لماذا
ضربت عزاز بهذه الوحشية والهمجية .؟
بقلم : ابو ياسر السوري
- عزاز مركز منطقة إدارية تقع شمال حلب على مسافة
50 كيلو متر منها ، وتبعد عن الحدود التركية 7 كيلو متر فقط ، ويبلغ عدد سكانها
60000 نسمة ، وقد حلت عزاز سنة 1921 بعد رحيل الأتراك من سوريا محل مدينة كِلِّسْ
التركية ، التي كانت مركزا لإدارة منطقة شمال حلب . ويتبعها 167 قرية وبلدة تقريبا
. ومن أهم البلدات التابعة لها الآن : تل رفعت . ومارع . ومنَّغ التي فيها مطار حربي
.
- وبالقرب من عزاز ، وعلى بعد (5) كيلو متر منها (
قرية سجّو ) وفيها معبر السلامة إلى تركيا ، ولهذا المعبر أهميته القصوى ، لذلك تم
تحريره مبكرا ، وصار نافذة لإمداد الجيش الحر والثوار عبر الأراضي التركية ، وصارت
مسألة الخروج والدخول من وإلى سوريا من خلال هذا المعبر ، تحت إشراف الجيش الحر في
منتهى اليسر والأمان .. وهذا أمر يغيظ العصابة الأسدية .
- وكانت عزاز وقراها من أوائل المدن التي انضمت إلى
ثورة الحرية والكرامة ، وناضلت نضالا مشهودا ، وقدمت كثيرا من الضحايا ، وبلغت
الثورة فيها من القوة والعنفوان ، أنْ طردتْ كل عناصر الحكومة الأسدية ، وأحلت
محلهم عناصر من أحرار الثورة ، وافتتحت الثورة فيها الدوائر الرسمية ، وعينوا أحد
ضباط الجيش الحر مديراً للمنطقة ، وعينوا مديرا للسجن ، وعينوا جهاز شرطة ، وبدأت
كل دائرة فيها بممارسة صلاحياتها بصورة طبيعية جدا ، وكأن شيئا لم يكن . وهذا مما أغاظ
الأسد وعصابته أيضا .
- هذه الإجراءات التي قام بها أهل عزاز ، تعد من
السوابق الخطيرة على العصابة الحاكمة . فالأسد ما زال يكذب ويوهم العالم بأنه
مسيطر على الحدود ، ومسيطر على معابرها ، وإذا به تفلت منه المعابر على كافة
الحدود التركية ، وأول معبر يفلت منه معبر السلامة قرب عزاز ، وحاول استرداده عدة
مرات ففشل ، وتم القضاء على كل القوات البرية ، التي أرسلها لاستعادة هذا المعبر ،
وصار سلاحهم وعتادهم غنيمة للثوار الأحرار ..
ثم إن الأسد كان يزعم أيضا أنه إن ذهب من الحكم ،
فلن تخلفه إلا الفوضى والفراغ الأمني ، فردت عليه عزاز رداً عمليا ، وكذبته في
دعواه ، وأنشأت تلك الحكومة المصغرة ، التي بدأت تدير شؤون نفسها بنفسها ، وبشكل حضاري
رائع ، لتعطي بذلك دليلا على أنه لا خوف على البلد بعد زوال الأسد ..
- لهذا وذاك جن جنون النظام ، فقام بهذا الرد الوحشي
الهمجي على عزاز ، وارتكب فيها أفظع مجزرة على الإطلاق ، فقد قصفها بالطيران
الحربي ، وهدم مباني حي بكامله ، ذهب جراء ذلك أكثر من 100 شهيد ، وأكثر من 300
جريح . ولكن أحرار عزاز شيعوا شهداءهم وهم يتوعدون العصابة الأسدية بالقصاص ،
والمضي في ثورتهم ، ويقسمون على أن لا يعود إليها أحدٌ من العصابة الحاكمة ، مهما
كلفهم ذلك من تضحيات .. فعزاز تحررت ، ولن تقبل بالرجوع إلى العبودية من جديد .
