لا يا اخوتي اتقوا الله و لا تكونوا مغولاً، فديننا يحرم التمثيل بالقتلى و الاسراف في القتل
مع تمكين الله لنا من القبض على المجرمين من قناصة و شبيحة و قتلة و غيرهم، حصلت بعض الحوادث من تنكيل و تمثيل و القيام ببعض الاعمال الوحشية المخالفة للشريعة الاسلامية.
و ان كانت هناك امكانية لدس شبيحة الاسد لبعض مقاطع الفيديو و اتهام الثوار الشرفاء بالقيام بالاعمال الوحشية البشعة التي تتعدى حدود الشريعة و تدخل في باب الاسراف في القتل و التمثيل بالناس، و لكن قد يحصل نتيجة لشدة الغضب من جرائم المجرم ان يسول الشيطان للانسان ان يقوم ببعض الاعمال المحرمة في شريعة الاسلام عندما يمكنه الله من القبض علي ذلك المجرم.
الا فليعلم الناس الحقائق التالية:
اولاً: ان الله سبحانه و تعالى هو الذي بنعمته و رحمته امكننا من القبض على بعض اولئك المجرمين، فلولا نعمة الله و تمكينه لنا ما قبضنا عليهم. و لا يكون شكر نعمة الله بارتكاب المحرمات و تعدى الحدود.
ثانيا: اننا نؤمن بان عذاب الله سبحانه و تعالى هو العذاب الاليم، و اننا مهما عذبنا الشخص في الدنيا فلن يكون عذابنا شيئاً امام عذاب الله سبحانه و تعالى. فلذلك فان المطلوب منا هو الاقتصاص من القاتل، و اما العذاب فهو عند الله.
ثالثاً : و ان كان هناك في الاسلام انه يجوز مجازاة المجرم بمثل جريمته، فمن الضروري في هذه الحالة اثبات ان هذا الشخص بالذات هو الذي قام بتلك الافعال، و لا يجوز ان يؤخذ بعمل غيره مع ان الاولى هو الاحسان حتى في القتل. خصوصاً اذا كان المجرم قام بالقتل فقط بدون اعمال اجرامية اخرى. اما اذا كان القاتل قد قام بجرائم اخرى ، مثل التعذيب و الاغتصاب، ففي هذه الحالة ينطبق عليه حكم المحاربين لله و رسوله و الافساد في الارض.
رابعاً: ان تطبيق الاحكام بشكل فوضوي و غوغائي يفسد المجتمع و يجعل فيه الخوف و الاحقاد بدلاً من ان يكون مبني على الامن و الرحمة و حفظ الحقوق. فيجب على الناس اذا قبضوا على احد المجرمين ان يسلموه الى مجلس المدينة او القرية و هو الذي يقوم بالتحقيق و التأكد و اصدار الحكم و الاشراف على تنفيذه.
و لكن اذا تركت الامور فوضى و قام الناس بتطبيق ما يرون انه العدالة بايديهم، عمت الفوضى و فسد المجتمع و لا يعود اي انسان امن على نفسه بالعيش وسط اناس غوغاء و همج يتصرفون وفق غريزة الانتقام بدون اي خوف من تعدي الحدود و ارتكاب المحرمات.
مع تمكين الله لنا من القبض على المجرمين من قناصة و شبيحة و قتلة و غيرهم، حصلت بعض الحوادث من تنكيل و تمثيل و القيام ببعض الاعمال الوحشية المخالفة للشريعة الاسلامية.
و ان كانت هناك امكانية لدس شبيحة الاسد لبعض مقاطع الفيديو و اتهام الثوار الشرفاء بالقيام بالاعمال الوحشية البشعة التي تتعدى حدود الشريعة و تدخل في باب الاسراف في القتل و التمثيل بالناس، و لكن قد يحصل نتيجة لشدة الغضب من جرائم المجرم ان يسول الشيطان للانسان ان يقوم ببعض الاعمال المحرمة في شريعة الاسلام عندما يمكنه الله من القبض علي ذلك المجرم.
الا فليعلم الناس الحقائق التالية:
اولاً: ان الله سبحانه و تعالى هو الذي بنعمته و رحمته امكننا من القبض على بعض اولئك المجرمين، فلولا نعمة الله و تمكينه لنا ما قبضنا عليهم. و لا يكون شكر نعمة الله بارتكاب المحرمات و تعدى الحدود.
ثانيا: اننا نؤمن بان عذاب الله سبحانه و تعالى هو العذاب الاليم، و اننا مهما عذبنا الشخص في الدنيا فلن يكون عذابنا شيئاً امام عذاب الله سبحانه و تعالى. فلذلك فان المطلوب منا هو الاقتصاص من القاتل، و اما العذاب فهو عند الله.
ثالثاً : و ان كان هناك في الاسلام انه يجوز مجازاة المجرم بمثل جريمته، فمن الضروري في هذه الحالة اثبات ان هذا الشخص بالذات هو الذي قام بتلك الافعال، و لا يجوز ان يؤخذ بعمل غيره مع ان الاولى هو الاحسان حتى في القتل. خصوصاً اذا كان المجرم قام بالقتل فقط بدون اعمال اجرامية اخرى. اما اذا كان القاتل قد قام بجرائم اخرى ، مثل التعذيب و الاغتصاب، ففي هذه الحالة ينطبق عليه حكم المحاربين لله و رسوله و الافساد في الارض.
رابعاً: ان تطبيق الاحكام بشكل فوضوي و غوغائي يفسد المجتمع و يجعل فيه الخوف و الاحقاد بدلاً من ان يكون مبني على الامن و الرحمة و حفظ الحقوق. فيجب على الناس اذا قبضوا على احد المجرمين ان يسلموه الى مجلس المدينة او القرية و هو الذي يقوم بالتحقيق و التأكد و اصدار الحكم و الاشراف على تنفيذه.
و لكن اذا تركت الامور فوضى و قام الناس بتطبيق ما يرون انه العدالة بايديهم، عمت الفوضى و فسد المجتمع و لا يعود اي انسان امن على نفسه بالعيش وسط اناس غوغاء و همج يتصرفون وفق غريزة الانتقام بدون اي خوف من تعدي الحدود و ارتكاب المحرمات.