الدابة الثالث
بقلم حسام الثورة
يا سبحان الله كأن الشعب السوري كتب عليه وعلى ثورته كشف جميع الخونة أو كأن عليه أن يستنفذ الخونة من جميع أطراف العالم فرصتهم واستنفاذ جميع السيناريوهات الخيانية وتغطية نظام العصابة الأسدية سياسياً بمبعوثين خونة لإعطاء الفرصة له بعد الفرصة للقضاء على الثورة ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هذا هو الهدف من إرسال الدابة الثالث والغريب بأن يهرب الدابة الثاني ويعلن فشله فيأتي دابة ثالث ليقول دعوا عنكم فأنا جاهز لحمل راية الخيانة والآن دابة جزائري ويا للأسف .
ماذا رأى الأخضر الإبراهيمي ومن خلفه الجزائر الشقيقة من مؤشرات لنجاح مهمته حتى وافق هل رأى أن القصف العنيف على حمص وباقي المدن مؤشر لنهاية سريعة للثورة هل قرأ الإبراهيمي في الهجوم على حلب والمقبلات التي يتحدث عنها النظام السوري بأن الوجبة الرئيسية ستحسم الثورة وبالتالي يكون قد نجح بحل المشكلة .
إذا كان الدابة الأول قد ساهم بما ساهم بدعم النظام بعد أن قدم له النظام النساء و و و وقيده بالصور الفاضحة وإذا كان الدابة الثانية حبيب النظام السوري رفع الراية البيضاء على وجهه الأسود وهرب ولا ندري ماذا قدمت له إيران وسوريا ولما فشل على جميع الصعد ولى هارباً ولم يجد بداً من الهروب .ويبدو أنه لا يزال عنده بعض الخجل من نفسه أو إن أسيادة أرادوا تبديل الوجوه ليسمحوا لخائن جديد أن يتحدث عن سيناريوهات جديدة وأفكار جديدة علها تمكن النظام الأسدي من القضاء على الثورة .
كنا نتمنى ألا يكون هناك دابة آخر علما ً أنه لا يؤثر ذلك على الثورة سواء كان هناك دابة او مجموعة من الدواب لان الله مع هذه الثورة ولا يضرها من عادها وهي تعلم علم اليقين أن القرار إسرائيلي بالدرجة الأولى وهو إما القضاء على الثورة أو تدمير البلد وهما أمران أحلاهما مر ولكن نقول لهم إن تدمير الحجر أقل ضررا من تدمير ديننا وعقيدتنا وحضارتنا وأمثلة التاريخ كثيرة وبلاد الشام مر عليها التتار والمغول ودمرت عشرات المرات ثم عادت لواجهة الحضارة وهذه إحدى المرات ولا نشك أنها ستعود أقوى بإذن الله .
الجزائر الشقيقة بلد المليون والنصف مليون شهيد البلد الذي خاض حرب تحرير طويلة كان الشعب السوري من أول الشعوب العربية الذي وقف قلباً وقالباً مع أخيه الشعب الجزائري وبدلاً من أن يقف النظام الجزائري ولو نظريا مع الشعب السوري ولا نسميه رداً للجميل فالشعب السوري والشعب الجزائري شعب واحد ولا مجال لجميل أو رد جميل فنحن أمة واحدة رسولها واحد وربها واحد وكتابها واحد وعلى الطرف الآخر يبدو أن الحكومات لها رب آخر ونبي آخر وكتاب آخر وندع هذا السؤال برسم الرد عليه من قبل بو تفليقة وأخوانه من الحكام العرب , ولم نكن لنتوقع من هذه الحكومة الخسيسة أن تهبط لمستوى معاملة اللاجئين السورية معاملة لا أظن أنهم لو هربوا باتجاه إسرائيل لعاملتهم بمثل هذه المعاملة وقد كتبنا عن المخيم المقام ل200 لاجيء وهم يتحدثون عن أثنا عشر ألف لاجئ وهذا موضوع آخر ولكن أود أن أقول هنا أنه يعز علينا كعرب ومسلمين أن يأتي من هم محسوبين على الشعب الجزائري ليشاركوا بالدم السوري وإذا كان الاخضر والذي سيخرج أسود من سوريا إذا كان من مواليد 1934 فهذا يعني أنه عانى من الاحتلال الفرنسي أو أنه عاش سعيدا في ضل الاحتلال فإذا كان من رجالات الثورة فعيب عليه أن يشارك في سفك الدم السوري وإذا كان من رجالات فرنسا فإن الثورة لن يعيقها نباح كلب آخر
وأنا أنصحه أن يحافظ على اسمه كأخضر وابراهيمي لإنه سيخرج من سوريا أسود موسوي وهذا ما لا نتمناه لأي من أخوتنا العرب كيف إذا كان محسوب على الثورة الجزائرية العظيمة
بقلم حسام الثورة
يا سبحان الله كأن الشعب السوري كتب عليه وعلى ثورته كشف جميع الخونة أو كأن عليه أن يستنفذ الخونة من جميع أطراف العالم فرصتهم واستنفاذ جميع السيناريوهات الخيانية وتغطية نظام العصابة الأسدية سياسياً بمبعوثين خونة لإعطاء الفرصة له بعد الفرصة للقضاء على الثورة ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هذا هو الهدف من إرسال الدابة الثالث والغريب بأن يهرب الدابة الثاني ويعلن فشله فيأتي دابة ثالث ليقول دعوا عنكم فأنا جاهز لحمل راية الخيانة والآن دابة جزائري ويا للأسف .
