تعقيبات على المرسوم القاضي بالعفو عن الجرائم المرتكبة قبل 31-5-2011م
أولا: لم العفو عن الشبيحة لأن "الجرائم المرتكبة قبل 31-5-2011م" لم يرتكبها سوى الشبيحة، وكذلك الجرائم المرتكبة بعد 31-5-2011م، وجميع ما يمكن أن يحدث في سوريا هو من جرائم هذا اللانظام، فلم يعفوا النظام عن جرائمه.
نحن لا نريد هذا العفو بل نطالب بالقصاص من هذا النظام الذي ارتكب جرائم من (12-مارس-1971) اليوم الذي استلم فيه حافظ الجحش الرئاسة في سوريا، وإلى (31-5-2011م) وإلى ما بعد ذلك ولحين سقوط النظام، لا نريد العفو عن شيء من الجرائم، بل نريد محاسبة "نفار" المسمى زورا وبهتانا (بشار) و"فاجر" المسمى زروا وبهتانا (ماهر) والثلة التي أعانت في قليل أو كثير على قتل المتظاهرين وارتكاب الجرائم المختلفة من حصار المدن واقتحام المنازل وقتل الناس واغتصاب الحرائر وووو، لا نريد العفو عن شيء من ذلك ونريد تقديم جميع المتهمين والضالعين في هذه الجرائم إلى المحكمة الدولية والسورية والبتغلاديشية ولك محكمة على وجه الأرض، كما نشكوهم إلى الله ونحيلهم يوم القيامة إلى المحكمة الإلاهية إن شاء الله، فحسابهم في الدنيا والآخرة.
ثانيا: من الذي بنبغي أن يعفو عن من، الجزار هو الذي يعفو عن الضحية، أم أولياء المقتول هم الذين لهم الحق في العفو عن القاتل أو عدم العفو عنه، هل سمعتم يومًا، أن زيدا من الناس قتل عمروًا، ثم جاء أهل زيد ليعفوا عن أقارب عمرو، هذا ما يحدث الآن في سوريا، وتصور إن كان معك كميرا.
ثالثا: على فرض قبلنا بهذه المهزلة، ما هي أسماء المعفو عنهم، وأين هم لنأخذ إفادتهم، ونعرف ما الذي حصل معهم، وما هي تهمهم حين ألقي القبض عليهم، ما هي المؤسسة الحقوقية التي رصدت حالة العفو هذه، ومن هو رأى معتقلا يخرج بهذا العفو.
رابعا: على فرض تبين لنا أن هناك بالفعل معتقلين تم إطلاق سراحهم، ما الذي يضمن عدم إعادتهم بعد ساعة أو أقل من ذلك أو أكثر إلى المعتقل، من يكفل ويضمن بقائهم خارج السجن والمعتقل وعدم إعادتهم إليه في أي وقت؟ لا أحد لأن السلطة في سوريا بيد الشبيحة والعصابة الأمنية وليس هناك صوت يعلوا صوتهم (إلا صوت الشعب طبعا في الآونة الأخيرة، هذا الصوت الذي مزقهم إربا من غير ما رصاص).
الخلاصة: هذا الإعلان للتسويق الخارجي، والاستهلاك المحلي، وهو لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا ينقذ منه على أرض الواقع شيء، على الأقل الذي يريد أن يطلق سراح المعتقلين ينبغي أن لا يأتي بمعتقلين آخرين، وإلا فما رأيك بهذا المشهد، مشهد إنسان خارج من المعتقل، وهو يخرج من الباب السجن يتفاجئ بوجود ازدحام على الباب ولا يخرج إلا بشق الأنفس من بين هؤلاء الناس، وحين يسأل عنهم يقولون له إنهم معتقلون جيء بهم للتو، فمعتقل خارج ومعتقلون داخلون، ما هذه المهزلة.
هذه هي الخلاصة أما الحقيقة فهي ما يلي:
في سجون النظام قتلة وزناة وووو مرتكبي جرائم سابقة، بين قوسين: (أصحاب سوابق)، وهؤلاء ذهب اللانظام إليهم وقال: نحن مستعدون أن نطلق سراحكم، بشرط أن تقوموا معنا بقتل المدنيين الذين يتظاهرون ضد النظام، وطبعا هؤلاء جائهم الفرج وشو يعني لو قتلوا واحد أو اثنين كل يوم، وهيك بيكون النظام استفاد ما يلي:
1- أحضر دعما للشبيحة من أناس مجرمين متخصصين بالقتل والإجرام.
2- هؤلاء أقرب إليه من أفراد الحرس الجمهوري الإيراني وأفراد حزب اللات، وهم بالمرة يخلصون النظام من تهمة استعانته بالمرتزقة، وحتى لا يزعجه الثوار كل يوم بالقبض على إيراني لا يستطيع النطق بالعربية ويفضح اللانظام السوري، وهكذا هؤلاء ببلاش ومن السجن إلى الحارة عل طول (وأخشى أنني الآن أقدم مثل هذا الإقتراح للعصابة المتحكمة في سوريا إن لم يكونوا فعلوها للآن).
3- التسويق الإعلامي والتضليل الإعلامي للمغفلين في الداخل، والخارج، بأن عجلة الإصلاح تسير وبقوة، وهذا طبعا من تلبيس إبليس.
وهيك بيكون ضرب عصافير كتيرة بحجر واحد، وما بدي طول بذكر بقية هذه العصافير، وبإمكانك تكتشفها بنفسك.
والسلام يا أحباب الثورة، وانتبهوا على حالكم من تلبيس إبليس كما قلنا.
