حلّقت طيور الموتِ
وأحلامي تحلّقُ
حلّقت طيور الموتِ
فوق أطلالها
تُردي القتلى
واحداً.. واحداً
وأحلامي تحلّق فوقها
تحصي الشهداء
واحداً.. واحداً
وتحفر بكل أناةٍ
لحوداً بعدد الشهداء
تتوقف لحظة صمتٍ
وتبدأ فرز بقايا الأشلاء
من قتلوا قصفاً
من قتلوا ذبحاً
من قتلوا قنصاً
من قتلوا غدراً
من قتلوا رعباً..
تدفنهم مجموعاتٍ.. مجموعاتٍ
وتهيل فوق قصصهم
أوجاع الباقين على قيد الحزن
وتحلّقُ أحلامي ثانيةً
لا وقت الآن، لذرف الدمعِ
تتحدى أحلامي طيورَ الموتِ
وتحلّق أعلى.. أعلى
تقصفها بكل الأسلحة
تهبط أحلامي ثانيةً
تعدُّ الشهداءَ
تحصيهم فرداً فرداً
تدفنهم لحداً.. لحداً
وتحلّق أعلى..أعلى.. أعلى
تقصفها طيورُ الموتِ
تنسفها
تجرحها
تدميها..
تموتُ طيور الموتِ
وأحلامي لا تموتُ
جحا الدمشقي
وأحلامي تحلّقُ
حلّقت طيور الموتِ
فوق أطلالها
تُردي القتلى
واحداً.. واحداً
وأحلامي تحلّق فوقها
تحصي الشهداء
واحداً.. واحداً
وتحفر بكل أناةٍ
لحوداً بعدد الشهداء
تتوقف لحظة صمتٍ
وتبدأ فرز بقايا الأشلاء
من قتلوا قصفاً
من قتلوا ذبحاً
من قتلوا قنصاً
من قتلوا غدراً
من قتلوا رعباً..
تدفنهم مجموعاتٍ.. مجموعاتٍ
وتهيل فوق قصصهم
أوجاع الباقين على قيد الحزن
وتحلّقُ أحلامي ثانيةً
لا وقت الآن، لذرف الدمعِ
تتحدى أحلامي طيورَ الموتِ
وتحلّق أعلى.. أعلى
تقصفها بكل الأسلحة
تهبط أحلامي ثانيةً
تعدُّ الشهداءَ
تحصيهم فرداً فرداً
تدفنهم لحداً.. لحداً
وتحلّق أعلى..أعلى.. أعلى
تقصفها طيورُ الموتِ
تنسفها
تجرحها
تدميها..
تموتُ طيور الموتِ
وأحلامي لا تموتُ
جحا الدمشقي