صحوة متأخرة أم مؤتمر طهران
بقلم حسام الثورة
طالعتنا الأخبار اليوم بعمامتين سود ( عرب آل البيت ) من لبنان المقاوم الصامد الممانع لتبين لنا انضمامهما للثورة السورية والتخلي عن محور الممانعة .
هل هي صحوة ضمير وأين كان هذا الضمير ورجال الممانعة من جنوب لبنان يقتلون الشعب السوري , أين كان هذا الضمير والخطب النارية لشيخ الممانعة صاحب العمامة السوداء يهدد بها السوريين ويلتزم بحماية الجزار , أين كان هذا الضمير واللاجئين السوريين في لبنان مشردون بل يسلمون للنظام السوري ليقتلهم , أين كان هذا الضمير ومدفعية حزب الشيطان تقصف منطقة القصير , لدينا الكثير من الأسئلة حول صحوة هذا الضمير ونحن نتمنى أن تكون صحوة ضمير ولكن نقول أننا أو لأقل إني من جانبي استبعد أن تكون صحوة ضمير فإذا كان على الشيعة في عالمنا العربي أن يصحوا ضميرهم فعليهم أولاً أن يعترفوا أن عقيدتهم الفاسدة تأمرهم بقتل المسلمين السنة عليهم أن يعترفوا أن مشاركتهم في دماء السوريين هو من توجيهات شياطين قم والعراق وعليهم أن يتبرؤوا منها ,وعليهم أن يعترفوا أنهم ينفذون مخططات إيران , كان عليهم أن يصحوا ضميرهم عندما أفتى شيطانهم القابع في قم بضرورة الجهاد في أعداء الله في سوريا أم أن ضمائرهم كانت تنتظر معركة الحسم التي يخوضونها ضد أعداء الله في سوريا ولما وجدوا أن الحسم لم ولن يتحقق صحا ضميرهم , أين كانت ضمائركم غائبة منذ عام ونصف أين كانت ضمائركم وأنتم ترون مجزرة الحولة ومجازر الأحياء في حمص ومجازر حماه ومجازر درعا وغيرها من المجازر , لو كانوا صادقين لبينوا لنا كم من ذويهم قتل في سوريا وكم منهم اسر , أيها الكلاب السوداء والله إن صحوة ضميركم تذكرني بتوبة فرعون إذ أدركه الماء .
أنا من جانبي أستبعد هذه الصحوة حيث لا يوجد لديهم أصلاً ضمير يحاسبهم ولكن أقول إنها التقية وإنها توجيهات الخبيثة إيران , إيران التي زجت بكل قوتها وبكل وقاحة لدعم النظام الطائفي الفاسد في سوريا , إيران التي لم يدخر مسسؤلوها وبكل وقاحة تصريحات بعدم السماح بسقوط الأسد وحتى ممثل الشيطان الأكبر ومنذ أيام قليلة ينقل توجيهات الشيطان القابع في قم بعدم السماح بسقوط الأسد , إيران التي نقلت جثث فطائسها بالطائرات والسيارات عبر لبنان ومطار دمشق وربما أخفت ذلك على الإعلام ولكنها لم تستطيع إخفاء الإعلان عن أسراها ( الحجاج ) وكذلك حجاج حسن نصر الشيطان , إيران التي دمرت بابا عمر لتقتل أسرها ولا ينفضح أمرهم , إيران التي أصبحت توسط الدول التي تشتمها ليلاً ونهاراً للتدخل في إطلاق سراح مجرميها هذه إيران النمر الورقي واسدها الورقي في سوريا أدركت وبما لا يدع مجالا للشك بأن مشروعها المجوسي دمر وأن أزلامها انتهوا فلجأت وكعادة المجوس في التقية للعب دور الحمل فهي تسعى اليوم جاهدة للحل السلمي ولكن حتى اليوم لم يبينوا لنا كيف سيكون الحل السلمي ومازالت كلابهم الشاردة تقتل الشعب السوري , إيران هذه وبخبث الأفعى لا شك أنها وجهت وستوجه لكلابها في المنطقة للعب دور الشريف والنزيه ليحافظوا على وجودهم ولتبقيهم عملاء وخونة للمستقبل ولكن نقول لها ولكلابها في سوريا ولبنان والعراق لقد صحت ضمائركم متأخرة ولن تنفعكم هذه الصحوة أن الأطفال اللذين لم يخلقوا بعد في سوريا سيعرفون أنكم شاركتم بقتل آبائهم وأجدادهم , وسيأتي اليوم الذي يعرف فيه العرب والمسلمون في جميع بقاع المعمورة أن الشيعة أعداء الإسلام وأن عقيدتهم تأمرهم بقتل المسلمين ,
إيران تريد اليوم أن تلعب لعبة أخوتهم اليهود بحيث يكون منهم من هو مع الثورة ومنهم من هو ضدها وينتظرون الحسم ليكونوا موجودين مع الفريق المنتصر فنقول لكم حتى في هذه جئتم متأخرين عام ونصف يبدو أن اليهود علموكم العداء للإسلام ولكن لمن تستفيدوا من ذكائهم لذا فإننا لن نسمح لكم بزرع جواسيس في صفوفنا ولن يكون لكم مستقبل فيما بيننا والأفضل لكم أن تذهبوا إلى شيطانكم وكبيركم الذي يعلمكم الكفر والحقد لتعيدوا مع بعضكم النظر في عقيدتكم الفاسدة واعلموا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و لإن لدغتمونا تحت اسم حب آل البيت وحرية العقيدة والكذب باسم الدين والمواطنة فثقوا أنكم لن تلدغونا مرة أخرى وجنت على نفسها براقش
والنصر لثورتنا ثورة العزة والكرامة بإذن الله
بقلم حسام الثورة
طالعتنا الأخبار اليوم بعمامتين سود ( عرب آل البيت ) من لبنان المقاوم الصامد الممانع لتبين لنا انضمامهما للثورة السورية والتخلي عن محور الممانعة .
