المحور المجوسي
بقلم حسام الثورة
المحور المجوسي في منطقتنا العربية محور قديم يمتد لمئات السنين أسسه اليهودي عبدالله ابن سبأ وتبناه أحفاد كسرى , هذا المحور الذي لم يستطيع الإسلام بعظمته وسمو أخلاقه أن ينسيهم أن كسرى كان يعبد النار وأن الإسلام نقلهم لعبادة رب النار لم يستطيع الإسلام بعظمته أن ينسيهم أنهم كانوا عبيداً لكسرى والإسلام نقلهم ليصبحوا عبيدا لرب كسرى , الإسلام الذي انصهرت به الشعوب ودان به العقلاء لم يتمكن من أن يصهر هذه الفئة من الناس الحاقدة ببوتقة عدله وحلمه وكرامته .
المجوس وعلى مدى تاريخ طويل ناصبوا الإسلام العداء وناصبوا من حمل الإسلام العداء ولا حاجة هنا للعودة للتاريخ وقد بنوا عقيدتهم على العداء الكامل لكل مسلم أو ما يمت للإسلام بصله وحتى لوعدنا لعقيدتهم التي يتكتمون عليها لوجدنا في أمهات كتبهم ان المهدي المنتظر وفق شريعتهم أنه متى خرج سيدمر الكعبة ؟؟؟؟؟ وسيقتل ثلثي العرب ؟؟؟؟ وبهذا يكفي فهل هناك شعار للمسلمين أكثر من الكعبة وهل ثلثي العرب اللذين سيقتلهم المهدي هم من اليهود أومن أتباع الشيطان الأكبر ولا سيما أن شعارهم الظاهر ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) فإذا بنا نجد أن عقيدتهم تقول الموت للعرب وأظن هذا يكفي هنا ولا أريد التفصيل أكثر وكل هذا نرى تطبيقه اليوم على الأراضي السورية .
كل هذا نعرفه ونعرف خلفياته ولكن الذي يدهشنا اليوم ان ينضم اليوم الكثير من النواصب وممن أصلهم من العرب إلى هذا المحور , أن تنضم روسيا الملحدة وغيرها من دول الإلحاد لهذا المحور ليس غريباً وليس جديداً أن ينضم المالكي المجرم لهذا المحور فهذا طبيعي ولكن الغريب أن تقبل الشعوب العربية المقصودة بمشروع المهدي المنتظر الغريب من هذه الشعوب أن تقبل الانضمام لهذا المحور ونحن لا نقصد شيعة العراق وشيعة لبنان اللذين قبلوا أن يكونوا تابعين لمرجعيات إيرانية تغطي عليهم الحقيقة وتسخرهم لخدمة إيران ولكن نقصد الشعوب الأخرى التي تعتز بإسلامها وعروبتها , هذا هو بن باديس الجزائري العظيم يقول شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فكيف يرضى هذا الشعب أن ينضم ساسته إلى هذا المحور المجوسي الفارسي , كيف يرضى الشعب العوماني والإماراتي العربي الأصيل أن ينضم إلى راية المهدي التي ستدمر الكعبة وتقتل ثلثي العرب وتأمر باحتلال الجزر وتهدد صباحاً مساء أمن وسلامة دولهم ثم نجدهم يمشون في ركابهم ويزيدون من التعامل الاقتصادي وهو الأبسط وربما التعاون الخياني ضد الأمة وأنا لا أريد العودة هنا للمساعدات التي كانت وربما ما زالت تقدمها الإمارات للنظام الأسدي , أم كيف يرضى الشعب الفلسطيني أن تكون بعض الفصائل الفلسطينية تخدم المشروع المجوسي أو أن يقول هذا السافل عزام الأحمد أن الثورة السورية ثورة السوريين وليس الفلسطينيين وهو يعلم أن القدس والأقصى الذي يتحدثون عنه غير معترف به عند الشيعة وأن الشيعة المجوس واليهود أمة واحدة .
الأغرب من هذا وذاك أن تسرع تونس بلد الثورة وحكومة النهضة الإسلامية وبزعامة العلماني المرزوقي بالانضمام لمحور المجوس واضح العداء للشعب السوري والإسلام بالوقت الذي يدعي صداقته للشعب السوري وحبذا لو استطاع السيد الغنوشي وليس العميل المرزوقي , حبذا لو شرح لنا الغنوشي الناصبي العربي سر العلاقة مع إيران ودوافع حضور هذا الاجتماع .
