بسم الله الرحمن الرحيم
بداية الرحمة على أرواح الشهداء والحرية للمعتقلين والنصر للأحرار والحرائر بإذن الله
أما بعد ..
إلى الحس العربي المفقود:
جلست مع أفكاري المبعثرة تروادني وتساؤلات لم تزل ترتد في صميمي ، أحببت أن أنثر قليلاً علّ العروبة تنتخي ..
قلنا حريّة .. قالوا سلفيّة
قلنا سلميّة .. ردوا برصاصات دمويّة
قلنا يد واحدة .. قطّعوا أيدينا
حملنا غصن الزيتون .. قالوا ارهابيون
قلنا الله أكبر .. أذاقونا المُرّ والأمَرّ
قلنا وآعرباه.. لم تنتخينا العروبة
صرخنا وآمتاه .. لم يجب أحد
دماؤنا تسيل.. وآوطناه
أعراضنا تنتهك .. وآسلاماه
لم يسمع ألمنا .. وآسفاه
رفعنا لافتاتنا " سوريا تنزف" ." أوقفو المجازر في سوريا !"
ألم يراها أحد ؟!
هي هناك حيث يُقتل المئات .. ويُولد العشرات تحت دوي الرصاص!
هي هناك تناشدكم يا أمة الحبيب المصطفى .. يا أمة ابن مريم !
أرأيتم دموعنا؟!
أسمعتم نواحنا؟!
بالله عليكم أجيبوني!
ألم تسمعوا أنين الثكالى ؟!
ألم تسمعوا صراخ العذارى؟!
أين أمة المعتصم حين استصرخت به إمرأة وآمعتصماه! خاطبهم يا كلب الروم أتيناكم بجنود الله ! أين هم ؟!
حمص العطشى تسغيث بقطرة دمع منكم ترويها ..
حماة ودرعا وإدلب وبانياس واللاذقية .. شموع الثورة تناديكم يا عرب !
دمشق العريقة وحلب الشهباء ثارت .. ترسل إليكم بجراحها فهل من طبيب؟!
أحفاد خالد بن الوليد ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش .. ينادونكم
أرواح أطفال لم تعرف الحياة بعد .. تستجس نبضكم !
طل الملّوحي وحرائر خلف القضبان ..بيدين باردتين وبنفوس لم تعرف الطمأنينة .. تناديكم
شبابنا تحت الآلام والأوجاع ..تحت صرخات وآهات التعذيب ..ينادونكم !
نساؤنا الآرامل .. نساؤنا الثكالى .. نساؤنا الحرائر وبنيران دموعها .. تناديكم !
أطفالنا الذين ينتظرون آبائهم وإحبائهم .. أطفالنا فلذّات أكبادنا ومنارة ثورتنا .. ينادونكم!
غياث غياث مطر الذي فقد والده قبل أن يراه .. بحرقة شوقه لأبيه يناديكم !
أين النخوة العربية ؟!
أين شعارونا " أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة " ؟! هل تناسيتموه ؟!
أين الشعب العربي ؟! أين الدم العربي ؟؟
عبثاً أخاطب عروبة دفنت تحت التراب !
فلقد استصرخنا حتى بُحّت الحناجر ! وما من مجيب !!
عُــــذراً ! بلاد الُعرب ليست أوطاني ! سوريا هي وطني الوحيد !!
وداعـــــاً يا عُروبة !
ويالله مالنا غيرك يالله !!
بقلمي .. نانووشة
بداية الرحمة على أرواح الشهداء والحرية للمعتقلين والنصر للأحرار والحرائر بإذن الله
أما بعد ..
إلى الحس العربي المفقود:
جلست مع أفكاري المبعثرة تروادني وتساؤلات لم تزل ترتد في صميمي ، أحببت أن أنثر قليلاً علّ العروبة تنتخي ..
قلنا حريّة .. قالوا سلفيّة
قلنا سلميّة .. ردوا برصاصات دمويّة
قلنا يد واحدة .. قطّعوا أيدينا
حملنا غصن الزيتون .. قالوا ارهابيون
قلنا الله أكبر .. أذاقونا المُرّ والأمَرّ
قلنا وآعرباه.. لم تنتخينا العروبة
صرخنا وآمتاه .. لم يجب أحد
دماؤنا تسيل.. وآوطناه
أعراضنا تنتهك .. وآسلاماه
لم يسمع ألمنا .. وآسفاه
رفعنا لافتاتنا " سوريا تنزف" ." أوقفو المجازر في سوريا !"
ألم يراها أحد ؟!
هي هناك حيث يُقتل المئات .. ويُولد العشرات تحت دوي الرصاص!
هي هناك تناشدكم يا أمة الحبيب المصطفى .. يا أمة ابن مريم !
أرأيتم دموعنا؟!
أسمعتم نواحنا؟!
بالله عليكم أجيبوني!
ألم تسمعوا أنين الثكالى ؟!
ألم تسمعوا صراخ العذارى؟!
أين أمة المعتصم حين استصرخت به إمرأة وآمعتصماه! خاطبهم يا كلب الروم أتيناكم بجنود الله ! أين هم ؟!
حمص العطشى تسغيث بقطرة دمع منكم ترويها ..
حماة ودرعا وإدلب وبانياس واللاذقية .. شموع الثورة تناديكم يا عرب !
دمشق العريقة وحلب الشهباء ثارت .. ترسل إليكم بجراحها فهل من طبيب؟!
أحفاد خالد بن الوليد ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش .. ينادونكم
أرواح أطفال لم تعرف الحياة بعد .. تستجس نبضكم !
طل الملّوحي وحرائر خلف القضبان ..بيدين باردتين وبنفوس لم تعرف الطمأنينة .. تناديكم
شبابنا تحت الآلام والأوجاع ..تحت صرخات وآهات التعذيب ..ينادونكم !
نساؤنا الآرامل .. نساؤنا الثكالى .. نساؤنا الحرائر وبنيران دموعها .. تناديكم !
أطفالنا الذين ينتظرون آبائهم وإحبائهم .. أطفالنا فلذّات أكبادنا ومنارة ثورتنا .. ينادونكم!
غياث غياث مطر الذي فقد والده قبل أن يراه .. بحرقة شوقه لأبيه يناديكم !
أين النخوة العربية ؟!
أين شعارونا " أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة " ؟! هل تناسيتموه ؟!
أين الشعب العربي ؟! أين الدم العربي ؟؟
عبثاً أخاطب عروبة دفنت تحت التراب !
فلقد استصرخنا حتى بُحّت الحناجر ! وما من مجيب !!
عُــــذراً ! بلاد الُعرب ليست أوطاني ! سوريا هي وطني الوحيد !!
وداعـــــاً يا عُروبة !
ويالله مالنا غيرك يالله !!
بقلمي .. نانووشة