ماذا رأى الأخضر الإبراهيمي ومن خلفه الجزائر الشقيقة من مؤشرات لنجاح مهمته حتى وافق هل رأى أن القصف العنيف على حمص وباقي المدن مؤشر لنهاية سريعة للثورة هل قرأ الإبراهيمي في الهجوم على حلب والمقبلات التي يتحدث عنها النظام السوري بأن الوجبة الرئيسية ستحسم الثورة وبالتالي يكون قد نجح بحل المشكلة .
إذا كان الدابة الأول قد ساهم بما ساهم بدعم النظام بعد أن قدم له النظام النساء و و و وقيده بالصور الفاضحة وإذا كان الدابة الثانية حبيب النظام السوري رفع الراية البيضاء على وجهه الأسود وهرب ولا ندري ماذا قدمت له إيران وسوريا ولما فشل على جميع الصعد ولى هارباً ولم يجد بداً من الهروب .ويبدو أنه لا يزال عنده بعض الخجل من نفسه أو إن أسيادة أرادوا تبديل الوجوه ليسمحوا لخائن جديد أن يتحدث عن سيناريوهات جديدة وأفكار جديدة علها تمكن النظام الأسدي من القضاء على الثورة .
كنا نتمنى ألا يكون هناك دابة آخر علما ً أنه لا يؤثر ذلك على الثورة سواء كان هناك دابة او مجموعة من الدواب لان الله مع هذه الثورة ولا يضرها من عادها وهي تعلم علم اليقين أن القرار إسرائيلي بالدرجة الأولى وهو إما القضاء على الثورة أو تدمير البلد وهما أمران أحلاهما مر ولكن نقول لهم إن تدمير الحجر أقل ضررا من تدمير ديننا وعقيدتنا وحضارتنا وأمثلة التاريخ كثيرة وبلاد الشام مر عليها التتار والمغول ودمرت عشرات المرات ثم عادت لواجهة الحضارة وهذه إحدى المرات ولا نشك أنها ستعود أقوى بإذن الله .
الجزائر الشقيقة بلد المليون والنصف مليون شهيد البلد الذي خاض حرب تحرير طويلة كان الشعب السوري من أول الشعوب العربية الذي وقف قلباً وقالباً مع أخيه الشعب الجزائري وبدلاً من أن يقف النظام الجزائري ولو نظريا مع الشعب السوري ولا نسميه رداً للجميل فالشعب السوري والشعب الجزائري شعب واحد ولا مجال لجميل أو رد جميل فنحن أمة واحدة رسولها واحد وربها واحد وكتابها واحد وعلى الطرف الآخر يبدو أن الحكومات لها رب آخر ونبي آخر وكتاب آخر وندع هذا السؤال برسم الرد عليه من قبل بو تفليقة وأخوانه من الحكام العرب , ولم نكن لنتوقع من هذه الحكومة الخسيسة أن تهبط لمستوى معاملة اللاجئين السورية معاملة لا أظن أنهم لو هربوا باتجاه إسرائيل لعاملتهم بمثل هذه المعاملة وقد كتبنا عن المخيم المقام ل200 لاجيء وهم يتحدثون عن أثنا عشر ألف لاجئ وهذا موضوع آخر ولكن أود أن أقول هنا أنه يعز علينا كعرب ومسلمين أن يأتي من هم محسوبين على الشعب الجزائري ليشاركوا بالدم السوري وإذا كان الاخضر والذي سيخرج أسود من سوريا إذا كان من مواليد 1934 فهذا يعني أنه عانى من الاحتلال الفرنسي أو أنه عاش سعيدا في ضل الاحتلال فإذا كان من رجالات الثورة فعيب عليه أن يشارك في سفك الدم السوري وإذا كان من رجالات فرنسا فإن الثورة لن يعيقها نباح كلب آخر
وأنا أنصحه أن يحافظ على اسمه كأخضر وابراهيمي لإنه سيخرج من سوريا أسود موسوي وهذا ما لا نتمناه لأي من أخوتنا العرب كيف إذا كان محسوب على الثورة الجزائرية العظيمة