بكل الأحوال لا يهمني النتائج التي خرج بها مؤتمر أو بالأصح مؤامرة طهران لان ما يريدون عمله بالسر عملوه بالعلن ولن يكون إلا مؤامرة جديدة على الشعب السوري ولكن الله غالب على أمره , مهما يكن من مؤشرات حول هذا المؤتمر فلن يعطي مؤشر إلى مؤشر وحيد هو هزيمة هذا المحور الحقير وانكشاف لاعبيه المكشوفين أصلاً ونحن نثق بالله أنه مهما كانت المحاور ومهما كانت المؤامرات فإن نصر الله آت لا نشك في ذلك أبداً والنصر لثورة سوريا العظيمة
بقلم حسام الثورة
المحور المجوسي في منطقتنا العربية محور قديم يمتد لمئات السنين أسسه اليهودي عبدالله ابن سبأ وتبناه أحفاد كسرى , هذا المحور الذي لم يستطيع الإسلام بعظمته وسمو أخلاقه أن ينسيهم أن كسرى كان يعبد النار وأن الإسلام نقلهم لعبادة رب النار لم يستطيع الإسلام بعظمته أن ينسيهم أنهم كانوا عبيداً لكسرى والإسلام نقلهم ليصبحوا عبيدا لرب كسرى , الإسلام الذي انصهرت به الشعوب ودان به العقلاء لم يتمكن من أن يصهر هذه الفئة من الناس الحاقدة ببوتقة عدله وحلمه وكرامته .
المجوس وعلى مدى تاريخ طويل ناصبوا الإسلام العداء وناصبوا من حمل الإسلام العداء ولا حاجة هنا للعودة للتاريخ وقد بنوا عقيدتهم على العداء الكامل لكل مسلم أو ما يمت للإسلام بصله وحتى لوعدنا لعقيدتهم التي يتكتمون عليها لوجدنا في أمهات كتبهم ان المهدي المنتظر وفق شريعتهم أنه متى خرج سيدمر الكعبة ؟؟؟؟؟ وسيقتل ثلثي العرب ؟؟؟؟ وبهذا يكفي فهل هناك شعار للمسلمين أكثر من الكعبة وهل ثلثي العرب اللذين سيقتلهم المهدي هم من اليهود أومن أتباع الشيطان الأكبر ولا سيما أن شعارهم الظاهر ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) فإذا بنا نجد أن عقيدتهم تقول الموت للعرب وأظن هذا يكفي هنا ولا أريد التفصيل أكثر وكل هذا نرى تطبيقه اليوم على الأراضي السورية .
كل هذا نعرفه ونعرف خلفياته ولكن الذي يدهشنا اليوم ان ينضم اليوم الكثير من النواصب وممن أصلهم من العرب إلى هذا المحور , أن تنضم روسيا الملحدة وغيرها من دول الإلحاد لهذا المحور ليس غريباً وليس جديداً أن ينضم المالكي المجرم لهذا المحور فهذا طبيعي ولكن الغريب أن تقبل الشعوب العربية المقصودة بمشروع المهدي المنتظر الغريب من هذه الشعوب أن تقبل الانضمام لهذا المحور ونحن لا نقصد شيعة العراق وشيعة لبنان اللذين قبلوا أن يكونوا تابعين لمرجعيات إيرانية تغطي عليهم الحقيقة وتسخرهم لخدمة إيران ولكن نقصد الشعوب الأخرى التي تعتز بإسلامها وعروبتها , هذا هو بن باديس الجزائري العظيم يقول شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتمي فكيف يرضى هذا الشعب أن ينضم ساسته إلى هذا المحور المجوسي الفارسي , كيف يرضى الشعب العوماني والإماراتي العربي الأصيل أن ينضم إلى راية المهدي التي ستدمر الكعبة وتقتل ثلثي العرب وتأمر باحتلال الجزر وتهدد صباحاً مساء أمن وسلامة دولهم ثم نجدهم يمشون في ركابهم ويزيدون من التعامل الاقتصادي وهو الأبسط وربما التعاون الخياني ضد الأمة وأنا لا أريد العودة هنا للمساعدات التي كانت وربما ما زالت تقدمها الإمارات للنظام الأسدي , أم كيف يرضى الشعب الفلسطيني أن تكون بعض الفصائل الفلسطينية تخدم المشروع المجوسي أو أن يقول هذا السافل عزام الأحمد أن الثورة السورية ثورة السوريين وليس الفلسطينيين وهو يعلم أن القدس والأقصى الذي يتحدثون عنه غير معترف به عند الشيعة وأن الشيعة المجوس واليهود أمة واحدة .
الأغرب من هذا وذاك أن تسرع تونس بلد الثورة وحكومة النهضة الإسلامية وبزعامة العلماني المرزوقي بالانضمام لمحور المجوس واضح العداء للشعب السوري والإسلام بالوقت الذي يدعي صداقته للشعب السوري وحبذا لو استطاع السيد الغنوشي وليس العميل المرزوقي , حبذا لو شرح لنا الغنوشي الناصبي العربي سر العلاقة مع إيران ودوافع حضور هذا الاجتماع .
بكل الأحوال لا يهمني النتائج التي خرج بها مؤتمر أو بالأصح مؤامرة طهران لان ما يريدون عمله بالسر عملوه بالعلن ولن يكون إلا مؤامرة جديدة على الشعب السوري ولكن الله غالب على أمره , مهما يكن من مؤشرات حول هذا المؤتمر فلن يعطي مؤشر إلى مؤشر وحيد هو هزيمة هذا المحور الحقير وانكشاف لاعبيه المكشوفين أصلاً ونحن نثق بالله أنه مهما كانت المحاور ومهما كانت المؤامرات فإن نصر الله آت لا نشك في ذلك أبداً والنصر لثورة سوريا العظيمة