:


نحن في بلاد سمعنا عن الحرية و لا ندري ما هي الحرية و عندما طالبنا بالحرية واجهتنا دولنا بالقتل و الذبح و النحر و السجن و الاسر
هذه قصيدة لشاعر فلسطيني اسمه ابراهيم خليل :


تموت الشعوبُ ويحيا النظام ْ
وتفنى الحياة ُ ويبقى النظام ْ
تموتُ الطيورُ
تموت الزهورُ
تهدّ الجبالُ
ويبقى النظام ْ
فكيف الحياةُ ..... وكيف المماتُ ؟
وكيف اللقاءُ .... وكيف الحسابُ ؟
وكيف العناد ث .... وكيف الفساد ْ؟
صقورُ السماء ِ تُجبّ الفضاء ْ
ليوث ُ الفلاة ِ تحب ّ العطاء ْ
كلاب ث السجون تلوغ ُ الدماء ء
حياة تباع برخص الثمن ْ
حياة تُنال بحبّ الوطن ْ

******

يدور الزمانُ فتنمو البذورْ
تشقّ الصخور ْ
روتها دماء ُ الشباب ِ الطهور ْ
فتخرج بين غبار الدهور ء
يفوح شذاها بعطر الزهور ء
فتحيا الطيورُ
وتحيا الزهور ُ
ويحيا الأمل ْ

*******
لأرضي وشعبي زمان ٌ عظيم ْ
لأرضي وشعبي قرارٌ حكيم ْ
لجدّي وسيفي عطاءٌ كريم ْ
يضيء الليالي ويمحو الظلام ْ
إذا عاث فيه بُغاث ُ النسور ْ
تـُولّي الدبورَ
وتمحو الشرورَ
ويحيا الأمل ْ

******

بلادي عرين الأسود
ففيها المثنى .... وفيها الصمود ْ
وفيها الرياحُ .... وفيها الرعود ْ
وفيها البريق ُ .... وفيها الغريق ْ
وفيها الحريق ُ .... وفيها السجين ْ
وفيها الشهيد لحب الوطن ْ
ليحيا الأمل ْ

*****
سؤالٌ يجول ُ بصدر السنين ْ
لماذا الجبالُ تطيل الطريق ْ
لماذا الصخورُ تسدّ الطريق ْ
هلمّوا وهبّوا وقيدوا الحريق ْ
تـُـذيبُ الصخورْ
تزيل الجبال َ تداوي الجروحَ
تعيد ُ الأمل ْ
ويحيا الأمل
ويحيا الأمل ْ