السادة جريدة الشروق الجزائرية
بقلم حسام الثورة
الأخت الصحفية فضيلة مختاري
اشكركم شكراً جزيلاً لاهتمامكم بقضية السوريين ولكن أرجو مناقشة الهلال الأحمر الجزائري بالنقاط التالية لفهم الموضوع :
1- في سوريا توجد مجموعة من السكان اسمها الغجر وهي في الغالب ذات أصول إيرانية ويتكلمون لغتهم الخاصة فيما بينهم وهم ليسوا بالجملة فقراء ولكنهم يمتهنون التسول والرقص وتركيب الأسنان وصناعة الغرابيل اليدوية ولهم في سوريا أملاك ويعاملون معاملة السوريين الآخرين ومنهم أمير البزق محمد عبدالكريم الذي كان يعزف مع أم كلثوم . وإذا كنتم لا تعرفون الغجر نعذركم في ذلك فإن العدد الكثير من سكان حمص أو إدلب يمكن أن يرشدوكم إلى ذلك وعندها يمكن وضع العلاج المناسب حتى لا تصفوا جميع السوريين بالمتسولين , وع هذا لا شك ان هذه الفئة قد تضررت كما تضرر الآخرون
2- يبين المقال أن المركز يستوعب 200 سرير وتقولون أن عدد السوريين اللاجئين حوالي 20000 أي أن هذا المركز يستوعب 1% من اللاجئين وكأني أرى في استيعاب هذا العدد وقولكم برفض السورين الدخول إليه نوع من فض العتب وإذا كان الوضع كذلك فلماذا يقبل السوريون بالدخول إلى المخيمات في كل من الأردن وتركيا وحتى العراق ولا يقبلون في الجزائر ????? لا شك أن هناك سبب آخر غير موضوع التسول من قبل الغجر السوريين والذين معروفون حتى على مستوى أوروبا
3- من أجوبة المسؤل عن المخيم أن عائلة شامية قبلت الدخول وهذا يؤكد أن الذين أخذوهم إلى المخيم ومن إحدى ساحات العاصمة هم من فئة واحدة ( الغجر ) ولا سيما أن الفنادق في العاصمة فيها الآلاف وهم يدفعون الكراء وربما لا يملكون منه إلا القليل ومع هذا لا يمكن ان يمتهنون التسول وبالوقت الذي لا يجدون فيه العمل .
4- سامحوني أن أقول لكم إذا كنتم احترتم في السوريين لاجئون أم متسولون فأنا أقول لكم والله أنا احترت أكثر منكم هل تبحثون عن ذريعة لتقولوا حاولنا حل المشكلة ولكن لم نستطع أم تبحثون عن الحل فعلاً وبين الموضوعين فرق كبير
5- أنا سوري وأنا لا أرضى أن يتسول سوري أو عربي أو مسلم في شوارع الجزائر الحبيبة ولا حتى أي إنسان آخر لإن كرامة الإنسان غالية وسمعة الجزائر غالية علينا ولكن وحتى وأنا أتابع هذا الموضوع من خلال الصحف مرة يوصف السوريين بالغزاة في جريدة الخبر ومرة بالمتسولين وكأن التسول في العالم مقتصر على الغجر في سوريا وكأن الشعب السوري الذي كانت الطائرات الجزائرية والسورية تأتي إلى الجزائر محملة بالبضائع السورية وكأن آلاف السوريون الذين يديرون أعمال كبيرة في الجزائر وشيوخ جامعات في جامعات الجزائر , يؤسفني أن أقول لقد حولتم كل هذا الشعب إما إلى ( غزاة ) للجزائر أو إلى متسولين في شوارع الجزائر .فإذا كان الهدف هو إيجاد الذريعة فنحن نعذركم ولا تشوهوا سمعة السوريين
6- سامحوني إنني لا أرى في هذا المقال إلا نوع من التبرير لعدم معالجة المشكلة وهنا ينطبق المثل السوري ( المسجد مغلق وأنا مرتاح من الصلاة ) فالشعب السوري متسول ونحن لا نستطيع معالجة المشكله والله غالب !!!!!!!!!!!!
والشكر كل الشكر للمهتمين والمخلصين وتذكروا أن الدماء التي تجري في عروق الجزائريين هي نفسها التي تجري في عروق السوريين ومن لا يعرف عليه أن يذهب إلى قبر الأمير البطل عبدالقادر الجزائري ويسأله فلا شك أن عنده الجواب .