هل هي صحوة ضمير وأين كان هذا الضمير ورجال الممانعة من جنوب لبنان يقتلون الشعب السوري , أين كان هذا الضمير والخطب النارية لشيخ الممانعة صاحب العمامة السوداء يهدد بها السوريين ويلتزم بحماية الجزار , أين كان هذا الضمير واللاجئين السوريين في لبنان مشردون بل يسلمون للنظام السوري ليقتلهم , أين كان هذا الضمير ومدفعية حزب الشيطان تقصف منطقة القصير , لدينا الكثير من الأسئلة حول صحوة هذا الضمير ونحن نتمنى أن تكون صحوة ضمير ولكن نقول أننا أو لأقل إني من جانبي استبعد أن تكون صحوة ضمير فإذا كان على الشيعة في عالمنا العربي أن يصحوا ضميرهم فعليهم أولاً أن يعترفوا أن عقيدتهم الفاسدة تأمرهم بقتل المسلمين السنة عليهم أن يعترفوا أن مشاركتهم في دماء السوريين هو من توجيهات شياطين قم والعراق وعليهم أن يتبرؤوا منها ,وعليهم أن يعترفوا أنهم ينفذون مخططات إيران , كان عليهم أن يصحوا ضميرهم عندما أفتى شيطانهم القابع في قم بضرورة الجهاد في أعداء الله في سوريا أم أن ضمائرهم كانت تنتظر معركة الحسم التي يخوضونها ضد أعداء الله في سوريا ولما وجدوا أن الحسم لم ولن يتحقق صحا ضميرهم , أين كانت ضمائركم غائبة منذ عام ونصف أين كانت ضمائركم وأنتم ترون مجزرة الحولة ومجازر الأحياء في حمص ومجازر حماه ومجازر درعا وغيرها من المجازر , لو كانوا صادقين لبينوا لنا كم من ذويهم قتل في سوريا وكم منهم اسر , أيها الكلاب السوداء والله إن صحوة ضميركم تذكرني بتوبة فرعون إذ أدركه الماء .
أنا من جانبي أستبعد هذه الصحوة حيث لا يوجد لديهم أصلاً ضمير يحاسبهم ولكن أقول إنها التقية وإنها توجيهات الخبيثة إيران , إيران التي زجت بكل قوتها وبكل وقاحة لدعم النظام الطائفي الفاسد في سوريا , إيران التي لم يدخر مسسؤلوها وبكل وقاحة تصريحات بعدم السماح بسقوط الأسد وحتى ممثل الشيطان الأكبر ومنذ أيام قليلة ينقل توجيهات الشيطان القابع في قم بعدم السماح بسقوط الأسد , إيران التي نقلت جثث فطائسها بالطائرات والسيارات عبر لبنان ومطار دمشق وربما أخفت ذلك على الإعلام ولكنها لم تستطيع إخفاء الإعلان عن أسراها ( الحجاج ) وكذلك حجاج حسن نصر الشيطان , إيران التي دمرت بابا عمر لتقتل أسرها ولا ينفضح أمرهم , إيران التي أصبحت توسط الدول التي تشتمها ليلاً ونهاراً للتدخل في إطلاق سراح مجرميها هذه إيران النمر الورقي واسدها الورقي في سوريا أدركت وبما لا يدع مجالا للشك بأن مشروعها المجوسي دمر وأن أزلامها انتهوا فلجأت وكعادة المجوس في التقية للعب دور الحمل فهي تسعى اليوم جاهدة للحل السلمي ولكن حتى اليوم لم يبينوا لنا كيف سيكون الحل السلمي ومازالت كلابهم الشاردة تقتل الشعب السوري , إيران هذه وبخبث الأفعى لا شك أنها وجهت وستوجه لكلابها في المنطقة للعب دور الشريف والنزيه ليحافظوا على وجودهم ولتبقيهم عملاء وخونة للمستقبل ولكن نقول لها ولكلابها في سوريا ولبنان والعراق لقد صحت ضمائركم متأخرة ولن تنفعكم هذه الصحوة أن الأطفال اللذين لم يخلقوا بعد في سوريا سيعرفون أنكم شاركتم بقتل آبائهم وأجدادهم , وسيأتي اليوم الذي يعرف فيه العرب والمسلمون في جميع بقاع المعمورة أن الشيعة أعداء الإسلام وأن عقيدتهم تأمرهم بقتل المسلمين ,
إيران تريد اليوم أن تلعب لعبة أخوتهم اليهود بحيث يكون منهم من هو مع الثورة ومنهم من هو ضدها وينتظرون الحسم ليكونوا موجودين مع الفريق المنتصر فنقول لكم حتى في هذه جئتم متأخرين عام ونصف يبدو أن اليهود علموكم العداء للإسلام ولكن لمن تستفيدوا من ذكائهم لذا فإننا لن نسمح لكم بزرع جواسيس في صفوفنا ولن يكون لكم مستقبل فيما بيننا والأفضل لكم أن تذهبوا إلى شيطانكم وكبيركم الذي يعلمكم الكفر والحقد لتعيدوا مع بعضكم النظر في عقيدتكم الفاسدة واعلموا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و لإن لدغتمونا تحت اسم حب آل البيت وحرية العقيدة والكذب باسم الدين والمواطنة فثقوا أنكم لن تلدغونا مرة أخرى وجنت على نفسها براقش
والنصر لثورتنا ثورة العزة والكرامة بإذن الله