لن يخيفنا فيلق بدر العراقي ولا ميليشيات الخائن
أحمد جبريل :
بقلم : ابو
ياسر السوري
هنالك إشاعاتٌ
تقول إن فيلق بدر قادم من العراق ، والقوات الفلسطينية التابعة لأحمد جبريل تتحرك لمؤازرة
الجيش السوري على تركيع حلب .. ومثل هذا الخبر ، سواء أكان صحيحا أم كان مجرد
إشاعة استخباراتية ، لبثِّ الرُّعبِ في قلوب الأحرار .. فالأمرُ سيَّان ، وأنا أرجح
أن هذه الأخبار كلها مجرد تهويش لا ظل لها من الصحة . لأن الجيش السوري ليس بحاجة
إلى مساعدة أحد ، فهو ما زال يملك كل وسائل الإبادة والتدمير . ولكنه مع ذلك عاجزٌ
عن تركيع الشعب .. فلماذا إذن يجيء فيلق بدر أو قوات أحمد جبريل وهم أعجز منه على
ذلك .؟؟
ولو فرضنا أن
هذا الخبر صحيح ، وأن العالم يتكالب على حلب من كل جانب .. فالنتيجة معرفة ، إنها
هزيمة هؤلاء جميعا ، وعجزهم عن تركيع حلب .. وماذا يمكن أن يفعل فيلق بدر وجماعة
أحمد جبريل ، أكثر مما فعله الجيش السوري ؟؟ لقد عجز هذا الجيش العرمرم المدجج بكل
أنواع السلاح ، عن فعل شيء حتى الآن ، وكل ما فعله أنه قتل وهدم ودمر وأحرق وخرب ..
ولكنه عجز عن تركيع الأحرار ... لذلك يجب أن نكون مطمئنين إلى أن هؤلاء لن يقدروا
على فعل شيء مع مدينة كحلب في ضخامتها واتساع رقعتها وبطولة أبنائها ، وصمود شعبها
.. ولا تنسوا أن ألمانيا التي كادت أن تهزم العالم سقطت في مدينة ستالينغراد وهي
أصغر من حلب .
وما مثل بشار الحمار
في إصراره على تركيع حلب ، إلا كإصرار هتلر على تركيع ستالينغراد ، ليظهر أنه في
موقف المنتصر ، فماذا كانت النتيجة .؟؟ لقد تحطم كبرياء الجيش الألماني على أسوار
ستالينغراد ، وخسر هتلر الحرب ، وسقط وسقطت معه برلين ، ولم تركع ستالينغراد .
وكذلك سيتحطم
كبرياء الجيش الأسدي وأعوانه ، وسيسقط الأسد المجرم ، وستسقط معه العصابة المجرمة
، ويتحطمون جميعا على أسوار حلب الشهباء . كما تحطم النازيون على أسوار ستالينغراد
.
أيها الأحرار
، لقد استطاع النظام دخول حمص ، ولم تركع حمص ، واستطاع دخول حماة ولم تركع حماة ،
واستطاع اقتحام دوما ، ولم تركع دوما ، واستطاع دخول درعا وإدلب وجسر الشغور ودير
الزور .. ودخل كثيرا من المدن والقرى السورية ... فخلف فيها المجازر والخرائب والدمار ... ولم
يستطع حتى الآن ، أن يركع الأحرار في سوريا .. ولن يستطيع ذلك حتى ولو وقف
العالم كله معه . فهذه إرادة شعب ، وإرادة الشعوب مؤيدة بقوة من الله ، ومن أيده
الله لا يهزمه أحد .. سيسقط هذا النظام رغم أنفه وأنف مؤيديه ، سيسقط ويرمى به
على مزابل التاريخ قريبا إن شاء الله ..
وحتى لو تمكن
جيش النظام من اقتحام حلب ، فلن تركع حلب ، وستدافع عن وجودها وكرامتها إلى آخر
الشوط .. فإما حلب ولا أسد ، وإما أسد ولا حلب . ووقائع التاريخ تقول : ذهب نيرون
وبقيت روما ، وسيذهب الأسد وتبقى حلب . سيذهب الأسد وتبقى سوريا . سيذهب الأسد
وعصابته المافيوية إلى الجحيم ، وتبقى سوريا لأبنائها الأحرار .
أيها الأحرار ، ليست هذه
الجموع المتداعية إلى مهاجمة حلب ، ومحاربة مدن وأحرار سوريا ، ما هؤلاء القادمون إليكم من العراق ولبنان وفصيلة الخائن الفلسطيني أحمد جبريل ... سوى غثاء كغثاء السيل ، ليس لهم قوة على فعل
شيء .. فالأرضُ تحاربهم معكم ، والشعب معكم ، والشوارع والأزقة والأحياء كلها معكم
.. وقبل هذا كله ، أنتم أصحاب حق ، وإن الله مع الحق وأهله .. ومادام الله معكم
فلا غالب لكم ..