مواطن سوري ( الحمد لله لست متسولاً ولا بحاجة لمخيم )
بقلم حسام الثورة
الأخت الصحفية فضيلة مختاري
اشكركم شكراً جزيلاً لاهتمامكم بقضية السوريين ولكن أرجو مناقشة الهلال الأحمر الجزائري بالنقاط التالية لفهم الموضوع :
1- في سوريا توجد مجموعة من السكان اسمها الغجر وهي في الغالب ذات أصول إيرانية ويتكلمون لغتهم الخاصة فيما بينهم وهم ليسوا بالجملة فقراء ولكنهم يمتهنون التسول والرقص وتركيب الأسنان وصناعة الغرابيل اليدوية ولهم في سوريا أملاك ويعاملون معاملة السوريين الآخرين ومنهم أمير البزق محمد عبدالكريم الذي كان يعزف مع أم كلثوم . وإذا كنتم لا تعرفون الغجر نعذركم في ذلك فإن العدد الكثير من سكان حمص أو إدلب يمكن أن يرشدوكم إلى ذلك وعندها يمكن وضع العلاج المناسب حتى لا تصفوا جميع السوريين بالمتسولين , وع هذا لا شك ان هذه الفئة قد تضررت كما تضرر الآخرون
2- يبين المقال أن المركز يستوعب 200 سرير وتقولون أن عدد السوريين اللاجئين حوالي 20000 أي أن هذا المركز يستوعب 1% من اللاجئين وكأني أرى في استيعاب هذا العدد وقولكم برفض السورين الدخول إليه نوع من فض العتب وإذا كان الوضع كذلك فلماذا يقبل السوريون بالدخول إلى المخيمات في كل من الأردن وتركيا وحتى العراق ولا يقبلون في الجزائر ????? لا شك أن هناك سبب آخر غير موضوع التسول من قبل الغجر السوريين والذين معروفون حتى على مستوى أوروبا
3- من أجوبة المسؤل عن المخيم أن عائلة شامية قبلت الدخول وهذا يؤكد أن الذين أخذوهم إلى المخيم ومن إحدى ساحات العاصمة هم من فئة واحدة ( الغجر ) ولا سيما أن الفنادق في العاصمة فيها الآلاف وهم يدفعون الكراء وربما لا يملكون منه إلا القليل ومع هذا لا يمكن ان يمتهنون التسول وبالوقت الذي لا يجدون فيه العمل .
4- سامحوني أن أقول لكم إذا كنتم احترتم في السوريين لاجئون أم متسولون فأنا أقول لكم والله أنا احترت أكثر منكم هل تبحثون عن ذريعة لتقولوا حاولنا حل المشكلة ولكن لم نستطع أم تبحثون عن الحل فعلاً وبين الموضوعين فرق كبير
5- أنا سوري وأنا لا أرضى أن يتسول سوري أو عربي أو مسلم في شوارع الجزائر الحبيبة ولا حتى أي إنسان آخر لإن كرامة الإنسان غالية وسمعة الجزائر غالية علينا ولكن وحتى وأنا أتابع هذا الموضوع من خلال الصحف مرة يوصف السوريين بالغزاة في جريدة الخبر ومرة بالمتسولين وكأن التسول في العالم مقتصر على الغجر في سوريا وكأن الشعب السوري الذي كانت الطائرات الجزائرية والسورية تأتي إلى الجزائر محملة بالبضائع السورية وكأن آلاف السوريون الذين يديرون أعمال كبيرة في الجزائر وشيوخ جامعات في جامعات الجزائر , يؤسفني أن أقول لقد حولتم كل هذا الشعب إما إلى ( غزاة ) للجزائر أو إلى متسولين في شوارع الجزائر .فإذا كان الهدف هو إيجاد الذريعة فنحن نعذركم ولا تشوهوا سمعة السوريين
6- سامحوني إنني لا أرى في هذا المقال إلا نوع من التبرير لعدم معالجة المشكلة وهنا ينطبق المثل السوري ( المسجد مغلق وأنا مرتاح من الصلاة ) فالشعب السوري متسول ونحن لا نستطيع معالجة المشكله والله غالب !!!!!!!!!!!!
والشكر كل الشكر للمهتمين والمخلصين وتذكروا أن الدماء التي تجري في عروق الجزائريين هي نفسها التي تجري في عروق السوريين ومن لا يعرف عليه أن يذهب إلى قبر الأمير البطل عبدالقادر الجزائري ويسأله فلا شك أن عنده الجواب .
مواطن سوري ( الحمد لله لست متسولاً ولا بحاجة لمخيم )