[b] منذ بدء الثورة تشكلت العديد من الهيئات و التيارات السياسية و علقنا الأمل على معارضة الخارج في تمثيل نبض الثورة و الرقي بمستوى منجزاتها, لكننا تفاجئنا بأداء هزيل من كثير منها و ربما كلها كان آخره ما يسمى المجلس الوطني الذي تشكل بطريقة مبهمة و غير واضحة أُقصي فيها العديد من الشخصيات المشهود لها بالنزاهة و الوطنية , أقصى هذه الشخصيات من قياداته لكنه استدرك خطأه هذا و دعا هذه الشخصيات للإلتحاق به لتكملة عدد أو ربما لتقويته و حصوله على تأيد شعبية هذه الشخصيات و ربما للإملاء عليها ما يقرره مجموعة نصبوا أنفسهم عنوة ممثلين للثورة السورية لكن الثابت الوطني يبقى ثابت على وطنيته رفضت الكثير من هذه الشخصيات الإنضمام إلى هذا المجلس و بعضها إنضم لكنه عاد و انسحب مثل الإستاذ هيثم المالح, رفعت الثورة في أحد جمعها شعار " صمتكم يقتلنا" في الإشارة إلى صمت الدول العربية التي نعول عليها و نأمل منها الخير, لكن عندما رأيتُ الخلاف الذي وقع بين رئيس ما يسمى المجلس الوطني ( و هو ليس بالوطني ) مع المدعو هيثم مناع على توقيع مذكرة ونشر الغسيل على شاشات التلفزة بينما كانت دماء السورين تسفك على إمتداد الوطن الغالي و وشحت شاشات التلفزة باللون الأحمر للدم السوري, عندما رأيت هذا المشهد خطر في بالي اسم لجمعة يكون " خلافكم يقتلنا " فقد شاركت هذه الخلافات في قتلنا و تأخير خطوات كثيرة نحو النصر, و من الواضح أن المجلس اللاوطني كان يسعى إلى إرضاء الغرب الذي تركنا و لم نتلق منه سوى الوعود و التسويف, و بصراحة يأسنا من هذا المجلس, إلى أن جاء الإعلان عن تشكيل مجلس أمناء الثورة, عندما اندلعت الثورة كان هناك حاجة لتشكيل هيئات ثورية أو مجالس ثورية عندها نبهنا إلى أن من ينبغي أن يكون فيها شخصيات لها تاريخ نضالي ضد هذا النظام و مشهود لها و ذلك لمنع تسلل المتسلقين و المندسين لكن بعد تشكل المجلس اللا وطني رأينا شخصيات نتعرف عليها لأول مرة و هذا يثير العديد من اشارات الإستفام و التعجب,
إن الناظر و المتمحص للشخصيات المشكلة لمجلس أمناء الثورة, و كذك إعلانها بأن الغرب لم يعطي أي شئ للثورة الثورية ما عدا التسويفات يجد أن تاريخ هذه الشخصبات يزخر بالنضال, فلا أحد يشك في وطنية شخصية مثل شخصية الشيخ نواف البشير فتاريخه حافل بالمواقف المشرفة و الوطنية كان آخرها اعتقاله و هو في داخل سوريا لمواقفه الوطنية,
لذلك و من منطلق دراسة و تمحيص و نظرة للوقائع و الوفاء المطلق لدماء شهدائنا و تسديداً لخطوات الثورة أرى من الضروري بمكان دعم مجلس أمناء الثورة
إن الناظر و المتمحص للشخصيات المشكلة لمجلس أمناء الثورة, و كذك إعلانها بأن الغرب لم يعطي أي شئ للثورة الثورية ما عدا التسويفات يجد أن تاريخ هذه الشخصبات يزخر بالنضال, فلا أحد يشك في وطنية شخصية مثل شخصية الشيخ نواف البشير فتاريخه حافل بالمواقف المشرفة و الوطنية كان آخرها اعتقاله و هو في داخل سوريا لمواقفه الوطنية,
لذلك و من منطلق دراسة و تمحيص و نظرة للوقائع و الوفاء المطلق لدماء شهدائنا و تسديداً لخطوات الثورة أرى من الضروري بمكان دعم مجلس أمناء الثورة