ورئيس المنظمة فالمؤتمر هو باسم المنظمة والحقيقة لم استغرب أن يحضر الرافضي نجاد ولكن لم أكن أتوقع أن يستقبل بهذه الحفاوة وأن يجلس إلى جوار الملك الذي يشتمه ليلاً نهاراً والذي لا يدع رمزاً من رموز هذا الملك إلا ويلعنها .
تذكرت الموضوع الذي كتبته بعنوان حج كلب وقلت لقد قصر الملك الجليل بحق هذا الكلب فأجلسه على يساره والمفروض أن يجلسه على يمينه فهو من أصحاب اليمين ثم فكرت فقلت وكيف يجلس على اليمين أو اليسار أليس هذا هو قائد محور المقاومة أليس هذا هو صاحب يوم القدس أليس هذا هو الذي يهدد إسرائيل ليلاً ونهارا أليس هذا هو الذي يقتل المسلمين في سوريا أليس هذا هو الذي يقود عمليات التخريب في البحرين والسعودية واليمن وووووو
سامحني يا جلالة الملك لقد أخطأت وأرجو أن يتسع صدر هذا الرافضي للعفو عنك لأنه كان من المفروض أن تقوم من مكانك مجرد وصوله وتجلسه مكانك بل كان من المفروض أن تستقبله على الباب وتفتح له باب السيارة ولكن أظن أن نجاد واسع الصدر يتحلى بالإيمان وسيسمح لك هذه الزلة كيف لا والفرس مشهورون بالعفو والمسامحة والعفو عند المقدرة والأمثلة واضحة في سوريا والاحواز وفي كل مكان حلوا فيه .
كنت انتظر لأكتب ولكني قرأت لكثير ممن كتبوا وقد أصيبوا بخيبة أمل ولكني والله شاهد على ما أقول لم اصب بهذه الخيبة لان الذي رأيت لم يبتعد عما أعتقد وأعرف فالحكومة السعودية التي تحاول مساعدة الشعب السوري مرغمة بضغط الشعب السعودي البطل لم ولن تتغير وقد بدأت بمساعدة الطاغية بشار وكل ما تقوم به ما هو إلا ضحك على البسطاء من أبناء أمتنا أو إعطاء مادة إعلامية للأبواق ليتحدثوا أما على صعيد الواقع فيكفي تصريح لأحد المسئولين ومن عدة أشهر عندما قال إن إيران لم تتقيد بالتزاماتها وهو التخلي عن سوريا مقابل التخلي عن البحرين - هل يكفي هذا لمعرفة مدى الخيانة لدماء السوريين –
يا جلالة الملك عندما تعلق الوضع بالبحرين حركتم درع الجزيرة وربما تقولون هناك اتفاقية دفاع مشترك ولكن أيضاً عندما تعلق الوضع باليمن حركتم قواتكم المسلحة أما عندما يتعلق الوضع بسوريا فأنتم جزء من منظومة الخيانة العالمية التي تبارك قتل السوريين
تصرح أمريكا اليوم أنها يلزمها خمسون ألف جندي – بعد سقوط الأسد لكنها اليوم عاجزة – لحماية أو نقل الأسلحة الكيميائية و لا أظن إلا أنكم مشاركون في هذه القوة وستتحملون نفقاتها ولكن عندها ليس لحماية الشعب السوري ولكن لسرقة وقتل الشعب السوري .
أيها الملك الجليل هل تظن أنك بما حققت من إنجاز عظيم بتعليق عضوية سوريا بالمنظمة سيحقن دم مواطن سوري واحد ألم تسال جامعتك العميلة ماذا حققت من تعليق عضوية سوريا فيها والله لقد ذكرتموني بالعقوبات الأوربية التي قالوا بالحظر على مواد الرفاهية وعلى زوجة بشار الأسد لشراء الكماليات الثمينة فأصيبت المسكينة بانهيار عصبي لأنها أصبحت مهددة بعدم القدرة على شراء لعبة باربي مثلاً
اعذرني يا جلالة الملك وأرجو الله أن أكون مخطئاً من النتيجة التي خرجت بها أنا من مؤتمركم أنكم على اتفاق مع إيران المجرمة على ما يجري في سوريا وأنكم تتبادلون الأدوار كما يتبادلها الروس مع الأمريكان والأوربيين وأن كل ما فعلتموه وتفعلونه يذكرنا باتفاقيات حسين مكماهون حينما اتفق على توزيع الوطن العربي على أحبابه اليهود ثم عاد ليقول ليس بالإمكان أفضل مما كان ( ولمن لا يعرف فإن حسين هذا هو جد الملك عبدالله ملك الأردن وهو يهودي تركي اسمه جدعون ) فهل اتفقتم مع نجاد على التوزيع وأراه صريحا وواضحا في هذه الأمور أكثر من جميع الحكام العرب بدون استثناء فهو لا يخفي ما تخفون فهو يعلن دعمه لبشار صراحة ويشتم الصحابة صراحة ويلعن الوهابيين صراحة ويعلن ملكيته للجزر وغير الجزر في الخليج صراحة وانتم تستقبلونه بابتسامة عريضة فإذا كان السكوت علامة الرضى كما يقولون فهل من يفسر لنا هذا الاستقبال الودي والحديث الجانبي الذي يبدوا أكثر ودية .
