بسم الله الرحمن الرحيم
على شفير الهاوية
في هذا الوقت العصيب الانسان مقسوم الى نصفين الاول مشغول بايقاع معارك رجالات العزة من ابناء الجيش الحر على مختلف الجبهات وان كانت معارك حلب تحظى بالاهتمام الاوفر لكن ذلك لا يقلل من اهمية بطولات ابناء الجيش الحر في معارك المناطق الاخرى وقسم اخر مشغول بالايقاع السياسي الذي تفرزه تلك المعارك وما نجد فيه من تلون سياسي وفصاحات لسانية وبهلونات الفضائيات..
منذ زمن بعيد كتبت مقالا طالبت فيه قوى الثورة الفاعلة على الارض بتشكيل حكومة ظل تكون بمثابة الهيئة التنفيذية او السلطة التنفيذية للثورة على الارض وقد اعتبر الكثيرين مثل هذا الامر هو قفزة في الخيال وبعيدة عن الواقع وان الظروف التي نمر بها تجعل من هذا الامر شيئا صعب المنال الى ان دارت الايام واصبح هذا مطلبا لبعض الدول والى الان لم تدرك قوى الثورة اهمية هذا الموضوع وضرورته القصوى واثرها على فاعلية الجيش الحر على الارض من حيث كونه الادة العسكرية لهذه الحكومة والتي حتما ستحظى بالتأييد الشعبي وبالتالي اكتسابها لصفة الشرعية والذي سقتضي بالضرورة طلب الاعتراف الدولي بها الامر الذي سوف يشرعن دعمها وامدادها بما يلزم من مساعدات مهمة وخصوصا فيما يتعلق بتسليح الجيش الحر ببعض العتاد الذي من شأنه تسريع خطوات النصر مثل المضادات الجوية الخفيفة ومضادات الدروع النوعية والذخائر .
عندما توجد حكومة كهذه وتحظى باعتراف دولة ما يصبح من اليسير تقديم الدعم لها لانها اكتسبت الصفة الشرعية وهذا الموضوع لم تعره قوى الثورة أي اهتمام واكتفت ببعض النخب من هنا وهناك والتي لاتجمعها منظومة عمل موحدة ...لو ان الثورة نجحت في اخراج هذه الحكومة لكانت المعارك الاخيرة اسهل واسرع بنصرها وذات تأثير اكبر .
ان جميع ما طرحته نخب المعارضة السورية من افكار او تصورات للثورة كان مصيره الفشل لانه كان منسلخا عن مطالب الثائرين على الارض وخجولا في الاقتراب منها وكانت المناورات السياسية هي الطابع الغالب لعمل تلك النخب وكانت دائما في مكان رد الفعل وليس في مكان صنعه بينما الثورة على الارض هي من كان يقوم بالفعل ويفرض على الاخرين رد الفعل لذك كان اداء المعارضة باهتا وغير ذي جدوى وكلفنا كثيرا ..عندما كتبت مقالا بعنوان المجلس الوطني لم يعد يمثلني قوبلت بانتقادات شديدة والا ن بعد كل هذا الوقت اين هو المجلس الوطني مما يجري واين باقي نخب المعارضة وما هي محصلة اعمالهم بعد كل هذه الشهور الطويلة وهذا الدم الكثير ؟؟؟
لاشك ان نظام الجريمة في دمشق هو على شفير الهاوية ولاشك ايضا انه سيحاول الايغال في القتل الى ابعد الحدود في اخر ايامه ولكي نقلل من خسائرنا اصبح امر اخراج حكومة الثورة امر بالغ الاهمية وتأخيره بالغ الخطورة .
نريد ان نرى ممثلا للثورة ناطقا باسم حكومتها على الصعيد الخارجي ..نريد ان نرى ممثلا للثورة يستطيع انتزاع الاعتراف الدولي بحكومة الثورة ويحول الحاكمين في دمشق الى مجموعة من الخارجين عن القانون ..نريد ان نرى ممثلا للثورة يستطيع جلب الدعم العسكري اللازم للجيش الوطني الحر بطريقة شرعية ومقبولة من حكومات العالم
اذا استطاعت قوى الثورة انجاز هذا العمل فانها سوف تقلص عدد ضحايا هذه العصابة المجرمة وستنهي ايامها المتبقية بسرعة اكبر واجدى.......