ضربت عزاز بهذه الوحشية والهمجية .؟
بقلم : ابو ياسر السوري
- عزاز مركز منطقة إدارية تقع شمال حلب على مسافة
50 كيلو متر منها ، وتبعد عن الحدود التركية 7 كيلو متر فقط ، ويبلغ عدد سكانها
60000 نسمة ، وقد حلت عزاز سنة 1921 بعد رحيل الأتراك من سوريا محل مدينة كِلِّسْ
التركية ، التي كانت مركزا لإدارة منطقة شمال حلب . ويتبعها 167 قرية وبلدة تقريبا
. ومن أهم البلدات التابعة لها الآن : تل رفعت . ومارع . ومنَّغ التي فيها مطار حربي
.
- وبالقرب من عزاز ، وعلى بعد (5) كيلو متر منها (
قرية سجّو ) وفيها معبر السلامة إلى تركيا ، ولهذا المعبر أهميته القصوى ، لذلك تم
تحريره مبكرا ، وصار نافذة لإمداد الجيش الحر والثوار عبر الأراضي التركية ، وصارت
مسألة الخروج والدخول من وإلى سوريا من خلال هذا المعبر ، تحت إشراف الجيش الحر في
منتهى اليسر والأمان .. وهذا أمر يغيظ العصابة الأسدية .
- وكانت عزاز وقراها من أوائل المدن التي انضمت إلى
ثورة الحرية والكرامة ، وناضلت نضالا مشهودا ، وقدمت كثيرا من الضحايا ، وبلغت
الثورة فيها من القوة والعنفوان ، أنْ طردتْ كل عناصر الحكومة الأسدية ، وأحلت
محلهم عناصر من أحرار الثورة ، وافتتحت الثورة فيها الدوائر الرسمية ، وعينوا أحد
ضباط الجيش الحر مديراً للمنطقة ، وعينوا مديرا للسجن ، وعينوا جهاز شرطة ، وبدأت
كل دائرة فيها بممارسة صلاحياتها بصورة طبيعية جدا ، وكأن شيئا لم يكن . وهذا مما أغاظ
الأسد وعصابته أيضا .
- هذه الإجراءات التي قام بها أهل عزاز ، تعد من
السوابق الخطيرة على العصابة الحاكمة . فالأسد ما زال يكذب ويوهم العالم بأنه
مسيطر على الحدود ، ومسيطر على معابرها ، وإذا به تفلت منه المعابر على كافة
الحدود التركية ، وأول معبر يفلت منه معبر السلامة قرب عزاز ، وحاول استرداده عدة
مرات ففشل ، وتم القضاء على كل القوات البرية ، التي أرسلها لاستعادة هذا المعبر ،
وصار سلاحهم وعتادهم غنيمة للثوار الأحرار ..
ثم إن الأسد كان يزعم أيضا أنه إن ذهب من الحكم ،
فلن تخلفه إلا الفوضى والفراغ الأمني ، فردت عليه عزاز رداً عمليا ، وكذبته في
دعواه ، وأنشأت تلك الحكومة المصغرة ، التي بدأت تدير شؤون نفسها بنفسها ، وبشكل حضاري
رائع ، لتعطي بذلك دليلا على أنه لا خوف على البلد بعد زوال الأسد ..
- لهذا وذاك جن جنون النظام ، فقام بهذا الرد الوحشي
الهمجي على عزاز ، وارتكب فيها أفظع مجزرة على الإطلاق ، فقد قصفها بالطيران
الحربي ، وهدم مباني حي بكامله ، ذهب جراء ذلك أكثر من 100 شهيد ، وأكثر من 300
جريح . ولكن أحرار عزاز شيعوا شهداءهم وهم يتوعدون العصابة الأسدية بالقصاص ،
والمضي في ثورتهم ، ويقسمون على أن لا يعود إليها أحدٌ من العصابة الحاكمة ، مهما
كلفهم ذلك من تضحيات .. فعزاز تحررت ، ولن تقبل بالرجوع إلى العبودية من جديد .
فانظروا يا رعاكم الله
النظام يقصف شعبه بالطيران
، ولا يجرؤ أن يرمي إسرائيل بوردة .!!؟؟؟
النظام يقصف شعبه بالطيران
، ولا يجرؤ أن يرمي إسرائيل بوردة .!!؟؟؟