سيجر هؤلاء غدا أذيال الهزيمة ، فلا تخشوهم .. قال
تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ* إِنَّمَا ذَلِكُمُ
الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ* )
أحمد جبريل :
بقلم : ابو
ياسر السوري
هنالك إشاعاتٌ
تقول إن فيلق بدر قادم من العراق ، والقوات الفلسطينية التابعة لأحمد جبريل تتحرك لمؤازرة
الجيش السوري على تركيع حلب .. ومثل هذا الخبر ، سواء أكان صحيحا أم كان مجرد
إشاعة استخباراتية ، لبثِّ الرُّعبِ في قلوب الأحرار .. فالأمرُ سيَّان ، وأنا أرجح
أن هذه الأخبار كلها مجرد تهويش لا ظل لها من الصحة . لأن الجيش السوري ليس بحاجة
إلى مساعدة أحد ، فهو ما زال يملك كل وسائل الإبادة والتدمير . ولكنه مع ذلك عاجزٌ
عن تركيع الشعب .. فلماذا إذن يجيء فيلق بدر أو قوات أحمد جبريل وهم أعجز منه على
ذلك .؟؟
ولو فرضنا أن
هذا الخبر صحيح ، وأن العالم يتكالب على حلب من كل جانب .. فالنتيجة معرفة ، إنها
هزيمة هؤلاء جميعا ، وعجزهم عن تركيع حلب .. وماذا يمكن أن يفعل فيلق بدر وجماعة
أحمد جبريل ، أكثر مما فعله الجيش السوري ؟؟ لقد عجز هذا الجيش العرمرم المدجج بكل
أنواع السلاح ، عن فعل شيء حتى الآن ، وكل ما فعله أنه قتل وهدم ودمر وأحرق وخرب ..
ولكنه عجز عن تركيع الأحرار ... لذلك يجب أن نكون مطمئنين إلى أن هؤلاء لن يقدروا
على فعل شيء مع مدينة كحلب في ضخامتها واتساع رقعتها وبطولة أبنائها ، وصمود شعبها
.. ولا تنسوا أن ألمانيا التي كادت أن تهزم العالم سقطت في مدينة ستالينغراد وهي
أصغر من حلب .
وما مثل بشار الحمار
في إصراره على تركيع حلب ، إلا كإصرار هتلر على تركيع ستالينغراد ، ليظهر أنه في
موقف المنتصر ، فماذا كانت النتيجة .؟؟ لقد تحطم كبرياء الجيش الألماني على أسوار
ستالينغراد ، وخسر هتلر الحرب ، وسقط وسقطت معه برلين ، ولم تركع ستالينغراد .
وكذلك سيتحطم
كبرياء الجيش الأسدي وأعوانه ، وسيسقط الأسد المجرم ، وستسقط معه العصابة المجرمة
، ويتحطمون جميعا على أسوار حلب الشهباء . كما تحطم النازيون على أسوار ستالينغراد
.
أيها الأحرار
، لقد استطاع النظام دخول حمص ، ولم تركع حمص ، واستطاع دخول حماة ولم تركع حماة ،
واستطاع اقتحام دوما ، ولم تركع دوما ، واستطاع دخول درعا وإدلب وجسر الشغور ودير
الزور .. ودخل كثيرا من المدن والقرى السورية ... فخلف فيها المجازر والخرائب والدمار ... ولم
يستطع حتى الآن ، أن يركع الأحرار في سوريا .. ولن يستطيع ذلك حتى ولو وقف
العالم كله معه . فهذه إرادة شعب ، وإرادة الشعوب مؤيدة بقوة من الله ، ومن أيده
الله لا يهزمه أحد .. سيسقط هذا النظام رغم أنفه وأنف مؤيديه ، سيسقط ويرمى به
على مزابل التاريخ قريبا إن شاء الله ..
وحتى لو تمكن
جيش النظام من اقتحام حلب ، فلن تركع حلب ، وستدافع عن وجودها وكرامتها إلى آخر
الشوط .. فإما حلب ولا أسد ، وإما أسد ولا حلب . ووقائع التاريخ تقول : ذهب نيرون
وبقيت روما ، وسيذهب الأسد وتبقى حلب . سيذهب الأسد وتبقى سوريا . سيذهب الأسد
وعصابته المافيوية إلى الجحيم ، وتبقى سوريا لأبنائها الأحرار .
أيها الأحرار ، ليست هذه
الجموع المتداعية إلى مهاجمة حلب ، ومحاربة مدن وأحرار سوريا ، ما هؤلاء القادمون إليكم من العراق ولبنان وفصيلة الخائن الفلسطيني أحمد جبريل ... سوى غثاء كغثاء السيل ، ليس لهم قوة على فعل
شيء .. فالأرضُ تحاربهم معكم ، والشعب معكم ، والشوارع والأزقة والأحياء كلها معكم
.. وقبل هذا كله ، أنتم أصحاب حق ، وإن الله مع الحق وأهله .. ومادام الله معكم
فلا غالب لكم ..
سيجر هؤلاء غدا أذيال الهزيمة ، فلا تخشوهم .. قال
تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ* إِنَّمَا ذَلِكُمُ
الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ* )