على شفير الهاوية
في هذا الوقت العصيب الانسان مقسوم الى نصفين الاول مشغول بايقاع معارك رجالات العزة من ابناء الجيش الحر على مختلف الجبهات وان كانت معارك حلب تحظى بالاهتمام الاوفر لكن ذلك لا يقلل من اهمية بطولات ابناء الجيش الحر في معارك المناطق الاخرى وقسم اخر مشغول بالايقاع السياسي الذي تفرزه تلك المعارك وما نجد فيه من تلون سياسي وفصاحات لسانية وبهلونات الفضائيات..
منذ زمن بعيد كتبت مقالا طالبت فيه قوى الثورة الفاعلة على الارض بتشكيل حكومة ظل تكون بمثابة الهيئة التنفيذية او السلطة التنفيذية للثورة على الارض وقد اعتبر الكثيرين مثل هذا الامر هو قفزة في الخيال وبعيدة عن الواقع وان الظروف التي نمر بها تجعل من هذا الامر شيئا صعب المنال الى ان دارت الايام واصبح هذا مطلبا لبعض الدول والى الان لم تدرك قوى الثورة اهمية هذا الموضوع وضرورته القصوى واثرها على فاعلية الجيش الحر على الارض من حيث كونه الادة العسكرية لهذه الحكومة والتي حتما ستحظى بالتأييد الشعبي وبالتالي اكتسابها لصفة الشرعية والذي سقتضي بالضرورة طلب الاعتراف الدولي بها الامر الذي سوف يشرعن دعمها وامدادها بما يلزم من مساعدات مهمة وخصوصا فيما يتعلق بتسليح الجيش الحر ببعض العتاد الذي من شأنه تسريع خطوات النصر مثل المضادات الجوية الخفيفة ومضادات الدروع النوعية والذخائر .
عندما توجد حكومة كهذه وتحظى باعتراف دولة ما يصبح من اليسير تقديم الدعم لها لانها اكتسبت الصفة الشرعية وهذا الموضوع لم تعره قوى الثورة أي اهتمام واكتفت ببعض النخب من هنا وهناك والتي لاتجمعها منظومة عمل موحدة ...لو ان الثورة نجحت في اخراج هذه الحكومة لكانت المعارك الاخيرة اسهل واسرع بنصرها وذات تأثير اكبر .
ان جميع ما طرحته نخب المعارضة السورية من افكار او تصورات للثورة كان مصيره الفشل لانه كان منسلخا عن مطالب الثائرين على الارض وخجولا في الاقتراب منها وكانت المناورات السياسية هي الطابع الغالب لعمل تلك النخب وكانت دائما في مكان رد الفعل وليس في مكان صنعه بينما الثورة على الارض هي من كان يقوم بالفعل ويفرض على الاخرين رد الفعل لذك كان اداء المعارضة باهتا وغير ذي جدوى وكلفنا كثيرا ..عندما كتبت مقالا بعنوان المجلس الوطني لم يعد يمثلني قوبلت بانتقادات شديدة والا ن بعد كل هذا الوقت اين هو المجلس الوطني مما يجري واين باقي نخب المعارضة وما هي محصلة اعمالهم بعد كل هذه الشهور الطويلة وهذا الدم الكثير ؟؟؟
لاشك ان نظام الجريمة في دمشق هو على شفير الهاوية ولاشك ايضا انه سيحاول الايغال في القتل الى ابعد الحدود في اخر ايامه ولكي نقلل من خسائرنا اصبح امر اخراج حكومة الثورة امر بالغ الاهمية وتأخيره بالغ الخطورة .
نريد ان نرى ممثلا للثورة ناطقا باسم حكومتها على الصعيد الخارجي ..نريد ان نرى ممثلا للثورة يستطيع انتزاع الاعتراف الدولي بحكومة الثورة ويحول الحاكمين في دمشق الى مجموعة من الخارجين عن القانون ..نريد ان نرى ممثلا للثورة يستطيع جلب الدعم العسكري اللازم للجيش الوطني الحر بطريقة شرعية ومقبولة من حكومات العالم
اذا استطاعت قوى الثورة انجاز هذا العمل فانها سوف تقلص عدد ضحايا هذه العصابة المجرمة وستنهي ايامها المتبقية بسرعة اكبر واجدى.......