يعدُّ الجيشُ الاسدي الظالمِ عدته ويتوعد بها ويخوف اهل التوحيد بها
ولم يعلم انها لم تزيدنا الا قوة وثباتاً وعزيمة على تحقيق النصر
ولم تزدنا الا اصرار على دفنهم ودفن ارتالهم واخذهم غنيمة
قال الله تعالى : { الّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل ,
فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ
وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
}


فلن تحيدنا هذه الجموع عن قول كلمة الحق والدفاع عنها
فالظالم يبقى ظالما وسنقول له ذاك مهما كلفنا
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له أنت الظالم فقد تودع منهم )

لا يعتقد هؤلاء ان امهال الله لهم هو نصر لهم
بل نحن كلنا ايمان بما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال :
( إن الله تعالى ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته )

فنسأل الله ان يأخذ هذا الظالم ومن سانده اخذ عزيز مقتدر
وان يرينا فيهم عجائب قدرته