أخوكم: أبو الضاد.
أولا: لم العفو عن الشبيحة لأن "الجرائم المرتكبة قبل 31-5-2011م" لم يرتكبها سوى الشبيحة، وكذلك الجرائم المرتكبة بعد 31-5-2011م، وجميع ما يمكن أن يحدث في سوريا هو من جرائم هذا اللانظام، فلم يعفوا النظام عن جرائمه.
نحن لا نريد هذا العفو بل نطالب بالقصاص من هذا النظام الذي ارتكب جرائم من (12-مارس-1971) اليوم الذي استلم فيه حافظ الجحش الرئاسة في سوريا، وإلى (31-5-2011م) وإلى ما بعد ذلك ولحين سقوط النظام، لا نريد العفو عن شيء من الجرائم، بل نريد محاسبة "نفار" المسمى زورا وبهتانا (بشار) و"فاجر" المسمى زروا وبهتانا (ماهر) والثلة التي أعانت في قليل أو كثير على قتل المتظاهرين وارتكاب الجرائم المختلفة من حصار المدن واقتحام المنازل وقتل الناس واغتصاب الحرائر وووو، لا نريد العفو عن شيء من ذلك ونريد تقديم جميع المتهمين والضالعين في هذه الجرائم إلى المحكمة الدولية والسورية والبتغلاديشية ولك محكمة على وجه الأرض، كما نشكوهم إلى الله ونحيلهم يوم القيامة إلى المحكمة الإلاهية إن شاء الله، فحسابهم في الدنيا والآخرة.
ثانيا: من الذي بنبغي أن يعفو عن من، الجزار هو الذي يعفو عن الضحية، أم أولياء المقتول هم الذين لهم الحق في العفو عن القاتل أو عدم العفو عنه، هل سمعتم يومًا، أن زيدا من الناس قتل عمروًا، ثم جاء أهل زيد ليعفوا عن أقارب عمرو، هذا ما يحدث الآن في سوريا، وتصور إن كان معك كميرا.
ثالثا: على فرض قبلنا بهذه المهزلة، ما هي أسماء المعفو عنهم، وأين هم لنأخذ إفادتهم، ونعرف ما الذي حصل معهم، وما هي تهمهم حين ألقي القبض عليهم، ما هي المؤسسة الحقوقية التي رصدت حالة العفو هذه، ومن هو رأى معتقلا يخرج بهذا العفو.
رابعا: على فرض تبين لنا أن هناك بالفعل معتقلين تم إطلاق سراحهم، ما الذي يضمن عدم إعادتهم بعد ساعة أو أقل من ذلك أو أكثر إلى المعتقل، من يكفل ويضمن بقائهم خارج السجن والمعتقل وعدم إعادتهم إليه في أي وقت؟ لا أحد لأن السلطة في سوريا بيد الشبيحة والعصابة الأمنية وليس هناك صوت يعلوا صوتهم (إلا صوت الشعب طبعا في الآونة الأخيرة، هذا الصوت الذي مزقهم إربا من غير ما رصاص).
الخلاصة: هذا الإعلان للتسويق الخارجي، والاستهلاك المحلي، وهو لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا ينقذ منه على أرض الواقع شيء، على الأقل الذي يريد أن يطلق سراح المعتقلين ينبغي أن لا يأتي بمعتقلين آخرين، وإلا فما رأيك بهذا المشهد، مشهد إنسان خارج من المعتقل، وهو يخرج من الباب السجن يتفاجئ بوجود ازدحام على الباب ولا يخرج إلا بشق الأنفس من بين هؤلاء الناس، وحين يسأل عنهم يقولون له إنهم معتقلون جيء بهم للتو، فمعتقل خارج ومعتقلون داخلون، ما هذه المهزلة.
هذه هي الخلاصة أما الحقيقة فهي ما يلي:
في سجون النظام قتلة وزناة وووو مرتكبي جرائم سابقة، بين قوسين: (أصحاب سوابق)، وهؤلاء ذهب اللانظام إليهم وقال: نحن مستعدون أن نطلق سراحكم، بشرط أن تقوموا معنا بقتل المدنيين الذين يتظاهرون ضد النظام، وطبعا هؤلاء جائهم الفرج وشو يعني لو قتلوا واحد أو اثنين كل يوم، وهيك بيكون النظام استفاد ما يلي:
1- أحضر دعما للشبيحة من أناس مجرمين متخصصين بالقتل والإجرام.
2- هؤلاء أقرب إليه من أفراد الحرس الجمهوري الإيراني وأفراد حزب اللات، وهم بالمرة يخلصون النظام من تهمة استعانته بالمرتزقة، وحتى لا يزعجه الثوار كل يوم بالقبض على إيراني لا يستطيع النطق بالعربية ويفضح اللانظام السوري، وهكذا هؤلاء ببلاش ومن السجن إلى الحارة عل طول (وأخشى أنني الآن أقدم مثل هذا الإقتراح للعصابة المتحكمة في سوريا إن لم يكونوا فعلوها للآن).
3- التسويق الإعلامي والتضليل الإعلامي للمغفلين في الداخل، والخارج، بأن عجلة الإصلاح تسير وبقوة، وهذا طبعا من تلبيس إبليس.
وهيك بيكون ضرب عصافير كتيرة بحجر واحد، وما بدي طول بذكر بقية هذه العصافير، وبإمكانك تكتشفها بنفسك.
والسلام يا أحباب الثورة، وانتبهوا على حالكم من تلبيس إبليس كما قلنا.
أخوكم: أبو الضاد.