أنتم لم تخيبوا أملنا اليوم بل أنتم مكشوفون لنا منذ زمن وحسبنا الله ونعم الوكيل
بقلم حسام الثورة
كنت أراقب افتتاح المؤتمر العظيم لمنظمة التعاون الإسلامي وأراقب حركة الوفود واستقبالها وتوجيهها وكلنا يعرف أن في المؤتمرات تكون الأمور مرتبة سلفاً كيف سيستقبل الضيف وأين سيجلس الضيف ..........كنت أتوقع أن يكون إلى جانب الملك العظيم الأمين العام للمنظمة ورئيس المنظمة فالمؤتمر هو باسم المنظمة والحقيقة لم استغرب أن يحضر الرافضي نجاد ولكن لم أكن أتوقع أن يستقبل بهذه الحفاوة وأن يجلس إلى جوار الملك الذي يشتمه ليلاً نهاراً والذي لا يدع رمزاً من رموز هذا الملك إلا ويلعنها .
تذكرت الموضوع الذي كتبته بعنوان حج كلب وقلت لقد قصر الملك الجليل بحق هذا الكلب فأجلسه على يساره والمفروض أن يجلسه على يمينه فهو من أصحاب اليمين ثم فكرت فقلت وكيف يجلس على اليمين أو اليسار أليس هذا هو قائد محور المقاومة أليس هذا هو صاحب يوم القدس أليس هذا هو الذي يهدد إسرائيل ليلاً ونهارا أليس هذا هو الذي يقتل المسلمين في سوريا أليس هذا هو الذي يقود عمليات التخريب في البحرين والسعودية واليمن وووووو
سامحني يا جلالة الملك لقد أخطأت وأرجو أن يتسع صدر هذا الرافضي للعفو عنك لأنه كان من المفروض أن تقوم من مكانك مجرد وصوله وتجلسه مكانك بل كان من المفروض أن تستقبله على الباب وتفتح له باب السيارة ولكن أظن أن نجاد واسع الصدر يتحلى بالإيمان وسيسمح لك هذه الزلة كيف لا والفرس مشهورون بالعفو والمسامحة والعفو عند المقدرة والأمثلة واضحة في سوريا والاحواز وفي كل مكان حلوا فيه .
كنت انتظر لأكتب ولكني قرأت لكثير ممن كتبوا وقد أصيبوا بخيبة أمل ولكني والله شاهد على ما أقول لم اصب بهذه الخيبة لان الذي رأيت لم يبتعد عما أعتقد وأعرف فالحكومة السعودية التي تحاول مساعدة الشعب السوري مرغمة بضغط الشعب السعودي البطل لم ولن تتغير وقد بدأت بمساعدة الطاغية بشار وكل ما تقوم به ما هو إلا ضحك على البسطاء من أبناء أمتنا أو إعطاء مادة إعلامية للأبواق ليتحدثوا أما على صعيد الواقع فيكفي تصريح لأحد المسئولين ومن عدة أشهر عندما قال إن إيران لم تتقيد بالتزاماتها وهو التخلي عن سوريا مقابل التخلي عن البحرين - هل يكفي هذا لمعرفة مدى الخيانة لدماء السوريين –
يا جلالة الملك عندما تعلق الوضع بالبحرين حركتم درع الجزيرة وربما تقولون هناك اتفاقية دفاع مشترك ولكن أيضاً عندما تعلق الوضع باليمن حركتم قواتكم المسلحة أما عندما يتعلق الوضع بسوريا فأنتم جزء من منظومة الخيانة العالمية التي تبارك قتل السوريين
تصرح أمريكا اليوم أنها يلزمها خمسون ألف جندي – بعد سقوط الأسد لكنها اليوم عاجزة – لحماية أو نقل الأسلحة الكيميائية و لا أظن إلا أنكم مشاركون في هذه القوة وستتحملون نفقاتها ولكن عندها ليس لحماية الشعب السوري ولكن لسرقة وقتل الشعب السوري .
أيها الملك الجليل هل تظن أنك بما حققت من إنجاز عظيم بتعليق عضوية سوريا بالمنظمة سيحقن دم مواطن سوري واحد ألم تسال جامعتك العميلة ماذا حققت من تعليق عضوية سوريا فيها والله لقد ذكرتموني بالعقوبات الأوربية التي قالوا بالحظر على مواد الرفاهية وعلى زوجة بشار الأسد لشراء الكماليات الثمينة فأصيبت المسكينة بانهيار عصبي لأنها أصبحت مهددة بعدم القدرة على شراء لعبة باربي مثلاً
اعذرني يا جلالة الملك وأرجو الله أن أكون مخطئاً من النتيجة التي خرجت بها أنا من مؤتمركم أنكم على اتفاق مع إيران المجرمة على ما يجري في سوريا وأنكم تتبادلون الأدوار كما يتبادلها الروس مع الأمريكان والأوربيين وأن كل ما فعلتموه وتفعلونه يذكرنا باتفاقيات حسين مكماهون حينما اتفق على توزيع الوطن العربي على أحبابه اليهود ثم عاد ليقول ليس بالإمكان أفضل مما كان ( ولمن لا يعرف فإن حسين هذا هو جد الملك عبدالله ملك الأردن وهو يهودي تركي اسمه جدعون ) فهل اتفقتم مع نجاد على التوزيع وأراه صريحا وواضحا في هذه الأمور أكثر من جميع الحكام العرب بدون استثناء فهو لا يخفي ما تخفون فهو يعلن دعمه لبشار صراحة ويشتم الصحابة صراحة ويلعن الوهابيين صراحة ويعلن ملكيته للجزر وغير الجزر في الخليج صراحة وانتم تستقبلونه بابتسامة عريضة فإذا كان السكوت علامة الرضى كما يقولون فهل من يفسر لنا هذا الاستقبال الودي والحديث الجانبي الذي يبدوا أكثر ودية .
أنتم لم تخيبوا أملنا اليوم بل أنتم مكشوفون لنا منذ زمن وحسبنا الله ونعم الوكيل